ياسعود مالي وطن بالعاض الا وطنها البارت 13

36 2 7
                                    

عند سديم...
دق جوالها وردت وهي جالسه مع لؤي وكانت ماسكه يده ، سديم : هلا ، صوت بنت : انتي سديم ، سديم : اي ، البنت : عادي نتقابل ، سديم : معليش مين انتي ، البنت : لاتخافين بس ابي اشوفك ضروري والله ، سديم : خلاص اعطيني اسبوع اسبوعين ثلاث افضى واجيك وقفلت ، لفت للؤي وقالت : بنتظرك نروح سوا ، تدري اني اشتقت لك اكثر من اي شي ثاني وكمان كانوا يمنعوني اني اجي واشوفك خوفًا من رده فعلي لكن ما يدرون اني لو شفتك باي حال محلك نفسه مايتغير واذا خايفين على مشاعري انت عارف اني رح ابكي رغم انك دايم تقولي لا تبكين لاتبكين لكن انت عارف ، تحركت يد لؤي بشويش ، سديم لاول مرا قالت : احبك...
...
وصل عبدالله سعد لبيتهم وحرك ..
سعد دخل البيت وقال لاهله السالفه ، ام لؤي بدت تصيح ، دلع : يمه لاتسوين بنفسك كذا لؤي قوي وباذن الله بيقوم ، ابو لؤي : الحين مين معه ، سعد : سديم ، دلع : خليتوها تشوفه وهو كذا؟ ، سعد : اصرت يادلع شسوي وصوتها تعبان يمكن لو شافته تتحسن ويتحسن هو بعد ، دلع : يارب انزل علينا الراحه وابعد الشر عنا ، سعد : اللهم امين ...
...
وصل عبدالله لبيتهم ودخل وارتاح شوي ..
دق على ريماس ، عبدالله : شفتي دقيت ، ريماس : طيب سلم ، عبدالله ضحك وقال : اسف سلام عليكم ، ريماس : عليكم السلام ، سديم وين ، عبدالله : عند لؤي ، ريماس : وربي كل ما اشوفهم سوا ابتسم لا ارادي الله يكتب لهم الي فيه الخير ، عبدالله : اللهم امين اي ولاتنسين في العيد زواجنا بنحدد يوم سوا ، ريماس : على خير ، عبدالله : طبعا بصير ابو عزوز رسمي ، ريماس : ابو نيّاف قصدك ، عبدالله : لا ابو عزوز اقصد ، ريماس : ابو نيّاف وانت ماتشوف الدرب ، عبدالله : لا اله الا الله ...
....
مر الوقت ، بعد اسبوعين *14 رمضان *..
وقت صلاه العشاء..
محسن : تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ، ابو محسن : عساني ما اخلا منكم ، ولا وين سديم ، وتين : راحت عند لؤي ياعم ، ابو محسن : والله يا انها تحزني بكل مره ، محسن : اي والله اليوم مريت من عند غرفتها الفجر ولقيتها تصيح وتدعي باسمه وبعد ما تخلص تقوم كانه مافيها شي ، ليان : الله يرجع لنا لؤي بصحه وعافيه ، لين : اللهم امين ، ابو محسن : ليته بيدي شي ، محسن : قضاء الله وقدره ، ابو محسن : اللهم لا اعتراض عن حكمتك ...
....
في مكان ثاني...
معاذ : يلا خلصوني ، نجود : علامك انت الحين اصبر ، معاذ : انطمي انتي ، جود : يالله انك ترزقني الصبر ، كل ذا عشان لين ، معاذ سكت ، نجود ضحكت ، جود : يلا يلا لاتموت علينا ركبوا سيارتهم وحركوا ، وصلوا لبيت اهل لؤي كان في دلع و سعد و وتين ولين وليان و ريماس ، دقوا الباب وفتحت دلع ودخلوا ، دلع : هنا سعد ، معاذ : طيب دلع نادي لي لين ، دلع : سم ، دخلت دلع نادت لين شويات وجت لين ، معاذ : اهلا ، لين ابتسمت وقالت : هلا وش بغيت ، معاذ : تدرين وحشتيني ، لين حمر وجهها بس قالت : انت مسخن فيك شي ههههه ، معاذ : ابد ولاشي زي الحصان بوريك شي ، لين : تمام تعال نروح برا ، وطلعوا عند الباب وجلسوا ، معاذ اعطاها جواله وقال : شوفي ، اخذته لين وقلبت بين الصور كانت محادثه بينه هو وبنت في نفس مدرسه لين كانت تقول انها معجبه فيه وتحبه ومن ذي الخرابيط ، اعطته لين جواله كانت شوي معصبه وقالت : ثواني واجي بجيب جوالي ، معاذ : تمام ، قامت لين ودخلت داخل راحت دوره المياه اخذت علاجها وطلعت اخذت جوالها وجت بتطلع نادتها وتين ، لين : هلا ، وتين قامت واخذتها على جنب وقالت : شفيك ، لين استغربت كيف لاحظتها قالت : ولاشي وش ، وتين : متاكده ، لين : اي ، وتين : تمام ، ورجعت جلست وخرجت لين ، راحت عند معاذ وجلست ولا تحس نفسها انكتمت تاففت وطلعته قدامه واخذته ، معاذ : شفيك ، لين : ما اعرف وبدت تبكي ، معاذ : شفيك لين ، لين تحاول تتنفس مو قادره وقالت : ابغا ليان وهي تصيح ، قام معاذ ودق الباب وفتحت له نجود ، معاذ : نادي ليان بسرعه ، ليان جت ركض : شسالفه ، معاذ : تعالي ، ولحقته وخرجت شافت لين ، ليان : لييين شفيك ، لين : ليان مو قادره اتنفس ، ليان اخذت جوالها ودقت على سديم...
....
عند سديم..
كانت في نص نومه ، دق جوالها اخذته وردت : هلا ، كانت نفس البنت الي قبل اسبوعين ، قالت : سديم بكلمك ضروري ، سديم تنهدت وقالت : طيب ارسلي لي موقع مكان ونتقابل هناك ، البنت : تمام ، قفلت من البنت دقايق ودق جوالها مرا ثانيه ، ردت : هلا ، ليان : سديم الحقي لين ، سديم قامت من مكانها وقالت : خليها تاخذ علاجها انا الحين بجي ، ليان : تمام بسرعه ، لبست حجابها بسرعه وتاسفت من لؤي ودقت على سعد وهي بالطريق لبيتهم ، سعد : ارحبي ، سديم : سعد روح للؤي انت وعبدالله انا بروح للين تعبانه ، سعد : سمي ، قام سعد طلع من المجلس وراح للمطبخ وهو يشرب مويه حس في احد على يمينه ناظر كانت جود ، كانت لابسه فستان وردي وسط كله ورود وكعب ابيض وشعرها مفتوح ويفي كان قصير قاصته هي ، سعد : اللهم اني اسالك الثبات ، لفت جود بغت تصرخ سكر فمها سعد ، سعد : صلي على النبي ، جود كانت ترتعد من وسامته ومن توترها سعد كان شعره نفس لؤي يغطي على عينه بس يده فيها عروق وصوته مبحوح ، جود : وخر طيب ، سعد : اسف وبعد عنها وطلع وهو بداخله خوف انها تروح من يده ركب سيارته وحرك..
...
وصلت سديم ونزلت لقتهم عند الباب ، سديم : اعطيني واخذته من ليان ومسكت لين وحطت راسها على فخوذها ، بدت بشويش تعطيها علاجها وتسمي عليها ، دقايق وصحت لين ، لين : سديم ، سديم : روحي ، بسم الله عليك شجاك ، لين : بقولك بس لوحدنا ، دخل معاذ البيت وجلست ليان جنب سديم ، سديم : قولي شفيك ، وقالت لهم لين سالفه البنت ، ليان : يع ، سديم : هو لو يحبك ما بيناظر فيها بس انتي حاليا اتركي السوالف ذي لاتخرجتي يصير خير ، لين : سمي ، جلست سديم خمس دقايق وقامت ، ليان : على وين ، سديم : عندي مشوار وبعدها يمكن اروح البيت ، ليان : تمام ، قامت سديم وحركت..
