scared

chapitre 13( آلام الماضي)

هلا ڨايزز
سو أعتذر مره اخرى عالتأخير
و أنو الفصل  قصير
بس ححاول عوضكم إن شاء الله
سو مارح أخركم أكثر و يلا نبدا
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين 🍉 💗 💗

Soo enjoy 😘 😘

...

إرتشفت من ذاك الكأس قبل أن تقوم يد ليو بسحبه مع إبتسامة مطمأنة و يضعه على المكتب
ليو:" كيف الآن ، هل أنت بخير".
أومأت بنعم دون رفع رأسها
تنهد قبل أن يسألها السؤال اللذي يكاد يقتله
ألبرت:" متى حدث هذا".
شدت يدها على ملابسها لتهجم ذكرياتها المؤلمة
إيسلا:" بعد تعافيه من إصابته بأيام..كانت تلك أول مره..."
واو صدمة أخرى
عضت شفتها السفلية لكبت دموعها لتنتفض بسبب ركل أدولف للطاولة الصغيرة أمامها مع إطلاق صرخة غاضبة
مسد ليو شعرها لتهدأة روعها بيده المعافة مع إعطاءه نظرة لائمة
أما جورج فإكتفى بوضع رأسه على طاولة المكتب المثقل لهول مايسمع و ما قد يسمع بعد
أكمل ألبرت إستجوابها مع شد قبضته أكثر من ماكانت مشدودة
ألبرت:" هل طال ذالك".
أومأت بنفس حالتها قبل أن تردف بصوة مهتز خافت
إيسلا:" طيلة..العامين.."

شد شعره يدير رأسه مجددا
أيقضتها مسحة ليو على شعرها جعلتها ترفع رأسها مع إبتسامة متألمة يحاول طمأنتها بها

أعادت إنزال رأسها تسمح لدموعها بالإنسكاب مجددا فتروي أحداث قصتها التي جعلت من قلوب إخوتها و والدها تنقسم و تتفتة
إيسلا:" في..في تلك الليلة..الليلة التي جاءت امي إلى الميتم و أعادتني إلى المنزل
عندها كان في المستشفى قالت  أن إصابته كانت خطيرة و أنه كاد يموت...
عندها قامت بضربي و حبسي في الغرفة لعدة أيام.. مع أنني أخبرتها بما فعل لاكنها لم تصدقني بل إكتفت بشتمي و لعني أينما صادفتني... ".إنسكبت بعض القطرات من أعين أوين ليستدير مخفيا وجهه عن أنظارهم
بينما سالت الدماء من كف آرثر لقوة قبضته
أعاد ألبرت سؤالها لتنصدم منه
ألبرت:" ماذا عن العلامة فوق صدرك ، تلك الكلمة.."
أمسكت بمكانها بصدمة لم تكن تعلم أنهم رؤوها حتى ليو لم يكن يعلم بوجودها فنظر إليها بتسائل لتنزل هي رأسها بأسف من نظراتهم
إيسلا:" تلك..تلك من صنع أمي ، عندما علمت بما يفعله زوجها ، جن جنونها و تشاجرت معه لاكنه شتمها و خرج من المنزل ، فلم تجد طريقة أخرى لتفريغ غضبها بي سوا هذه...".
إرتخت قبضة من كان يشدها و إرتعشت قلوبهم
أمسك ليو بيدها ينزل لمستواها متجاهلا ألم صدره و يده
ليو بترجي:" هل..هل تسمحين ؟".
كانت سترفض لولا أعينه الراجية
كانت عيناه تتوسل إليها
لذا إكتفت بإنزال رأسها و فتح زرار قميصها
إرتعشت يده و هو يلتمس مكان جرحها
عض أوين على شفته بقهر كما ضرب توأمه الباب بقبضته
عكس أندرو الذي تصنم مكانه لرؤيتها
سحبت نفسها تكمل حديثها
إيسلا تحاول ضبط صوتها:" بعد..بعد خروجه ، في البداية..كان هادئا هادئ بشكل غريب ، لم يكن يحدثني بل فقط يتجنبني..عندها تسائلت عن سبب تصرفاته بل أخافني تجاهله ، لاكن بعد تعافيه...( شدت على قبضتها بألم أكبر) إتضح أنه ينتظر شفائه ل..للإتمام ما تركه..".