هلا ڨايزز
أتمنى تكونو بخير
سو أتمنى تعذروني علتأخراتي
و هلأ حخليكم مع الفصل الجديدSoo enjoy 😘
..
صوت طرق الباب
قلبت عينيها بضجر
كأنه يملك قفل ليفتح
دخل عندما لم يسمع أي رد منها ليجدها على سريرها مع معدات الإسعافات الأولية تحاول لف يدها بالقماشة
تقدم منها بهدوء ليردف بعد أن وصل قبالها
آرثر:" هل تحتاجين مساعدة ؟".تجاهلته في البداية رافضة للحديث معه
فتنهد و مد يده ليمسك بخاصتها فيساعدها لاكنها لم تسمح له بل أعطته نظرة محذرة جعلته يتراجع فورا
و تعيد هي تركيزها لعملها
تنهد بيأس لعنادها
آرثر:" حسنا لن ألمسكي فقط دعيني آخذك للمستشفى ربما يعطونكي مسكنا على الأقل".أجابته ببرود دون رفع رأسها تكاد تنتهي من تضميد يدها
إيسلا ببرود:" لا حاجة أنت تبالغ فحسب".
جعد حاجبيه بإستغراب:" أبالغ ؟؟ يافتاة يدك مشوهة ".
رفعت رأسها أخيرا بعد لفها لآخر لفة فتواجه ملقتيها خاصته و تردف
إيسلا:" أعلم ، و هذا ليس جديدا علي لذا لا حاجة للمبالغة فهذه ليست أول مرة تلمس فيها بشرتي شيئا حار أو حارقا ".
لا يعلم لما أتته صورة جسدها عندما أغمى عليها و حاول فحصها صورة لذراعيها و رقبتها معلومة عليهما آثار السجائروقفت من مكانها ببرودها المعتاد تتجاهل وجوده و تتقدم نحو خزانتها أعني غرفة ملابسها لتختار شيء لإرتدائه قبل الدخول للإستحمام تفضل إرتداء ملابسها هناك في الغرفة الوحيدة اللتي تحتوي على مفتاح
على الأقل يعرفون شيء يدعى خصوصية الحمام قلبت عينيها بسخرية
خرجت من تلك الغرفة فتجد غرفتها الأساسية فارغة مايعني أنه غادر قبل مدة فتتنهد داخلة الحمام تنوي أخذ حمام بارد مهدئ لأعصابهانزل الدرج و هو شارد الذهن يفكر فيما قالته و ما كانت تعنيه
نظر كل من الإخوة لبعضهم البعض في تسائل عن حالة شقيقهم ، ما عدى الأكبر اللذي كان مركزا معه بشكل جدي
دخل قاعة الطعام وجلس مكانه وهو لايزال شاردا في خياله و أفكارهبقي الصمت محتلا أرجاء القاعة لمدة قبل أن يكسره هو بسؤال مفاجئ
آرثر:" هل علمتم شيئا عن ذالك الفتى ؟".
رفع الأكبر حاجبه بتسائل
أدولف:" أي فتى ؟".
رفع رأسه ليجمع ملقتيهما و يردف ببرود
آرثر:" إبن أنستازيا".
توقفت الملاعق عن التحرك و عم السكون مجددا
أدولف:" لا ، لم نعثر عليه بعد".
قبض أدولف يده بغضب من تحت الطاولة ماجعله غير مرئي إلا بالنسبة لأوين اللذي يعتبر جالسا جواره
آرثر بجدية:" نحتاج لإيجاده في أسرع وقت ممكن".
ناظره الأخوين الأكبر سننا بجدية و داخلهم إستفسار بسيط عن سبب إهتمامه
فعادت يكون الأكثر عدم مبالي بينهم جميعا ، حتى عند حدوث مشكلة دائما مايبقى ساكنا تاركا أفكاره و تسائلاته لنفسه حتى مع إخوته لم يهتم قط بشيء أو مشكلة تخصهم أيا كانت
لاكن الآن الأمر مختلف ، و السؤال هو ، لما مختلف ؟؟
و قاطع تسائلاته كلام أندرو المتهور
أندرو بغضب مكتوم:" و لما قد تهتم ؟".
لا رد
آرثر ليس من النوع اللذي يبرر لأي شخص تصرفاته أو أفكاره إن لم يكن مضطر
آرثر ببرود:" ليس من شأنك ".
أنت تقرأ
scared
Adventureتدور أحداث روايتنا عن فتاة ذات الخمس عشر عاما تنقلب حياتها رئسها على عقب بعد أن تقرر عائلتها المتكونة من ست أشقاء وأب تبنيها و إعادتها لحياتهم من أجل صمعتهم...فتضطر للإفتراق عن أعز شخص في حياتها حتى قبل توديعه الشخص اللذي حماها و حافظ على حياتها قبل...