...
عند سعد وعبدالله.. ( الساعه 11 الليل )
وصلوا من اول وجالسين يسولفون طبيعي..
عبدالله : يولد نعسان انا ، سعد : هيا شوف مهند ازين ، عبدالله : على تبن ، سعد : اسمع بقولكم سالفه بعدها لو تبي تنخمد انخمد ، عبدالله : خلصني ، سعد : لاحول ولاقوة الا بالله ، المهم وقالهم الي صار له مع جود ، عبدالله : اوففف وانت تلمس البنت وانت ماتحل لها ، سعد : يولد حقتي غصبن عن اهلها كلهم ، عبدالله : الله يعينك على كذا ، سعد : بالله يا لؤي ماهي حقتي ، عبدالله : شفت قال لا يلا دز عن وجهي ، سعد : بروح اجيب لي مويا يزق ، قام سعد وخرج تقريبا خمس دقايق تو عبدالله ما دخل في اعماق النومه ، لؤي صحى وشاف حوالينه وشاف الاجهزه الي عليه ولغرفه الي كان فيها بعدين ناظر في عبدالله الي كان في نص نومه ، لؤي : ولد ، عبدالله : انطم انت بعد ، لؤي قام وجلس ، فجاه عبدالله استوعب ونقز من مكانه وقال : لؤي ، لؤي : وش ، عبدالله : ماني مصدق اقرصني ، قرصه لؤي واستوعب لو شفتوا شلون نقز ، لؤي كان يضحك عليه ، لؤي : انا كم صار لي راقد ، عبدالله : ثلاث اسابيع ، الحمدالله على سلاااامتك ، لؤي : الله يسلمك ، دخل سعد الغرفه وناظر في عبدالله وتوه مو مستوعب ، سعد : هاذا الي بيرقد ، عبدالله : من الفرحه نقزت استوعب سعد ونط من مكانه وحضن لؤي بقوووه ، لؤي : كتمتني يولد ، سعد : وحشتني وربي ...
....
عند سديم وصلت للمكان..
كان نفس المنتزه ، جلست على الكرسي ووجهها كان تعبان بشكل ، جت البنت وسلمت على سديم وجلست ، البنت : ماعرفتيني ، سديم : لا مين انتي ، البنت : انا امك ، ضحكت سديم ببرود وقالت : طيب؟ ، امها : ماتبين تضميني ، سديم : لا شكرا انحرمت من حضنك سنين وما عاد له لازمه الحين ، امها : والله يابنتي .. ، سديم : لاتقولين لي بنتي ، دق جوال سديم كان سعد ، سديم : هلا ، سعد : سديم تعالي ضروري ، سديم : لؤي فيه شي؟ ، سعد : تعالي يابنت الحلال ، سديم : خلاص كل تبن جايه ، امها : انتي متزوجه؟ ، سديم : لو انك مهتمه كان عرفتي عن اذنك وقامت وراحت ركبت سيارتها وحركت..
....
في بيت اهل لؤي..
جود : يابنتي وصخ بس الوصخ المز ، ريماس : شكله نصيبك ، جود : والله الولد شق ، ريماس : اعنبوتس عيب ، جود : اص بس ، ولا وين حور ، ريماس : مدري عنها ما كلمتها اليوم ، جود : غريبببه ، طيب سوسو ، ريماس : كانت عند لؤي وطلعت عندها مشوار ، جود : الله يقويها ، ريماس : اللهم امين..
....
عند حور ومهند..
حور : يعني انا لو حطيت على صوره ولد لايك ما بتزعل لا ومسوي ريبوست وانت متزوج؟؟؟ ، مهند : يابنتي هاذا من اول من قبل ما اتزوجك ، حور ضحكت وقالت : طيب حتى ولو كنت تحبني ولا نسيت ، مهند : خلاص اسف ، وكان يبي يضمها ، حور : وخر عني وطلعت الغرفه وقفلت الباب ، مهند : حوررر يلا عاد ، حور : وخر عن وجهي ما ابي اشوفك ، مهند : ياليل ، حور : طفشت مني طلقني محد قالك لا ، مهند : ما اقصد كذا يابنت الناس انتي ما سمعتي لي ، حور : واذا سمعت وش بيتغير الحين بتجيب حجج الي هي خويي دخل حسابي هاذا ماضي اسود عارفتك ، مهند : بقولك الصدق ما بجيب حجج ، حور : خلاص مهند رح عن وجهي الحين ، مهند : سمي ..
..... بعد كم ساعه تحديدا الساعه 2 الليل....
عند سديم..
دخلت المستشفى نغزها قلبها لكن تعوذت من ابليس ودخلت وراحت لغرفه لؤي دخلت لقته نايم نفس دايم ومافي احد عنده حطت اغراضها ، سديم : تدري وين كنت ، لؤي كان ساكت بس بيسمعها وش بتقول ، سديم : دقت علي وحده ما اعرفها يوم رحت قابلتها قالت انا امك وضحكت سديم ، سديم بدت تصيح بعد ما ضحكت وقالت : لؤي متى بتقوم تعبت بدونك ، لؤي فتح عيونه وهي تصيح منزله راسها وتتكلم ، لؤي :
" لاعاد تبكين قطعتي معاليقي
مدام قلبّي معش وش داعي الدمعه "
...
سديم قامت وجلست تبكي زياددده ، ضمها لؤي يهديها ، لؤي : الحين انا قايم عشان اخذتس وفي الاخير تسوين بنفسك كذا ناظري بوجهي ، رفعت راسها سديم ، لؤي : مين مزعلك احرق ام الرياض لعيونك ، وبعدين انا مو قلت لك حتى بغيابي لا تصيحين! ، سديم : احبك ، لؤي : هاه وشهو ، سديم : بيض وخر ، لؤي : اما وخر هيماااان فيك انا ، سديم : غني لي ، لؤي : " عشقتك قبل ما اشوفك وشفتك صرت كلي حلم ابي رمشك يغطيني وابيك اقرب من انفاسي "..
سديم : بتطلع اليوم؟ ، لؤي : اي ، دخل الدكتور ، لؤي : اصبببر تحجبي انتي ، سوت سديم حجابها ودخل الدكتور ، لؤي : هاه بطلع اليوم ، سديم : كيف صحته ، الدكتور : ما شاء الله زي الاسد سليم ، بالنسبه للخروج بعد يومين ، لؤي : وشهو ليه يومين وانا زي الاسد على قولتك ، الدكتور : نتاكد وطلع الدكتور ، لؤي : هات جوالك يروحه ، سديم طلعت من شنطتها جواله وعطته ، دق لؤي على سعد ، سعد : لبيه ، لؤي : لبيت في منى جيب سيارتك وتعال هربني ، سعد : سم على خشمي ، سديم : وش الي هربني مجنون انت ، لؤي : اي مجنون بحبك ، سديم ناظرته وابتسمت ، دقايق وجاء سعد ومعاه عربيه ، سعد : بسرعه ، عبدالله : جدوللل ، طلع المغذي وطلع على العربيه ، سديم اخذت كل شي وطلعت اخر وحده ، وصلوا كلهم السياره الا سديم تمشي على مهلها ، سعد : مرتك وين ، لؤي :جايه ماعليك ، دق سعد عليها واعطاها لؤي ، لؤي : اعنبوتس وينك ، سديم : اصبر ، ولا تصقع بواحد كان داخل المستشفى وهي خارجه تحت انظارهم وسمعهم ، الولد رفع لها شنطتها : اسف ، سديم : لا عادي وجت بتروح مسكها مع يدها ، الولد : طاح منك ، سديم : شكرا ، لؤي: سديم يازق لاتردين عليه وبعدين خير يلمس يدك فوضى ، سديم : مو طبيعي انت عادي اعطاني غرض لي ، قفل لؤي وجسمه صار حار اخذ منه سعد الجوال ، سعد : يولد شفيك حار ، عبدالله : ما الومه الغيره توجع ، ركبت سديم بجنبه وقال باذنها : لاتنسين انك حقتي سامعه ، سديم : مانسيت زي ما انت نسيت وسكتوا بعدها ...
يتبع..

يا سعود مالي وطن بالعاض الا وطنها❤️❤️..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن