chapitre 8 ( ذكرى من الماضي )

667 55 22
                                    

هلا ڨايزز
أتمنى ما كون تأخرت كتير عليكم
أدري مقصرة معكم بالتنزيل وأتمنى تسامحوني على التأخير
بس أحب أطمنكم أني ماحوقف كتابة لين ما أكملها إن شاء الله
المهم
ما أتأخر عليكم أكثر أتمنى يعجبكم البارت 😅
و طبعا ما ننسى ندعي لإخوتنا بفلسطين و بغزة يارب ينصرهم 🍉 🍉 💗

Soo enjoy 😘

..

مر أسبوعين منذ خروجها من المشفى و هي تحبس نفسعا في غرفتها ممتنعة عن الخروج تقتلهم بصمتها حتى سليليا ترفض التحدث إليها
لا تتحرك من سريرها حتى فبعد اللذي حدث أمر جورج الخدم بنزع القفل من على الباب و غدت غرفتها بدون قفل فقط تغلق بالمقبض
و هذا ماجعلها في ضيق أكبر دون أن يدركو ذالك فبالنسبة إليها الشيء الوحيد اللذي يحميها منهم قد سلب سلب منها كما سلب كل شيء من قبل
يحاولون إخظاعها بهذه الطريقة جعلها تعيش في خوف دائم كي تخظع لهم كي تمتثل لأوامرهم كي تعيش تحت تحكمهم تماما كما إعتاد الجميع على فعله معها

و لم يكلفو أنفسهم السؤال عنها حتى
ما عدى آرثر المشفق علي يأتي لتفقدي كل فترة و أخرى
شفقة
هذا ما غدوت عليه مثيرة للشفقة
كم أكره تلك النظرة في عينيه كم كرهت تصرفاته نحوي لما قد يشفق علي
لست بحاجة لشفقته اللعينة
لا أريد منهم شيء سوا تركي أخرج من هنا تركي أبتعد عن هذا الجحيم اللعيين

أما هم يتسحبون ليلا لتفقدي كأنهم لصوص ثم يخرجون بعد مدة متأكدين من كوني نائمة
لايعلمون أني أعاني من أرق حاد بحرمني النوم لليالي طويلة
أحم هل قلت يتفقدون ؟
كنت أعني تفقد إنجازهم في كسري و تدميري
يتأكدون من كوني محطمة أم لا
و لأطمنهم
أنا محطمة بالفعل حتى من قبل دخول قصرهم المظلم هذا لذا فليرتاحو فهم لم ينجزو شيئا يذكر أمام ما أنجزته أمي و جوش..

يكتفون بإرسال الطعام و الدواء و الحاجيات مع سليليا
و يجلبون ذالك الأشقر الثرثار ليعانني
لاكني أرفض
لا أريد منه لمسي لا يحق لأحد لمسي فقط ليو من يستيطيع
لأن لمسته بريئة
فقط عنما يشعر أنني بحاجة لها أو عندما يريد المسح على رأسي و إحتضاني بدافع حبه لي
ليست كالبقية
قذرة ذات نية وسخة
يلمسونني فقط عندما يريدون إستكشاف جسمي اللذي غدوت أكرهه بسببهم..
صحيح أنني تجاهلت هذه الحقيقة في ذاك اليوم مع آرثر لاكن
ليس لأنني وثقت به
بل لأني كنت مرهقة و لم أكن في وعيي
و أيضا لا أعلم السبب لاكني فقط شعرت بأنه صادق لا يريد أذيتي تماما كما يفعل أخي ليو

مسحت دموعها الخائنة

حتى ليو لا تعلم أي شيء عنه منذ تلك الليلة لم تره أو تسمع أي خبر عنه فقط تدعو أن يكون بخير حتى لو لم تره يكفي أنه لم يتأذى هذا يكفيها إلى الآن....

  scared حيث تعيش القصص. اكتشف الآن