ياسعود مالي وطن بالعاض الا وطنها البارت 5

48 1 8
                                    

رجعت سديم بيتهم ودخلت كانت الساعه 9 ونص الليل ..
دخلت البيت وطلعت غرفتها واخذت شاور وجلست فتحت لابتوبها وجلست تتفرج وتاكل خلصت اكل دق جوالها طلع طارق ردت وقالت : هلا ، طارق : سديم لازم نتكلم ، سديم : انا رفضت وقراري ما بيتغير ، طارق بدا يعصب وقال : زين تعالي عند الباب ، سديم قفلت قامت ونزلت وفتحت الباب ناظرت يمين ويسار ما شافته اخذت عبايتها ولبستها وشوزها وطلعت اول ما طلعت برا سور البيت جاء احد من وراها وبس ما عاد تشوف الا ظلام وقتها ..
...
عند لؤي وصل لبيتهم بعد ما وصل مهند وحور دخل بيتهم وطلع لغرفته وتروش وبدل ملابسه وجلس على سريره كان بيتطمن عن سديم دق عليها ما درت دق ثلاث مرا ولا ردت علطول قام من مكانه وراح لبيتهم لانه حتى لو نايمه بتصحى راح لبيتهم ووصل دق الباب حق بيتهم شويات وفتحه محسن وقال : بسم الله شفيك ، لؤي : ناد لي سديم ، طلع محسن لغرفتها فتح الباب شاف كل اغراضها في جوالها وشنطتها الا هي ماهي في دق باب دوره المياه حقها وبعدها فتحه هي ماهي في مسك راسه محسن ونزل للؤي وقاله : هي طلعت برا وطلع برا محسن دورها حوالين البيت كله ، لؤي : خطفها ، محسن : كيف ، لؤي اخذ نفس وقال : وين جوالها ، محسن : اعطاه ياه وقال : تعرف الباسورد ، لؤي : اي وفتحه ودخل على اخر المكالمات ومتى طلع اخر شي قبل ربع ساعه وكان طارق لف لؤي الجوال و ورا محسن ، محسن : سوا باختي شي؟ ، لؤي : مايقدر بسرعه نتصرف نروح نبلغ ، طبعا ابوهم سافر المغرب لشغل ، راحوا لؤي و محسن يبلغون وجوا الشرطه بيتهم وجلسوا يدورون اثار او كيف انخطفت ، الشرطي : الواضح انها خرجت برغبه منها ، لؤي : هو يبيها تتكلم معاه بموضوع وهي رافضه ، الشرطي ناظر في لؤي : انت مين ، محسن : يقرب لنا من بعيد ، مسك لؤي جواله ودق على عبدالله ، عبدالله : ارحب ، لؤي : هلا البقى ، عبدالله : امرني ، لؤي : تعرف مكان بيت ابو محسن ، عبدالله : اي ليه ...
....
لؤي : تعال هناك بسرعه ، توتر عبدالله وقام وعلطول ركب سيارته وحرك لبيت ابو محسن ..
محسن : لؤي دق على حور يمكن تدري عن شي ، لؤي : سم دق لؤي على حور ، حور : هلا لؤي ، لؤي : هلا تعرفين وين سديم ، حور باستغراب : مو احنا نزلناها سوا؟ ، لؤي : اي بس اقصد ما كلمتك بعدها ، حور : لا شسالفه شفيها ، لؤي : هدي ، سديم احتمال انها تكون مخطوفه ، حور قامت من مكانها وكان مهند عندها وقتها وقالت : وش الي انخطفت من مين ووش سوت ، لؤي : تعالي بيتهم وتفهمين كل شي ولازم نلاقيها قبل لايصير فيها شي ، حور قامت وقالت لمهند : قم قم ، ومشيوا وشغلوا السياره وحركوا ، لؤي لف لمحسن : ماتدري عن شي ، محسن تافف وقال : وش ننتظر حنا يلا ،  وصل عبدالله وراح للؤي ووصلت حور هي ومهند....
...
محسن قالهم السالفه كامله لؤي راح ركب سيارته وراح لبيت خويه الي هو يعرف طارق وساله وما لقى منه اي اجابه غير انه ما يدري وركب سيارته وكان معه عبدالله وقرر لؤي يدور بنفسه لانه كان خويه اول طارق ويعرف سواته والاماكن الي يختارها ..
...
في هاذي الاحداث كلها " عند سديم " فتحت عيونها في مكان كان ظلااام ماتشوف الا شوي كان مكان مهجور ماتعرف كيف شكله ووش هو المكان بيت او وش بالضبط انفتح باب الغرفه الي هي فيها وكان طارق ناظر فيها وابتسم وهي اعطته نظره المتقرفه منه وقال : هلا سديم قلت لك نتكلم بالطيب ماعجبك لازم مشاكل صح ، سديم : وش ذي الحركات؟ ، قرب منها ولمس شعرها وهي رفسته عشان يوخر عنها طبعا يدها مربطه قام وطالع فيها وكان معصب ومسكها مع فكها وشد عليها وقال : اهجدي لا اسوي شي ما يعجبك ، سديم : وخر عني عشان ما اخليك تندم ، ضحك طارق وكانت ضحكته مستفزه بشكل وقال : مردك لي وبسوي فيك الي ابي ، سديم : تخسي ، وعطاها ذاك الكف ناظرته هذيك النظره وعينها كلها دموع اخر مره انضربت من امها وقال هو : قلت لك لاتجبريني على شي ما ابغا اسويه ، سديم : الكل يدري اني مخطوفه ومنك ، طارق : شلون عرفوا ، سديم : الله اعلم لكنك بتنسجن اذا سويت فيني شي وهذا الشي راجع لك ، ولا فجاه ينفتح الباب وتخرج منه وحده لابسه كمامه وملابسها كلها سوداء وشعرها مفتوح لف لها طارق وقال : وذي كمان توقعتي منها تكون معاي ، ضحكت سديم وقالت : فرح اكيد توقعت ، ابتسمت فرح ولا فجاه يسمعون الباب الرئيسي للمكان جالس يتكسر ، وابتسمت سديم ...
...
كانوا لؤي وعبدالله يحاولون يكسرون المكان فرح نطت من مكان ثاني وهربت وقال طارق : كلبه ، وانكسر الباب وطلع لؤي وعبدالله يكسرون كل الغرف واخيرا وصلوا للغرفه الي فيها طارق و سديم طارق يوم شاف انها خربانه خربانه قرر يسوي الي بباله وقرب من سديم وهي تحاول تدفه بس قرب منها وباسها وهي كانت تصيح وبدت تصرخ وعرفوا مكانها و كسروا الباب قام لؤي وشاف وش كان بيسوي قرب منه واعطاه ذاك البكس وبدأوا يتضاربون لؤي وطارق اما عبدالله فك سديم وقال لها : سوا فيك شي ، سديم : لا لا ، ارتاح عبدالله ودق على اخوها وقاله وينهم ، طارق : واذا انسجنت ما بطلع ، لؤي كان منقهر منه بشكل لانه لمس سديم وهو مالحق عليها وقال : والله ان طلعت مسوي لها شي لا امحيك من الوجود ، طارق ضحك وقال : لاتخاف ما لمستها بس والله هي لذيذه مشكله ، واعطاه لؤي ذاك الكف الي خلاه يطيح من طوله وقال لؤي : ذي عشانها يا كلب ما وقف ضرب لؤي في طارق لمن قالت له سديم : لؤي خلاص ...
....
وصل محسن وحور و مهند والشرطه ودخلوا ، مسكت سديم وجه لؤي وهو يتنفس بسرعه لان طارق اعطاه بكس فتح له خشمه اعطاها عبدالله منديل اخذته ومسكت لؤي وجلست تمسح له الد.م وهو يناظر فيها ..
دخل محسن وشاف اخته و شاف طارق طايح بالارض ووجهه كله د.م ورفسه وقام راح لسديم هي قامت وضمته ولاول مرا محسن يصيح قدام الكل ما كان يتخيل حياته بدون سديم ولا للحظه ، سديم ناظرت بوجهه وقالت : محسن؟ ، محسن ماقدر يمسك نفسه وقتها ، سديم همست له باذنه : محسن خلاص مافيني شي اهدا ، وحور برضو كانت تصيح ، مسكتها سديم وقالت : مافيني شي لاتخافين ،اخذت الشرطه طارق وطلبت من لؤي وسديم وعبدالله يجون معهم ، قاموا كلهم ولا سديم تروح على جنب وتبدا تستفرغ الله يكرمكم ولا تمسك راسها وجاء لؤي ركض واغمى عليها بين يدينه..
....
في مكان ثاني في بيت اهل لؤي وصلتهم السالفه وكانت ام لؤي مرا خايفه على لؤي ، دلع : يمه مايرد ، سعد : انتظروا شوي ويدق ، جلست امهم وقالت دلع : هدي يمه مافيه شي ...
....
وصلوا القسم وجابوا مويه لسديم وساعدها لؤي شربها ورش عليها شوي وقامت وناظر فيها لؤي وقال : انتي بخير ، سديم : شوي ، وكان في يدها نفس ربطه الشعر شالها ورفع لها شعرها عشان تتهوا ، جاء الشرطي وجلس يسالهم كم سوال لكن مو قدام الكل اخذهم غرفه التحقيق وبدا يسال اول شي لؤي وسديم ، الشرطي : كيف تعرفونه ، سديم : صديقتي تعرفه وعزمته لبيتها وكنت انا موجوده شافني وسلم علي وسلمت عليه واليوم الي بعده تقدم لي من عند اخوي وفتره وكلم ابوي انا رفضته وكان دايم يرسل لي ليه رفضتي ولازم نتكلم وكذا وامس قلت له تمام نتكلم وهذا الي صار ، الشرطي : يعني السبب الرئيسي رفضك له ، سديم : ايوا ، لف للؤي وقال له : وانت من وين تعرفه ، لؤي : كان خويي زمان وقطعت علاقتي فيه لانه مو كويس ، الشرطي : وفي بينكم كراهيه؟ ، لؤي : اي الي يضر سديم كانه ضرني ، سديم ناظرت فيه وقال الشرطي : انت زميلها ولا صديقها ولا تحبها ولا وش وضعك ، لؤي : صديقها مو اكثر ، الشرطي : زين اعزمني لزواجكم ، لؤي : واثق ، الشرطي : اي ولف لسديم : المكان الي كنتوا فيه كان هو لوحده بس وقت ما خطفك ، تذكرت سديم فرح وقالت : لا كان معاه فرح ، لؤي : فرح؟ ماغيرها ، سديم : اي كانت معه ، الشرطي : اعطوني معلوماتها واعطوه معلومات فرح ...
....
دخل الشرطي عبدالله وساله بعد وقال : انت كنت موجود كيف صار الهواش ووش السبب ، عبدالله : دخل لؤي بعد ما كسرنا الغرفه وشاف منظر خلاه يعصب ، الشرطي : منظر وش ، عبدالله : طارق كان يحاول يتقرب من سديم ، الشرطي : اوه في تحرش بعد ، عبدالله : اينعم ، الشرطي : انت متزوج ، ضحك عبدالله وقال : ليه ، الشرطي : اسالك بس ، عبدالله : اي متزوج ، الشرطي : الله يهنيك تبي الثانيه ، عبدالله : مكتفي ولله الحمد ، الشرطي : ياحظها فيك كنت بشوف وش تقول بس ، عبدالله ضحك وقال : ياحظي انا فيها ، ضحك الشرطي وطلع عبدالله ..
ورجع كل واحد لبيته وتم القبض على طارق بتهمه الخطف والتحرش ، فرح مالها اثر..
....
وصل لؤي محسن و سديم نزلوا ونادا لؤي سديم لفت له وقالها : اسف ، سديم : على وش ، لؤي : اني تاخرت ، سديم : بالعكس جيت بالوقت المناسب لو ماجيت كان مدري وش صار وقتها ، قربت منه سديم زياده وشالت شعره عن عينه وقالت : المفروض اشكرك مو بس بالكلام اردها لك ، لؤي : مابينا كل الاصدقاء يساعدون بعض ، ابتسمت له سديم ودخلت وحرك هو ، دخلت وجلس محسن وجلست بجنبه تكلم وقال : ثاني مره كلميني قبل تتصرفين ، سديم : ابشر ، اسفه ، محسن : ماينفع الاسف بس اوعديني ما يتكرر ، سديم : وعد وقامت وراحت غرفتها دخلت واخذت شاور وراحت على سريرها وعجزت تنام جلست صاحيه تبكي بصمتتت....
....
وصل لؤي لبيتهم ونزل ودخل امه علطول قامت من مكانها وناظرت بالجرح الي بخشمه وقالت : يجعل يده الكسر بسم الله عليك فيك شي ، لؤي : لا مافيني شي ، ام لؤي : ذي البنت الي اسمها سديم السبب بلي صار لك لا اشوفك تكلمها سامع ، دلع : يمه؟ ، سعد : وش ذنبها يمه ، ام لؤي : ولا كلمه انا الي عندي قلته وطلعت من المجلس ، جلس لؤي مسك راسه وقام وراح غرفته اخذ شاور وكمان هو عجز ينام كان يفكر انه لو ما لحق وش كان بيصير فيها و الندم الي رح يجيه وقتها ..
...
عند عبدالله وصل لبيتهم ونزل وكان مصدع بشكل من الي صار وفتح جواله الي كان مخليه عدم الازعاج وشاف جواله بينفجر اتصالات من ريماس دق عليها و ردت وكانت تبكي وتقول : ياغبي حسبت فيك شي ، ضحك عبدالله وقال : اما فيني شي ليه تصيحين طيب ، ريماس : وين كنت ، عبدالله قال لها السالفه ، ريماس : سديم كيف حالها؟ ، عبدالله : والله ماهي بخير ، ريماس : بروح لها بكرا يعل يده الكسر الله ياخذه يارب يموت ، عبدالله ضحك وقال : الله يعينه يابتجيه دعاوي ، ريماس : والله لا ادعي عليه بكل ساعه ، عبدالله : يا ساتر بس يستاهل الله يصلحه ، ريماس : الله ياخذه ، ضحك عبدالله...
يتبع...

يا سعود مالي وطن بالعاض الا وطنها❤️❤️..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن