Part 11

1.3K 36 3
                                    


كانو كلهم رادين البال لداك التشوه لي وقع فالهيكل البِلَّوري ديال الزجاج بسباب الإرتفاع العالي لدرجة الحرارة ولّا مشات حتى وقعات ݣااع القنات لي باقا ماوصلاتهم العافية غااتوصلهم وداك الهواء لي غايدخل غاايغذييها مزياان بالأوكسجين حتى ماغايبقاش الخطر الجسيم هو التراكم الضاار ديال الدخان لداخل

سمعو صوت شي حاجة طردقات لداخل كان صدى داك الصوت واصل حتى لعندهم .. مازادش فكر جوج مرات مشا كايجري جهة الباب بخطاوي مُحددين كانو أقرب للتوجس من الغضب والعصبية واحد البرودة فشـكل تسللات لأغوار الروح ديالو

مُراد : فين غااادي وداخل وسط هاد العوافي؟؟؟ واش ناوي تشدك نتا وياها؟؟؟

أسماء : ماغاتشدوش بااقا عاد دخلات

لربما كانت أنانية و هو عارف حياة صاحبو هاد الساعة عندها ثمن على حياة مرت صاحبو ولربما كان كايفكر فتقليل الخسائر ماشي يخسرو جوج بلاصة واحد

ماجاوبوش دفع الكادر لي كانت شاعلة فيه العافية بدراعو لي كان مغطي بالتريكو و دخل وسط دوك العوافي و الدخاخن وهو عااارفها فين غاتكون مشات

خيوط الخوف تلوّات ليه على ديك الصحراء القاحِلة القابِعة فصدرو بحال شي ظِلال سوداء .. متسللة من كل زاوية تماما بحال هاد العوافي لي تسللات من الزوايا حتى هنشرااات الدار ... زااد دخل للداخل كترر وتم طالع فالدروج لي كانت شااعلة فيهم العاافية من الجوانب جتى بقا كاينقز ب3 و 4 درجات و عينيه كايقلبو عليها

عِز : فيروووز...!!!

علااو نبضات قلبو مخليين يديه كايترعدوو ولكن هاد المرة ماشي غير بشدة الغضب بل حتى من داك الخوف الملموس لي تغلغل فيه كَشظايا جليديّة

° عـنـدهـا °

كان كايتسمع عندها غير صووت لهيب العافية وأصوات الزجاج المكسور و الأثاث المتناثر مع الحيوط لي غايبداو ينهارو مسببين لودنيها واحد الإهتزاز هَمجي دايرين يد فيد مع أتمدة الدخان والأطلال المحروقة لي كاتسااقط

كان هاد الحريق ديزااكتيفا لهم المنااخر حتى مابقاوش قادين يشمو ريحة الخشب المتلاشي مع المواد الكيميائية المحروقة .. دخلات للبيت و هي ماكاتشوفش قدامها بالدخان .. عينيها اساساا مدمعيين و مضببين حتى كانت غااطيح بسباب ديك الجثة لي تعكلات فيها كون ماشدات فراسها

زادت تحركات جهة ديح الناموسية لقات العافية شداات فالزوايا ديالها من حُسن الحظ كانت فكاات دوك الحبولة باش تربطات البنت فاش كان داك خونا ناوي عليها بحُكم كانت اسااسا مقااطعااه بداك الشمعدان لي ضرباتو بيه لراسو مامخلياهش يكمل الربيـط ولكن الزهر ماكانش معاها ولد الناس حتى لديك الدرجة .. بحالو بحال اي حاجة كان عندو حدود و الحدود سالاو ليه معاها فالنفس و الجهد باش هزات ديك البنت وخرجات من البيت ، رجليها خوااو عليها وبداو كايلعبوو فالطريق و هي غير غاادا و كاتميل اما حتى النفس ولات تهببطها و ماتقدرر تطلعهاا وفاش كاطلعها كاتحس براسها مدخلة سييف حااد لديك القصبة الهوائية كاتبغي غير تتعكزز مع الحيوط ولكن كانت شااابكة فيهم عافية حتى مابقاتش قاادة تزيد.

 زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن