حسام بصراخ: يمي مين!.
... انا قدرك حسام انا يلي هدمرك انته وابوك على يلي عملتوة....
حسام بخوف: هوي انا عملنا اية بعدي عني.
ضحكت بصوت شرير... ثم وضعت يداها على رقبتة تحاول خنقة اغمى علية من الخوف الشديد.
بعد اشويا فاق حسام وهوي يصرخ بخوف: الحقوني هتقتلي هتقتلني... اي دا هوي انا كنت بحلم ولا اية.. لا لا مستحيل يكون حلم... دخل علية والدة بغضب.
حسن: في اية ياحسام على هالليلة هوي كل يوم كدا.
حسام بخوف:بابا هيي رجعت من تاني رجعت.
حسن بغضب: واقسم بالله ياحسام ان فضلت على الحال دا هبعثك لامراض نفسية انته حر. خرج ثم رزع الباب وراة.
ضم نفسة على سرير بخوف وهو لا يدري ما الذي يحصل معقول تكون فتون لا مستحيل فتون بنهاية بنت وانا بعرفها بتخاف ما بتقدر تعمل هيك ويلي شفتو دا حلم او حقيقي.. وقف على المرايا وضع يدة على رقبتة الينصدم عندما لم يرى شيء اذا هل كان حلما؟. ثم خرج وهو محتار مثل الطفل تايهه.
... كانت واقفة خلف الستار تبتسم ابتسامتها المرعبة...
"" "" "" "" ""
بالصباح كان واقف اسد وجنبة فهد غاضب على احد المساجين وهو يرتجف خوفا امامه لكنه اختفى غضبة بالحظه عندما رأها واقفة امام الباب ترفع بشعرها تزبط به سحر فيها بدون وعي وهو يتأملها انتبته له والتقو عيونهم ببعض التتقدم امامهم.
فتون: احم صباح الخير تحبو اعمل اليكم قهوة معايا.
فهد: اكيد لانها هتكون اطيب قهوة من ايديكي الحلوة دول.
بص لية اسد بحدة ليغمزة لية فهد.
اسد ببرود: احم هكمل شغلي انا. بص السجين وسحبة من يدة بقوة ورجعه على الحبس.
بصت خلفها فتون فرأت حسام وحسن يدخلون بصو ليها ببرود وذهب حسام المكتبة دون اي كلمه. تقدم حسن امامها ليقرب وجهه امام وجهها.
حسن بحدة بصوت همس: والله العظيم ان كنتي وراء ما يحصل الابني هحرقك مثل ما حرقت امك وابوكي.
بصتلة بعيون كلها شرار وعضب.
فتون بهمس مرعب: هحرقك قبل ما تحرقني ياحسن بية.
اتى اسد من بينهم ابعدهم عن بعض.
اسد بغضب وتوتر: لما تتكلمو مو ضروري تقربو من بعض هيك اتكلمو من بعيد. بصولو باستغراب.
اسد بحدة: يلا كل واحد الشغلو اشتغلو على القضية الجديدة يلا اتحركو.
حسن: تمام. بعد ما راح حسن تقرب اسد من فتون فأمسكها من يداها بقوة ودخلها مكتبة بصلها بحدة وغضب بعيونها الخضراء عندما نظر لهمها اليدق قلبة بقوة لكنه استجمع قوتة وقال.
اسد: اسمعي يابت انتي اذا شفتك مرة ثانية مقربة من اي شخص هون ما تلومي غير نفسك مفهوم.
بعدت يدة عنه بغضب: مين انته لحتى تتحكم فينا اعمل ايه ومعملش اية.
اسد بغضب امسكها مرة اخرى بقوة من يدها: ممنوع ثاني مرة ترفعي صوتك علي وتطلعي فيني هيك كلامي هتسمع والا هتشوفي وجه بعمركي ما شفتية احنا هون ياهانم بمركز شرطه ولازم نتلزم حدودنا مو لازم نتكلم مع رايح والجاي بخصوص شي غير الشغل.
فتون: على فكرة انا ولاستاذ حسن كنا نتكلم بشي بخص الشغل.
اسد: اه واضح بأمرة كان مقرب ليكي بطريقة دي بالاول ابنه حسام وهسه حسن.
فتون بحدة: عم تشكك باخلاقي حضرتك.
اسد: ما قصدت هيك انا.
فتون بغضب: بلى قصدت هيك لعلمك انا محترمه غصب عن عين الكل لا انته ولا اي حدا بقدر يتحكم فيني مفهوم هشي انا هون بشغل وبس ما خصني بلى عندك يحترمو نفسهم بالاول هومي يلي بقربو بطريقة دي عليا مو انا ياريت تفتح عيونك امنيح حضرتك.
ابعدت عنه بغضب اتت التخرج ليسحبها من يدها ويحوطها بالحائط نظرو بعيون بعض ثم اغمض عيونه بتوتر ووضع شفتية على خدها الوردي قبلها بكل حنان وبتوتر كانت هيي متأثرة من اثر قربة وقبلته ما عرفت تتحكم بنفسها كان قلبها يدق بسرعه كبيرة.
ابعد شفتيه ليهمس لها بأذنيها: بحبك.
التفتح عيونها بصدمه....!
ابعد عنها بص ليها بتوتر ليجتمع شجاعته: انا بحبك وبجوز هشي من غيرتي عليكي لا اكثر انتي فهمتني غلط لا شاكك فيكي ولا باخلاقك انا بس بحبك ويمكن هشي من غيرتي عليكي اصلي لاول مرة بقع بالحب او اقبل فتاة انا انا... كان يقول وجسمه يرتجف من كثر توترة وخجلة فهو لاول مرة يفعل هكذا ويعترف لاحد اخاف ان يكون قد اغلط مرة اخرى ولن تسمحه ابدا.
"" "" ""
أنت تقرأ
الظابط والغامضة
Mystère / Thrillerأسد شاب يبلغ من العمر 28 بكلية بالشرطة معروف ببرودة مع الجميع جاد جدا بعملة كل حياتو عبارة عن شغل وبس لم يدخل بأي علاقة حب من قبل فهو يعتبر الحب مجرد سخفات لا اكثر قوي جدا قاسي مع المجرمين لا يرحم يكرة الكذب كثيرا الحد ما تضهر بحياتة فتاة غامضة تبل...
