ياسعود مالي وطن بالعاض الا وطنها البارت 12

28 0 0
                                    

اليوم الي بعده..
الساعه 2 الظهر ..
لؤي : يلا مشينا ، سديم : توكلنا على الله ، ودعوا بتول وودع لؤي سالم وحركوا للرياض..
وهم في الطريق ، سديم : متوتره ، لؤي : ماعليه لاتخافين انا معك ..
.....
في بيت ابو محسن ..
ليان : طيب انا طفشت امي ماخذه راحتها فينا عشان سديم ماهي في ، لين : ماعليه عندي احساس انها بتجي اليوم ، ليان : تهقين ، لين : باذن الله ، دق ابو محسن غرفتهم ودخل جلس على السرير ، ابو محسن : ماترد عليكم بعد ، ليان : اي ، ابو محسن : شوفوا انا وافقت يتزوجون بس اكيد بعد فتره مو الحين ، ليان : يعني انت موافق ، ابو محسن : اي ، ليان : حلو ، وشويات وقام وطلع من غرفتهم ، لين :وش غير الاحوال ، ليان : بنته اكيد اشتاق لها ، لين : صح ..
...
في مكان ثاني ...
حور : والله خل تجي بصفقها ، ريماس : حرام عليك ، حور : لا يشيخه ، ريماس : خايفه البنت شتسوي ، حور : برضو رح اصفقها ، ولا يدق جوال حور ويطلع مهند ، حور : هلا ، مهند : برضو هلا ، حور : اخلص ، مهند : خلاص دزي ما عاد ابي شي ، حور : ازين وقفلت ، ريماس : علامك منفسه ، حور هنا انفجرت جلست تصيح انصدمت ريماس وضمتها ، ريماس : خلاص اسفه ما اقصد ، حور : انا خايفه عليها شسوي ، ريماس : ماعليه ماعليه بتجي بتجي لو ماجت لمن بكرا نروح حنا وندور لها ، وهدت حور مع الوقت ...
في المجلس الثاني ..
مهند : يولد ذا يبي له مردغه ، عبدالله : صادق ، مهند : يبي له عض ، عبدالله : عضه فداك ، مهند ضحك..
.....
في بيت اهل لؤي ..
سعد : والحل طيب ، دلع : والله ما ادري ياخوفي صار لهم شي ، سعد : فال الله ولا فالك ، دلع : بسم الله عليهم بس ، سعد : ياحظه مسافر لوحده مع مزه ، دلع اعطته هذيك النظره ، سعد : وربي امزح تعرفيني موب كذا ، دلع : اي اشوا ...
....
مر الوقت ، الساعه 4 ونص وصلوا سديم ولؤي الرياض..
سديم : والله خايفه ، مسك لؤي يدها وقال : لا تتركينها ، وصلوا اول بيت الي هو بيت حور ومهند ، دقوا الباب فتح مهند ، مهند : هلااااااااا بالسربوت وضمه ، مهند : حياكم حياكم ، دخل لؤي المجلس الي عند الباب ودخلت سديم داخل ، عند لؤي ، عبدالله : حيا الله لؤي ، لؤي : الله يحييك وسلموا على بعض ، مهند : يولد وحشتنا ، لؤي : موب كثري والله ، عبدالله : علامه صوتك تعبان ، لؤي : الحياه وانا اخوك وجلسوا يسولفون ..
عند سديم دخلت عند البنات دقت باب المجلس فتحت حور ، حور : سدددديييييممممممم وضمتها هذيك الضمه ، ريماس قامت وسلمت عليها ، ريماس : وحشتيينييي ، سديم : مهوببب كثري ، حور : والله يا ملامح بنتي تعبانه وصوتها وين لؤي بهاوشه ، سديم ضحكت وقالت : كلنا تعبانين ماعليه ، ريماس : والله وحشتيني يوسسخه ، وجلسوا يسولفون لها ..
بعد نص ساعه استاذنوا لؤي وسديم منهم وركبوا السياره وحركوا ..
راحوا بعدها بيت ابو محسن ..
وصلوا دقوا الباب ، انفتح الباب كانت ليان وقالت : سدديييمممم ونطت بحضنها ، جت لين ركضضض مع الدرج : سديم سديم ، وضمتهاا ، سديم ما قدرت تخفي شوقها لهم وبدت دموعها تنزل شوي شوي وهم بين احضانها ، وضموا لؤي ، سمع ابو محسن اصواتهم وطلع من المجلس وشاف سديم ، سديم : يبه ، ابو محسن : قلبه ، وقرب وضمها وباسته مع راسه ، وقرب لؤي وسلم على يده وراسه ، ابو محسن : كيفك يولدي ، لؤي : بخير ياعم بشوفتكم ، ابو محسن : الله يسلمك ، ولف لسديم  وقال : ليه البكى ليه ، سديم : مدري ، لين راحت بعيد عنهم لانها انكتمت من الركض ، لؤي : بجيك بعدين ياعم ابي اكلمك ، ابو محسن : البيت بيتك يولدي ، لؤي : عن اذنكم ، دخل ابو محسن وخلاهم لحالهم ، ناظر لؤي بعيون سديم وقال : ما تبطلين بكى ، ضحكت سديم وودعها وراح ركب سيارته ...
...
وصل لؤي بيت اهله ونزل وكان تعبااان بشكل ، فتح الباب بمفتاحه ودخل ، سعد : ياهلااا بانفاسي ، لؤي قرب وضمه ، اقرب شخص للؤي سعد ومتعلق فيه من يوم وهو صغير ، ضمه لؤي ونزلت دموعه وقتها ، سعد : افا افا موجود انا بس ناد على اسمي واطلع لك وين ما كنت ، لؤي مسح دموعه ، دلع : لؤييييي ، لؤي : عيونه ، وقربت وضمته هذيك الضمه وجت امه وسلم عليها وعلى ابوه ، وجلس معاهم شوي وبعدها قال : عن اذنكم بروح انام وقام وطلع غرفته ، جلس ب البلكونه يدخن وبعدها طفاها وراح اخذ شاور ونام ..
..
عند سديم ..
جلست شوي مع خواتها تسمع سوالفهم وبعدها راحت غرفتها كانت تعبانه بشكل واخذت شاور ونامت ..
...
مر الوقت على الساعه 2 الليل تقريبا تحديدا في اواخر شهر شعبان ..
سمعت سديم وهي بغرفتها باب البيت تقفل ، تفاجات بس حست انه محسن بس استغربت ليه رجع بدري ، قامت ونزلت تحت ، وتين : سديييمم مسيووو ، سديم : بعد قلبي اكثر وضمتها وتين ، محسن : وانا ، سديم ابتسمت وضمته وكان في صدرها كلااامم واجددد ، محسن : بسم الله عليك شفيك تعبانه ، سديم : لا مافيني شي ، محسن : تكذبين على لؤي مو علي ، سديم : رح نام بس ، محسن : مردي بعرف ، ولا يجون ليان ولين ويسلمون عليهم وشوي وطلعوا لغرفهم وسديم بعد ..
دخلوا وتين ومحسن الجناح حقهم دقايق بس وناموا ..
سديم كانت تكلم المدير ، في المحادثه ، المدير : انتي رحتي وسويتي الي براسك وتركتي مسؤوليه كبيره وراك ، سديم : والله صار الموضوع بسرعه مافي امل ارجع يعني ، المدير : للاسف هذا قرار من الادارة ، سديم : خلاص بجي بكرا ونتفاهم افضل وسكرت جوالها ، مسكت راسها تحس بضغط من كل الاتجاهات قامت من مكانها اخذت شاور ورجعت انسدحت تبي تنام ، ثواني وبس وغفت..
...
عند لؤي..
كان برضو المدير يكلمه لكن اتصال ، لؤي : طيب؟ ، المدير : سمعتك خربانه انت وسديم وتركتوا العمل ومسؤوليه عليكم وتبوني ارجعكم ، لؤي : الحين من الاخر ، المدير : بشوف الاداره عاد ، لؤي : زين وقفل...
وقام من مكانه وخرج برا البيت وحرك بشكل عشوائي ما يدري وين متجه لكن في صدره ضييق، ولا يصدم كانت الصدمه قويه كان المكان ظلام ، دقايق والدنيا كلها امتلت بالشرطه والاسعاف و الناس حولين سياره لؤي..
ما قدروا يفتحون جواله ولا يوصلون لاحد لكن نقلوه للمستشفى واخذوا كل اغراضه ..
لؤي كان فاقد الوعي تماما لكنه على قيد الحياه لسا ..
وصلوا للمستشفى ودخلوه علطول غرفه العمليات بحثوا عن ملفه في المستشفى ولقو اسم سعد ، دقوا على الرقم ، الدكتور : السلام عليكم ، سعد : وعليكم السلام مين ، الدكتور : معاك دكتور مستشفى فلان الفلاني ، سعد فز وقال : عسى ما شر ، الدكتور : تعرف لؤي احمد ، سعد : اي اخوي شفيه تكلم ، الدكتور : سوا حادث وحالته خطيره ، سعد : الان اجيكم وقفل وقام اخذ مفتاح سيارته شافته دلع كيف انه مفزوع ومسرع ، دلع : شصاير ، سعد : بعدين ادق عليك وطلع ، دلع : الله يستر ، توكل سعد على الله ودق على مهند ووصل للمستشفى ونزل ، مهند : اسلم ، سعد : مهند لؤي مسوي حادث تعال المستشفى الفلانيه  ، مهند : بسم الله شصار ، سعد : الحين تعال بسرعه خلصني ..
...
مهند قام من مكانه وكانت حور نايمه فا طلع وراح بدون ما يقول لها ، دق مهند الدلخ على سديم ، سديم : هلا ، مهند : سديم بمرك الحين بنروح المستشفى ، سديم : عسى ماشر ، مهند : شوي تعرفين..
بنفس الوقت كان سعد يكلم محسن ، محسن : لاحول ولاقوه الا بالله ، سديم لاتدري انا هذاني جاي ، سعد : انتبه ...
خرج محسن من جناحهم لقى سديم بوجهه ، محسن : على وين ، سديم : مهند عند الباب قال ضروري ، محسن : حسبي الله زين يلا...
...
وصلوا للمستشفى اول ما شافت سديم مستشفى حست ان لؤي فيه شي ، وقفت عند الباب ، محسن : امشي ، سديم بدت دموعها تنزل وهي ماتدري وش السالفه بس حاسه انه لؤي فيه شي ، رجع لها محسن ومسكها مع يدها ومشاها معاه وصلوا عند سعد ، مهند : شسالفه ، سعد كان مرااا ضايق قال : لؤي سوا حادث ويقولون ان حالته خطيره ، سديم للحين ما استوعبت ، محسن : ما قالوا شي ثاني ، سعد : للاسف للحين انتظر ، مهند : لاحول ولاقوة الابالله ، مر نص ساعه تقريبا وخرج الدكتور ، سديم : لؤي صحى صح مافيه شي ، الدكتور : لؤي دخل بغيبوبه مجهولة يعني ما ندري متى بيقوم ، سديم بدت تبكي وتبي تدخل عند لؤي ومحسن ماسكها ، محسن : سديم اهجدي ، سديم : بعد بعد ابي ادخل عنده بعدد ، الدكتور : الان بنحطه بغرفه مناسبه ومسموح لمرافقين بس معاه ، سعد : تمام مشكور ، الدكتور : انت اخوه ، سعد : اي ، الدكتور : في اوراق لازم تعبيها ،وراح معاه سعد ، محسن ما كان يبي سديم تشوف لؤي عشان حالته الصحيه وشكله بعد الحادث ، طلعها محسن برا المستشفى ، سديم : محسن خلاص وخر عني ابي اشوفه تكفى ، محسن : نشوفه سوا لمن يتحسن ، سديم : مابي مابي وهي تصيح ، شالها محسن وركبها غصب السياره ووصلها البيت وجلست بغرفتها تصيح ، وجلست وتين عندها تحاول تهديها ..
....
في المستشفى عند العيال ..
نقلوا لؤي غرفه واتفقوا العيال ان سعد وعبدالله ومهند بالمناوبه ، عبدالله : يلا اجل عالقوه ، مهند : الله يقويك يحب ، وجلسوا سعد ومهند عند لؤي يسولفون معاه هو كان يسمعهم وهو بالغيبوبه ، مهند : اي تذكر هذيك المره يوم كنا اخر سنه ثانوي اعتقد المهم رحنا نكشت وسحبنا على الدوام وعرف سعد ومردغغغك مردغه والله شكلك كان يضحك وضحك مهند ، سعد : اي ازين عشان يتادب وجلسوا يضحكون ولا يحسسونه بحزنهم ولو ثانيه ..
...
مر الوقت ..
سديم من يوم ما رجعت من المستشفى بشوي الى الساعه 2 الظهر وهي نايمه ، ليان : ياروحي عليها ، لين : ما تقدر تعبر عن حزنها الا عند لؤي ولا في النوم ، ليان : اهخخخ يارب يصحى ، لين : يارببب ، ابو محسن : اسال الله ان يشفيه ويرجعه سليم لنا ، محسن : الله يسمع منك يبه ، داليا : ابو محسن لازم نروح نشتري لرمضان ، ابو محسن : تو باقي سبعه ايام ، داليا : ازين بدري ، ابو محسن : خلاص نروح بعدين ..
...
مر الوقت *اليوم الي بعده* الساعه 9 الصباح ..
