ياسعود مالي وطن بالعاض الا وطنها البارت 11

28 1 0
                                    

وصلت سديم البيت ونزلت من السياره وكان وراها لؤي ، بالنسبه لهدوء اهل لؤي هذا لانهم كانوا في البيت وعندهم ضيوف عشان كذا ، دخلوا البيت سديم لفت للؤي وقالت : انت ادخل عند العيال طبيعي وانا بشوف وش السالفه واقولك ، لؤي : سمي ، وطلعت سديم غرفتها ونزلت عباتها وعدلت شكلها دخل ابوها عليها الغرفه وجلس على سريرها سديم دايم تعرف ان ابوها معصب من هدوءه ، جلس ابوها وتكلم وقال : هذول الناس تقطعين علاقتك فيهم ، سديم مافهمت للحين وجلست على الكرسي وقالت : مافهمت يبه منهم ، ابو محسن : لؤي واهله والطلاق بيطلقك غصبن عنه ، برد وجه سديم وتجمعت الدموع بعينها في البدايه امه والحين ابوها ، كمل ابوها وقال : والحين كملوا السهره طبيعي لاتفشلونا ، سديم : طيب يبه عادي اعرف ليه ، ابو محسن : بس انا قلت الي عندي مابي اسمع ليه ولا كيف وقام وطلع جلست سديم على سريرها تواجه خوف نهايه علاقتهم قدامها وبدون ماتسوي شي وبدون ماتحس وقفت جت بتخرج اغمى عليها عند باب غرفتها ..
...
دخل لؤي عند العيال سالوه كيف وكذا وقلهم زين مر خمس دقايق وسديم مالها حس قام من مكانه وطلع بهدوء عشان ابوها ، جاء بيدخل غرفتها شافها طايحه عند الباب نزل لها بهدوء ، لؤي : سديم سديمم ، جاب مويا ورشها بشويش ولا قامت شالها ودخلها الغرفه وبدا يهويها ، دقيقتين تقريبا وصحت ، صحت وهي تبكي ، لؤي : بسم الله عليك شصار ، سديم ما كانت قادره تتكلم من زود غصتها ، لؤي : امسكي اشربي وتكلمي بهدوء ، شربت سديم مويا واخذت نفس وبدت تتكلم ودموعها تنزل لوحدها ، سديم : ابوي جاني فجاه جلس وقال انهي علاقتك فيهم قلت له مين قال لؤي واهله وهو بيطلقك غصب جيت بساله ليه صارخ بوجهي وطلع ، لؤي مسك راسه وحك شعره مسك جواله ودق على امه وفتح المكبر ، لؤي : يمه شصار يوم تقابلتوا شسالفه ، ام لؤي : مرته الحيه ذي حطت محفظه زوجها بجيب ابوك وصارت مصيبه ، سديم قامت من مكانها طيران لؤي قام وقال : يمه صبر وقفل ، مسك سديم قبل لاتدخل كانت ماتشوف قدامها من كثر ماهي منقهره ومعصبه ، لؤي : يولد تغطوا بدخل ، تغطوا البنات كلهم ، دلع : ادخل ، ترك سديم هنا دخلت سديم جت قدام مرت ابوها وناظرتها نظرات مرت ابوها فهمت علطول ، قامت ببرود وقالت : اصلا ، قبل لا حتى تكمل عطتها سديم هذاك الكف وبعدها صارخت وقالت : الله ياخذك ياحقيره يا خرابه البيوت يابنت الكل.ب ، داليا جت بترد الكف ولا يمسك يدها لؤي وقال : تخسين ترفعين يدك عليها وانا موجود ولا تخافين اوعدك اسبوع وانا متزوجها وانتي بس تفرجي وصيحي تذكري كلامي زين ، عصبت تاليا وطلعت من المجلس ، خرجت سديم من المجلس وراحت للمطبخ ، لحقها لؤي وقال : اشوفك تضعفين والله يويلك ، سديم ضمته وشد عليها هو وجلس يسمي عليها ..
....
مرت ساعه تقريبا وقالت سديم للبنات السالفه وكانت ردود فعلهم قويه و نفس الشي للعيال مع لؤي ، مر الوقت واقترحت دلع يكملون السهره ببيتهم وينامون عندها وكذا والكل وافق ..
في سياره سعد ، كان في جود ودلع ونجود ، في سياره عبدالله ، ريماس و ليان ولين ومعاذ ، في سياره لؤي ، بس هو وسديم ..
حركوا ووصلوا لبيتهم نزلوا كل البنات واستاذن منهم عبدالله وراح ، دخلوا لبيتهم ورحب فيهم ام لؤي ودخلوا كلهم المجلس الا سديم جلست برا عند ام لؤي وجاء لؤي وسعد ، سعد : يمه يعني هي متقصده الحركه ذي ، ام لؤي : اي ، سديم : تدري ليه لانها شكت اني اعرف لؤي وهو يحبني وماتبيني اتهنى ، لؤي : بتتهنين ماعليك منها ، سعد : يمه انتي مع او ضد زواجهم ، ام لؤي: مابلقى بنت افضل من سديم لولدي ف اكيد مع ، لؤي : يجعلني فداتسس ، سعد : قلب قصيمي مع الفرحه ، لؤي : انا قصيمي اصلا دلخ ، قامت سديم وحبت راس إم لؤي ودخلت عند البنات لبسوا كلهم بجايم ..
لمن كانت الساعه على اخر 2 الليل ..
بداو يتفرجون افلام ، دلع : شرايكم نقلبها رومنسيه ، جود : كيف يعني ، دلع : كل وحده والبيب ، ريماس : هيا خذلك ، سديم : بالله اص خلينا كذا ، دلع : اخوي ترا ، سديم : واذا ،  جود : خلاص انكتموا ، خمس دقايق وقامت سديم تبغى دوره المياه ، بذا الوقت كانوا العيال كلهم نايمين لكن لؤي ماتدري اذا نايم ولا ، راحت دوره المياه ووقفت عند المرايا الي عند الباب تضبط شكلها ، لؤي : حلوه مايحتاج ، سديم فزت : بسم الله ، لؤي ضحك : بسم الله عليك ، باسها مع خدها وجلس يتامل تفاصيل وجهها بشكل اقرب وقال :
يقول الشاعر :

يا سعود مالي وطن بالعاض الا وطنها❤️❤️..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن