ياسعود مالي وطن بالعاض الا وطنها البارت 2

96 2 4
                                    

ووصلت بيتهم نزلت وشكرته وابتسمت له كانت ابتسامتها تسحره في كل مره تبتسم له فيها وهو دايم يبتسم لها لمن تبتسم له ولا فجاه يطلع بوجهها اخوها محسن وحرك لؤي ولا انتبه له محسن قال محسن : اسف والله اسف ، سديم ناظرت فيه ومشت دخلت غرفتها واخذت شاور وبدلت للبس مرا مريح وجلست وسوت السكن كير حقها وحطت معطر جسم ريحته بالورد وحطت مسك ورفعت شعرها وصلت صلاه الظهر وبعدها قفلت النور وفتحت المكيف ونامتتت..
عند لؤي..
وصل البيت ودخل وسلم على امه وقال لها : باخذ غفوه ويوم اقوم بتجهز واوديك قالت له امه: عالقوه
واستاذن منها وطلع غرفته اخذ شاور وصلى الظهر وبعدها فتح المكيف وناممم ..
الساعه 5 العصر تحديدا في الرياض يوم الخميس..
صحت سديم من نومها اخذت جوالها وشافت الساعه وتنهدت وكانت مصدعه ولا فجاه يدق باب غرفتها قالت : تفضل ، دخل محسن وقال : قومي البسي في وحده تعرف ابوي من زمااان تبي تجي تتعرف علينا ، تاففت سديم وقالت : تمام الحين اجهز ، قامت من السرير راحت دوره المياه غسلت وجهها وتوضت وصلت وضبطت امورها ونزلت وهي شوشتها للحين طايره ودخلت المطبخ واخذت ايسكريم وجلست تاكل وهي للحين مو مستوعبه الحياه ثواني وقامت تسوي حلا فكت شعرها ورجعت رفعته ولبست لبس المطبخ وبدت تسوي كوكيز خلصت حطته بالفرن وانتظرت عنده يوم خلصت طلعت غرفتها وطلعت جينز اسود وبلوزه لونها بيبي بينك وشعرها كان لنص ظهرها خلته مفتوح وسوت ميكب خفيف مرا وحطت شباصه هيلوكيتي على شعرها وحطت لمساتها الاخيره حطت حلق على شكل ورده ولبست سلسال هادي وناعم وتعطرت ونزلت تفتح الباب لانه كان يدق ..
...
صحى لؤي من نومه غسل وجهه وتوضا وصلى ولبس ثوبه وتعطر وتبخر وحط مسك واخذ مسبحته ونزل فتح سيارته دقايق وامه نزلت وركبت السياره و اعطته موقع البيت هو للحين مفهي ولا انتبه انه بيت سديم المهم وحركوا لمن وصلوا استوعب قال لامه : شسمه ، امه : محمد ، لؤي قال تمام ونزلوا من السياره ورفع لؤي شعره عن وجهه رجعه ل ورا وامه تدق الباب وانفتح الباب وطلعت سديم تفاجات وهو اشر لها يعني خلك طبيعيه هزت راسها وقالت : حياكم الله ودخلت امه وهي مبتسمه
...
ودخل وراها لؤي وهو مبتسم بعد ودخلوا المجلس سلم لؤي على ابو محسن و على محسن ووقف محسن سلم على ام لؤي وجت سديم واعطتهم مويا وضيفتهم وجلست معهم ..
ابو محسن (محمد): هاذي جارتنا انا وامكم زمان اسمها ايمان
ابتسمت لها سديم وابتسم لها محسن وكمل ابوهم وقال: وهذا ولدها لؤي و هاذي بنتي سديم اخر العنقود و هذا ولدي الكبير محسن ..