قامت سديم واخذت شاور ولبست عباتها وطلعت دق جوالها ناظرت لقته قروب البنات ردت ، حور : بسم الله عليك ، ريماس : سديم لاتسوين بنفسك كذا خليك قويه ، حور : شف من يتكلم ، ريماس : اص انتي ، سديم : مافيني شي ، حور : نجيك الحين نطلع ، سديم : مالي نفس بروح انا عندي مشوار مع السلامه وقفلت ، ريماس : لاحول ولاقوه الا بالله ، حور : الله يشفيه ويقويها ، ريماس : اللهم امين.
...
ركبت سديم سيارتها وهي الدنيا مقفله بوجهها من كل الاتجاهات ، دوامها ولؤي وسالفه زواجهم الي بالقوه خلصوا منها ، لبست حزام الامان وحركت للمستشفى ، دقت على سعد ، سعد: امريني ، سديم : خليني اناوب عنكم اليوم تكفون ، طبعا هم ليه مايخلونها مايبغونها تشوف لؤي وحالته كذا لكن بنفس الوقت زوجها مالهم حق يمنعونها ، سعد : موافق بس بشرط ، سديم :وش ، سعد : خلك قويه ولاتضعفين قدامه ، سديم : ان شاء الله ، دخلت سديم المستشفى وطلعوا عبدالله وسعد من الغرفه وقالوا لهم ان سديم بتناوب لوحدها لمن بكرا ووافقوا ..
فتحت سديم باب الغرفه حست انها ماتقدر وبتصيح قفلته وراحت دوره المياه حاولت تقوي نفسها ورجعت ودخلت الغرفه ، كان لؤي في وجهه خدوش وجروح صغيره ، دخلت سديم وجلست بجنبه وحطت اغراضها على جنب ، سديم : بروح اجيب قهوه وبجيك ، وقامت وطلعت وراحت وشرت قهوه ورجعت جلست ..
...
في بيت ابو محسن ..
محسن : وين سديم ، ابو محسن : مدري وانا ابوك ، محسن : بدق على سعد يمكن عندهم ، ابو محسن : دق دق ، دق محسن ، محسن : ارحب ، سعد : البقى ، محسن : الله يبقيك ويحييك تعرف سديم وين ، سعد : اي ترجتني انها تناوب مع لؤي اليوم ويمكن بكرا مدري بس حسيت بشوقها له وخليتها ، محسن : خلاص زين سويت ، سعد : تامر على شي ، محسن : الله يحفظك وقفل..
ابو محسن : ها وينهي ، محسن : عند لؤي بتناوب اليوم وبكرا ، ابو محسن : الله يشفيه ويرجعه لنا بالسلامه ونفرح فيهم ، محسن : اللهم امين ..
في مكان ثاني تحديدا في بيت مهند وحور ..
طلعت حور من دوره المياه واختبار الحمل خط واحد ضاقت ورمته بالزباله الله يكرمكم ، دخل مهند البيت سمعت صوته ونزلت وضمته ورحبت فيه ، مهند : شفيك زعلانه عسى ماشر ، حور : لا ابد سلامتك ، مهند : بروح وبجي واشوف مين مزعل الحلوه ذي ، راح مهند دوره المياه غسل يده جاء بيرمي المنديل ولا يشوف اختبار الحمل جاب منديل وشاله شاف انه سلبي عرف ليه متضايقه رماه وخرج من دوره المياه ، نزل وجلس بجنبها ، مهند : زعلانه عشان الاختبار سلبي ، حور ناظرت فيه بدون ماتقول اي او لا ، مهند : عارف انا ماعليك قضاء وقدر ولاتفكرين بلحظه ان ممكن مهند يفكر ياخذ غيرك سامعه ، حور ابتسمت ، مهند : اي كذا هاذي حور الي نبيها ..
..
في سياره عبدالله..
عبدالله : خلاص اوصل البيت وادق ، ريماس : بالاخير تسحب علي وتنام ، عبدالله : انا ، ريماس : لا انا ، عبدالله : وعد اني ادق ، ريماس : على خير ، سعد : اشوف كلن مع حبيبه تهنى ، عبدالله : رموس دوري لسعد وحده عنده جفاف ، سعد : لا انا معاي وحده بس اعجاب من طرف واحد ، عبدالله : ياشين الشعور بس منهي ، ريماس : حركااات وقع فالغرام ، سعد : والله وانا اخوك سر ، طلع دخانته وولعها وبدا يدخن ، عبدالله : كتمتنا يجعلك الزق ، سعد : اص ي الفضيحه ،  عبدالله : يلا اوصل البيت وادق وقفل ، سعد : ورع ، عبدالله: مردهم عارفين ، سعد : محد مهتم...
يتبع..

يا سعود مالي وطن بالعاض الا وطنها❤️❤️..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن