ما ملكت أيمانكم

22

شقيقه النعمان (٢٢) نهاية الجزء الاول

حَارث لـ خُزامى
مِن البداية لم تَكن تناسبني ولا بأي شكل من الأشكال ، كُنتِ من عالم اخر يختلف تمامًا عن عالمي،لكني وبطريقة ما وجدتكِ تُشبهيني  اكثر من اي شئ آخر ، كنتِ غريبه للحد الذي يجعلني أشك في نفسي دائمًا ، كـنتِ غريبة جدًا ، تارةً تجعليني أشعر وكأنني  أغلى ما تملكين ،وتارةً تجعليني اشك، هل احببتني حقًا يومًا ما؟، ...من قبل أن أتي لعالمك كُنتُ على دراية كامله أنني لن أستطيع الخروجَ منه بسلام، عرفتُ من البداية ان بقائي بالقربِ منكِ لن يعود علي سوى بالخسائر  والندم ، مع ذلك امضيتُ قدمًا دون أن اكترثَ للعواقب ، وها أنا الأن اقفُ في مُنتصف الطريق ... لايمكنني الاقتراب منكِ او حتى الأبتعاد عنكِ!

خُزامى....

مـن طلعوا الدكاتره يركضون نخصبت وياهم!!
رحت اركض لكنعان من شفته طلع
"كنعاان شبي,الحارررث شبيييي؟؟"

"مبي شي ،خير أن شاء الله بس عنده فقر دم حاد وراح اتبرع اله واروح للمصرف اغيره  "

"شنو فصيلته؟؟"
"O-"
"انييي دمي هاي الفصيلة "
"دتعالي بسرعة اني جاي اسوي العمليه ميصير ابقه دايخ"
ركضت وراه اجت ويانه مارينا هي تشتغل هنا
تمددت ورفعت الجبه  من الردن ،ضلت تسحب من دمي 
رجعت راسي على المخده لان دخت
ضليت اباوع عليها ،كنعان طلع يشوفه  ... رفعت راسها عليه وابتسمت
"هنياله السيد عليچ خزامى "
مرديت عليها  لان مفهمت قصدها شوي وحچت "اني احب الحـارث  ،من قبل لا انخطب لحمزه ، جنت اشوف بي الرجل المثالي الي الكل يتمناه
لايصرخ ،لا يضرب لا يون سمعته عن مشاكل  ، حارث چان حب طفولي خزامى ومن تزوجت تركته وانخطبت لولد جيرانه"

"ادري بيج تحبينه، دربالچ عليه امانة الله "
"ليش؟"

"اني راح اعتني بي لبين ميرجع طبيعي وميونه خليها يمج بالبيت لاتوصليها للمستشفى "
اومأت براسها  وحچت "خزامى اسفه اذا خربت حياتكم من أجيت ،بس ما عندي مكان أروح اله ،وعمامي يحسسوني اني ثقل عليهم "
ضحكت من گالت خربت حياتكم
"لاتخافين هي خربانه قبل لتجين"
خلصت جابتلي عصير برتقال وشوي أكل ..
اكلته وگـمت ، وصلتلي رساله من دلجان كاتب بيها"سمعت حبيب الگلب بالمستشفى ، شرأيج ادزله ممرض اخلي يودع ويه صديقه؟"
من گال هيج طفرت بسرعه من مكاني
دخت وكمت بسرعه ،لازمه بالـحايط وامشي دموعي تصب مستحيل مستحيل الحارث يموت ويعوف بنته

شفت كنعان طلع  من الغرفه ، يحجي ويه ماري ومعاذ  ويضحك
"لا الحمدلله بخير طلع"
"اخذت نفس وحمدت الله" ... رفع راسه عليه وابتسم
اومأتله ومشيت  گعدت يمهم ،ضليت انتظره يفيق  وهم يحچون بالسالفه انو هو مهمل وروحه ما تهمه.....

دخلت يمه ،لزمت أيده اقره عليه بهدوء،مثل ما عودني يسوي وياي، شوي شوي گعد
باوعلي وابتسم بوجع
بست أيده قوي
"ربي يخليك إلي" ،صفن بوجهي وگال
"دتحچين بالله هواي. هالأيام"
ضحكت ودنگت راسي، ساعدته ونضفت جسمه... اجوا قاسوا الضغط وذن السوالف