ابتسم لؤي وقال : تشرفت ، رد عليه محسن : الشرف لنا ، وجلسوا ابو محسن و ام لؤي يسولفون شوي وسديم تسولف مع اخوها و توريه شي بالجوال نست نفسها وقامت فجاه ووقفت كذا حست الدنيا تدور فيها وطاحت واغمى عليها لو تشوفون خوف لؤي عليها يحسب فيها شي خطير قام من مكانه ووقف قام محسن وشالها وبدا يكب بشويش مويه على وجهها ويسمي عليها دقيقه بس وصحت لؤي كان مرا خايف عليها بس ماحب يبين قدام اهلها قام محسن وضربها بشويش على خدها وهو يقول : مو قلت لك اهتمي بصحتك؟؟؟ ، سديم بدت تبكي وحضنها محسن وقال : صحتك مهمه فاهمه ، هزت راسها سديم ولؤي مرا حب علاقتها باخوها بس ما كان يدري وين امها ولا حب يسال ولا يتدخل قام محسن وجاب كرز من المطبخ واعطاه سديم وقال : ما اكلتي اليوم صح ، قالت سديم : اكلت الصباح ، محسن شوي عصب منها بس هدا نفسه ، ابوها قال: يابنيتي صحتك ماعليك من احد صحتك فوق كل شي ، وقالت ام لؤي : انتي فيك شي ، سديم : فقر دم ، لؤي : ماتشوفين شر وردت عليه ومر تقريبا ساعه ولا تقوم ام لؤي وتقول : عن اذنكم ، سديم : بدري يا خاله ، ابتسم لؤي يوم قالت لامه خاله ناظرته هذيك النظره وضحك هو ، محسن همس لسديم : تعرفينه؟ ، سديم : زميل في نفس تخصصي ، محسن : اها ، وسلم لؤي على ابو محسن و وصلت سديم عند الباب وودعتهم فجاه يجيها اشعار بجوالها ..
..
كان مكتوب : بكرا تعالي المكان الفلاني واذا ما جيتي بتعامل معك بشكل ما يعجبك ، استغربت سديم و ما اعطت الرساله اهميه ولا قالت لاحد عنها ..
راحت لغرفتها بدلت ل بجامه وجلست على سريرها تاكل وتسوي مشروع للجامعه يوم خلصت رتبت المكان ورجعت لسريرها ونامت ..
..
في اليوم الي بعده الساعه 6 المغرب تجهزت سديم عشان كانت طالعه عندها كم شغله على السريع تجهزت ونزلت عند ابوها المجلس ، محسن : وين رايحه ، سديم : بروح المكتبه وبعدها بروح عند حور ، قلها انتبهي لنفسك ، ابو محسن : استودعتك الله ، وخرجت من البيت توكلت على الله ومشت قررت تروح للمكتبه مشي لانها قريبه وهي مالها خلق تسوق وهي تمشي لاحظت صوت واحد يمشي وراها واذا وقفت يوقف ارتبكت مرا هي ودقت على لؤي اخذت رقمه يوم كانوا في الكوفي لوحدهم عشان تساله عن المشروع رد هو مستغرب ، سديم تبي تشغل نفسها باي شي عشان ما تخاف ، لؤي : هلا سديم ، سديم : لؤي وينك ، استغرب وقال : بالحي حقنا ليه شفيك ، قالت : انا عند المكتبه ابيك تجيني هذا الكلام بعد ما وصلت للمكتبه وتبي ترجع ، لؤي : ثواني وانا عندك ، فعلا دقيقتين ولا لؤي جاي بسيارته ارتاحت هي مرا واستغرب هي دايم تبتسم للكل ذي المره كانت مرتبكه ومرا متوتره وهي كانت ماسكه السور عشان كانت تحس بدوخه قرب منها لؤي ورفعت راسها له خمس ثواني كانها سنه هو يناظرها وهي تناظره هي شافت ملامحه من قريب كانت ملامحه بارده وهادئه وبنفس الوقت فيها هيبه وشجاعه ..
...
مسكها من يدها وسحبها ودخلها السياره جاء نفس الرجال الي كان يلحقها وقال للؤي :مين تكون حضرتك عشان تمسك يدها ، ضحك لؤي ببرود وقال : وانت مين تكون عشان تحاسبني وقال له كمان امسكها لانها زوجتي لو شفتوا وجه سديم وقتها كانت مصدومه بنفس الوقت استحت شوي من جراءته وقدامها!! ، تلعثم الرجال وقال : زين زين ، وركب لؤي بكل برود السياره وحرك سديم ناظرت فيه وهو يسوق وقالت : شقصدك بزوجتي ، قال : امزح وانتي مصدقه وبعدين شفيك خايفه وتو كنتي دايخه شفيك ، سكتت سديم ووقف لؤي عند البحر كان البحر قدامهم مباشره وقال لؤي : نقلبها جلسه فضفضه ، سديم كان صعب مرا تفضفض لاحد بس عدلت جلستها وكان نفسها تنفجر من يومين يوم شافها لؤي تعدل جلستها قام عدل جلسته وعم الصمت شوي ..
