Part 20

225 14 4
                                    


° حساات بالأرض تهزات بيها قفزات قفزة وحدة تخشات فيه و زيرااات على حوايجو بيديييها مغمضة عينيها و مزيييرة عليهم حسات بودنييها تصمكو بصوت داك الإنفجار

ريحة الدخاان غطاات الهوا ديال داك السيكتور مخلية من وراها غير الأنقاض المتناثرة و الزجاج المحطم كايطييح بحال الشتااا من السما بديك الفوضى ماحساات فيه غيير بدرعان يديه محاوطيينها خاشيها فيه و مكالي علييها بضهرو لاتجي فيها شي قصديرة ولا زااجة طايرة .. ألسنة اللهب كانت كاتلتاهم الطوموبيل عاطية غمامة فالأحمر القاتم غير مازاد زرع الرعب فقلبها و قلب ساكِنة الحي ودوك الضواحي .. كانت لحظة مُفجِعة مخلطة بين الحيرة و الصدمة

كان الرعب كايغلي فوِجدانها بحال العوافي كاياكل كل شبر من راحتها .. شاعل الخلعة فقلبها ... بقات مزييييرة عليييه ومخبعة فيه لثوااني كاتسمع غير صوت شي قزادر طارو وعاد كايطيحو لرض مع صوت بنادم كايهضر بالإسبانية والإنجليزية

بعدات منو و شافت فيه بوجه تعابيره مشتتين  بحال شي لوحة فنيّة مقطعة متداخلين فيها الصدمة و الخلعة بألوان متضاربة
فيروز : كونتي عارف و هايداك وقولتي لو يفتاح الباب؟؟

وقفها قبالتو كايتفحصها واش جات فيها شي دقّة في حين قلبو كان كايضخ الدم كتر من المعدل الطبيعي
عِز : [ طلقها ومسح وجهو بنرفزة قالبو للجهة لخرا ] يا حنا يا هو

جا لعندو دري التاني لي جابو من المغرب كاايجري و يبرر و يعاااود بلي خونا لي معاه سيفطو لواحد بيرو طابا يجيب الݣارو وشد هو الݣارد اما هي فهاد الأثناء حرفيًّا كانت بااقا فحاالة صدمة من هاادشي لي وقع .. على بووونت و على شوييية ماكانت كاتفصلهم على الموت غيير حلة ديال البوااني ... مابقاتش قادرة ݣاع تشوف جهة الطوموبيل فين وقع داك الانفجار خايفة دور و تشوف شي منظر لداك خونا فشي حالة تطيير لها النعاس باليااماات تاااني

تسرط لها لسانها مابقاتش قادرة تزيد تهضر ولا تسول يلااه كاتستوعب اش وقع ماحسات غير بيديه شدوها من دراعها وجرها من تما مبععدها شوية على داك القنت  ولكن ماخرجوش على السيكتور ... وقـفها قبالة واحد الحيط ووقف قدامها كان كايبان بحالا مقنننتها فيه شوية جبد التيليفون و دووز نمرة مُراد فنفس الوقت كان مرة مرة كايدور لجهة الناس بانو ليه دورووها تيليفونات بيناتهم شي عيط للبوليس شي عيط للبومبيا ولي مادار والو شااد التيليفون و كايصور شنو وقع اما هو مع تشد ليه الخط مع جاوبو مُراد فالبلاصة

مُراد : [ صايݣ الطوموبيل وغادي للوجهة فين دار يطلاقا معاه ] راني قرربت شوية وهاني عندك

هبـط عينو ليها بانت ليه حطات يدها على صدرها و سدات عينيها كاتتنفس بعُمق بحالا شي نوبة ديال الهلع باغا تشدها
عِز : [ شدها من دراعها و جرها لواحد الزنيقة مضلمة شوية ] مابقا لك فين تجي قلب الروايض ورجع لعند اسما رجعها للمدينة فين كانت [ عرّا لها وجهها تتنفس وجر يدو عندو مخليها هي تكمل ورجع اللور مخليها ترد النفس وتتهدن ]

 زوجة الكولونيل [ 2 ] / 𝐂𝐎𝐋𝐎𝐍𝐄𝐋'𝐒 𝐖𝐈𝐅𝐄 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن