طلعت سديم غرفتها اخذت شنطتها وجوالها ولبست عباتها ودقت على لؤي ، لؤي طلع من عند اهله وراح غرفته رد عليها ، لؤي : لبيه ، سديم : لؤي لين مرا تعبانه ، لؤي : بسم الله عليها نوديها المستشفى؟ ، سديم : اي رايحه اوديها انا ، لؤي : مالك داعي ما تقولين لي ، سديم : يلا اجل قم توني ما خرجت ، لؤي : ماعليك ثواني وانا عندك ، نزلت سديم وراحت لقتهم جاهزين وهي طالعه جت مرت ابوها ، سديم : لاحول ولاقوه الا بالله ، داليا : على وين بعز القايله ، سديم : لين تعبانه ، قربت داليا مسكت لين مع جبينها وقالت : مافيها شي ، سديم : اي اي رايحين نسلم على الدكتور وجايين ، سوت رنه لمحسن ونزل لها ، محسن : شفيها ، سديم : تعبانه بنوديها المستشفى ، محسن : اجي معكم ، قربت منه سديم وقالت له في اذنه : لؤي معانا ، محسن :اي كذا انا متطمن يلا استودعتكم الله ، خرجت سديم ركبت البنات ورا و ركبت قدام مع لؤي وحركوا ...
.....
راحوا نفس المستشفى الي يشتغلون فيها كلموا الموجودين ودخلوهم عند الدكتور دخلت سديم مع لين و لؤي كان برا مع ليان ، ليان : لؤي ، لؤي : امريني ، ليان : انت تحب سديم ، لؤي : اموت عليها ، ابتسمت ليان وقالت : يعني بتصير زوج اختنا ، لؤي : صحح عليك ، ليان : طيب اذا سديم ما وافقت ، لؤي : وليه ما توافق شوفي شلون مز ، ضحكت ليان وقالت : واثق انك مز يعني ، لؤي : اي وليه ما اثق
.....
عند سديم ولين ..
كشف الدكتور على لين وطلع معاها التهاب بالحلق وسخونه وصرف لها علاج ، الدكتور : دي اختك ياسديم ، سديم : اي ، الدكتور : دي زي العسل ما شاء الله عليها ، ابتسمت له سديم وقاموا وطلعوا من عنده ، لؤي : ها بشري ، سديم : قال التهاب بالحلق ، لؤي : اوه ، سديم : اي وسحبت لؤي مع يده وهمست باذنه : الدكتور مز ، ونادت البنات ومشيوا ركبوا السياره ، لؤي ماهمس قال قدامهم : وش قلتي قبل شوي مرت ذبانه ما سمعت ، ضحكت سديم وقالت : متاكده إنك سمعت ، لؤي : ما سمعتت عيدي ، سديم : قلت الدكتور مز ، ضحكت لين ، لؤي : اي زين ، سديم مسكت خدوده وقالت : لا يكون غرت ، لؤي : ليه اغار المزز كثار ، عصبت سديم شوي وقالت : اي حلو خذلك وحده منهم وجلست على جوالها بعدها وصلهم البيت نزلت سديم بدون ما تقوله انتبه لنفسك وكذا ودخلت البيت ، ليان : سديم لا يكون زعلتي ، سديم : لا صادق هو المزز كثيرين ...
....
مر الوقت بدون اي حدث مهم الساعه 9 كانوا جالسين بالمجلس كلهم يتابعون مسلسل والوضع هدوء دق جوال سديم كان لؤي وانتم عارفين الاسم ناظرت سديم بالاسم وسوت مشغول كذا نص ساعه قاموا لين وليان وراحوا غرفتهم بعدها بشوي قامت سديم وطلعت ومحسن بعد ..
سديم راحت غرفه ليان ولين جلست على سرير لين وجلست تكمد لها عشان تنزل الحراره ، وعطتها علاجها ولحفتها ، راحت لليان عشان مايصير غيره وباستها وطلعت من عندهم ..
....
راحت لغرفتها جلست على سريرها ورجع جوالها يدق ردت وكانت ساكته ، لؤي : لا يكون زعلتي ، سديم : لا ابد من قال ، لؤي : اي واضح المهم افتحي الشباك حقك ، قامت سديم وفتحته وناظرت تحت لقته تحت عند بيتهم لا والصدمه معاه امه كيف وشلون اقتنعت شويات تعرفون ، سديم : ليه انت تحت ، لؤي : ومع اهلي ، سديم استوعبت وقالت : بتخطبني؟ ، لؤي :و ملكه بعد وقدام الكل ، فرحت مرا سديم وقتها وجلست تناققززز..
....
وقت ما كان لؤي يكلم اهله في الموضوع ..
لؤي : وابيها بالحلال ، دلع : اي يبه والبنت جت عندنا وفطرت معانا مرا عسل البنت ، سعد : اي والله واخوها ما شاء الله عليه ونعم فيهم ، ابوهم : الله يتمم لكم يا ولدي ، امه : صامل ، لؤي : اي يمه ، امه : اجل توكل على الله ، لؤي انصدم وقال : بتجين معي ، امه : اكيد بجي ، دلع : وش مغير الاحوال ، امهم : امس رحت عزومه حريم كانوا كثااارر وكل ما اسالهم عن فلانه الفلاني الي هي سديم مايقولون والنعم فيها وبس لا كلامهم كثير وكله مديح حتى العجوز الي مسويه العزومه تعرفها ومدحتها ولا وحده فيهم سبت او شتمتها ، لؤي : قلت لك يمه انا واثق برايي ما صدقتيني ، دلع انبسطت مرا ..
....
نكمل..
دق جرس بيتهم وفتح الباب محسن طبعا محسن الخاين كان يدري وليان ولين بعد ، محسن : ياهلا ارحبوا تفضلوا البيت بيتكم ، دخلوا الرجال مجلس الرجال والحريم مجلس الحريم ، جلس محسن يقهويهم ودخل ابوه وسلم عليهم وجلس ، ابو لؤي : معكم احمد الحليسي وذول عيالي لؤي وسعد ، ابو سديم : ونعم فيكم ، سعد : ماعليك زود ياعم ، ابو لؤي : حنا جايين نطلب بنتكم لولدنا لؤي على السنه الله ورسوله ، ابو سديم : لنا الشرف والله يتمم لهم انا ماعندي مانع لكن راي بنيتي اهم ، ابو لؤي : ابد خذ راحتك ..
عند سديم سوت ميكب خفيف اخف من الي تسويه عاده ولبست فستان ابيض وفيه ورود ورديه ، كانت مرت ابوها عند الحريم ، داليا : شلون تبونها ، ام لؤي : نبيها حنا شعليك ، دلع :ووبعدين سديم بسم الله عليها تجنن ، داليا : ايه ايه مرا ، دخلوا ليان ولين على سديم وهي تتجهز ، لين : الله يديم تهبلين ، سديم : ياعيوني انتي ، ليان قربت منها عدلت لها شعرها من ورا كان شعر سديم طولان واصل لين خصرها ما شاء الله لبست اكسسواراتها ونزلت ، قابلت ابوها وهي نازله سلم عليها وقال : الله يحميك اسمعيني يابنيتي الولد والنعم فيه هم الظاهر يبونك وجادين يبون خطبه وملكه بسيطه عائليه بنفس اليوم والعرس عاد الكل بيكون موجود فيه شرايك ، سديم : ماعندي مانع يبه باسها ابوها وقال : على خير ..
...
دخلت سديم عند الحريم وكان محلاوههه عن قبل ، سلمت عليهم وجلست بجنب دلع حضنتها دلع وقالت : يحللووككك محلوه والله بسم الله عليك ، سديم : يابعد قلبي انتي ، اخبارك خالتي ، ام لؤي : بخير ابشرك وانتي اخبارك يابنيتي ، سديم : الحمدالله بخير ، دخلوا لين وليان كانوا مستحين ، دلع : ياحلوهم من ذول ، داليا : بناتي ، دلع قامت وضمتهم وباستهم ، جلست لين لاصقه بسديم اما ليان عادي جلست بمكان ثاني ، سديم قامت ولين كانت ماسكه بفستانها قامت معاها ، دلع : ياعمري الواضح تعلقت بسديم ، جابت سديم القهوه وقهوتهم ودفعوا المهر بنفس اليوم وتم كل شي ، يوم جاء وقت ان لؤي يشوفها ويجلسون شوي مع بعض ..
....
جلست سديم تعدل شعرها ، لين : سديم ، سديم : سمي ، لين : الحين اذا تزوجتي بتروحين وتخلينا هنا ، بكت لين وقتها ودخل لؤي بنفس اللحظه كان اول مره يشوف شكل سديم بعد مده شافها متغيره عن يوم الحفله محلوه بزياده وشعرها طولان جلس هو مشوش فيها شوي ، سديم : لا لا لاتصيحين ونزلت لها ، لين بدت تمسح دموعها وسديم قامت ورفعت شعرها عن وجهها وباست لين يوم جت لين بتطلع شافت لؤي وطلعت من وراه بهدوء وقفلت الباب ، سديم لفت شافته وردت خدودها وجلست وجلس هو ، لؤي : شفيها لين تصيح ، سديم : خايفه اتركهم واروح ، لؤي : تخسين تتركينهم وتروحين ، ضحكت سديم وهو كان بس يتاملها ، سديم : اي وش رايك وانت الحين لازم تشوفني زوجتك ، لؤي : كنت ابي اللحظه ذي اصلا تدرين ، سديم : شدعوه لذي الدرجه ، لؤي : اي في اشياء ابي اسويها ولازم بالحلال مثل امسك يدك وقدام الكل نخرج سوا ونسوي الي نبيه ، سديم : صح ، لؤي : وترا محسن كان يدري اننا بنجي اليوم وليان ولين ، سديم : كيف كلهم هين ..
...
ومر الوقت وخلصت خطبتهم وملكتهم وخرجوا اهل لؤي من البيت وجلسوا اهل سديم في المجلس سوا ، داليا : الحين شلون يعرفون سديم ، ابو محسن : نعرفهم من زمان ذول ، داليا : اي يعني عن حب ، محسن : اي اي اي عن حب خلاص ، سديم : اي صح انتم ليه تدرون ولا قلتوا لي ، ليان : اوه لين صح بوريك شي تعالي ، وخرجوا سوا لغرفتهم ، اما محسن مسك جواله وقال : هلا دحوم وسحب نفسه ، ابوها جلس يضحك عليهم ، سديم : شفت يبه مالهم داعي ، وخرجت وراحت غرفتها وجاء اشعار لجوالها من الواتس شافته من برا كان لؤي وكان مكتوب ..
يقول الشاعر :