سديم : اكيد يوم جيت بيتنا ما شفت امي استغربت صح ، قلها لؤي : الصدق اي ، بدت سديم تدمع عيونها شوي شوي وكانت تتكلم وتقول : هي ماتحبنا بالذات انا كانت دايم تضربنا وحنا صغار وتدور مشاكل مع ابوي لمن هو طفش منها وطلقها وهي علطول ما صدقت سافرت برا ما ادري وين المهم سافرت وسمعنا خبر زواجها من جيراننا من اول بس مدري معاها عيال ولا انا الصدق ما همتني لكن كل ما اشوف كلمه انا امك تنزل دموعي لا ارادي احس كانها سكي.نه تجي بقلبي ، عطاها لؤي مويه عشان تهدا شوي وكملت سديم وهي تقول ، كانت دايم تقول لي كوني نفس بنات خالتك فلانه وضحكت سديم وقالت وهم كل وحده منهم خربانه ازود من الثانيه وسكتت بعدها سديم ، لؤي تكلم وقال : اعتقد ملاحظه اني دايم بارد ونادر ما ابتسم ابتسامتي ما تطلع الا للي احس معهم بشعور حلو ، اي تخيلي ابوي ينرفزني احيانا اخوي سعد كان يحب وحده وكلم ابوي عنها انه يبيها ابوي رفض وسعد كان صامل وتخيلي للحين وهو صامل ، سديم استغربت وقالت : ليه مايبي اخوك الي بيتزوج مو هو ، لؤي : صادقه هو كذا ، دق جوال سديم وفتحت المكبر لان مافحالها ...
....
حور : سديم وجع يازفت وينك ، سديم : بسم الله الناس تسلم؟ ، حور : اسفين السلام وبعدين وينك ، سديم : يابنتي علامك شتبين ، حور : وع نفسيه ما قبل الدوره سديم استحت شوي قدام لؤي عشان يرقع الوضع لانه شافها استحت قال : بروح اجيب لي قهوه تبين؟ ، قالت سديم : اي ابي تو ماكملت قال : موكا صح ، ابتسمت له سديم لانه يلاحظ اصغر الاشياء وابتسم هو لها وهو نازل اشر لها قفلي الباب من جوا استغربت هي بس سوت نفس ما قال ورجعت لحور وقالت : لبيه ، حور : انتي تحبينه ، توترت سديم من سوالها ولا مره حست بالحب وقالت : شدعوه علطول حب ماعندكم صداقه ، حور : الا في المهم بتجين ولا كيف يوم ميلادي بعد شوي وتوهقت ، طبعا حور تسكن لوحدها ابوها متوفي وامها ساكنه في ابها مع زوجها ، قالت حور : تعالي انتي ولؤي وبدق على مهند نسوي فعاليات فكرت شوي سديم وقالت : تم ..
لبست سديم سماعاتها وشغلت اغنيه ورفعت الصوت وجلست تتامل البحر وتغني فجاه دخل لؤي فتح السياره من المفتاح ودخل وهي تغني دخل بهدوء وجلس يناظرها ويسمع صوتها الي احيا جروحه وهي تقول :
كان حلمي اكون وياك -لو يوم من عمري معاك
وكتير وانا بتمناك ياحبيب القلب وبستناككَ..
وفتحت عينها وشافته وصرخت وضحك وقال : بسم الله عليك صوتك حلو والله ، سديم استحت وغيرت الموضوع وقالت : يلا بنروح عند حور ، لؤي باستغراب : ليه ، قالت له سديم وقال : يلا تم وحركوا ..
...
عند حور ..
كانت ترقص على نانسي وتتمايل بخصرها وناسيه انها خلت الباب مفتوح لهم وترقص وجت قطوتها شالتها وجلست ترقصها وعلى مقطع نانسي وهي تقول:
هات ايديك فوق كتافي- ونلف الدنيا لف لف ..
مهند خرج راسه مع غرفتها لمن شافها صرخ وهي انخرشت وقالت : الله يخرشك وطالعت بخصرها وطالعت فيه و استوعبت ودخلت تحت البطانيه وجلس هو يضحك عليها شالها هي والبطانية وقال : حتى وانتي مبهذله تهبلين وطلعت راسها من البطانيه وشافت نظراته كانت مليانه حب وانخرشت منه لانه كان يناظر مبسمها ولا يسمعون الباب حق البيت تقفل دفته حور ونزلت و تخصرت وقالت : شقصدك مهند حط عينه بعينها ومسكها مع رقبتها وقربها له وكان يناظر مبسمها همست هي وقالت : متابع افلام واجد ورفسته وهو تالم ودخلت سديم ووراها لؤي ...
يتبع...

يا سعود مالي وطن بالعاض الا وطنها❤️❤️..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن