الفصل السابع عشر: صراع العرش

63 5 1
                                    

بعد أن أكمل لين تدريباته ورفع إحصائياته إلى 100%، أدرك أن الخطوة التالية في مسعاه هي جمع الحلفاء للحصول على العرش وتحقيق حلمه في أن يصبح ملك المملكة. كان بحاجة إلى دعم قوي، ولذلك قرر الاقتراب من دوك، أحد أقوى النبلاء في المملكة والذي يمتلك قوة عسكرية هائلة.

الاجتماع السري

خرج لين من القصر الملكي بهدوء، متجنبًا الحراس والعينين الفضوليتين. اختار أحد الأقبية القديمة في المدينة مكانًا للاجتماع، حيث لا يجرؤ أحد على الاقتراب.

عندما وصل إلى القبو، وجد دوك في انتظار. كان يبدو جادًا، يراقب كل حركة من حركات لين.

"أنت هنا أخيرًا،" قال دوك بصوت خافت. "هل أنت متأكد من أنك تريد المضي قدمًا في هذه الخطة؟"

"نعم،" أجاب لين بحزم. "لقد حان الوقت لأحقق طموحي وأصبح ملكًا، ولن أتراجع. لكنني بحاجة إلى قوتك ودعمك."

دوك، الذي كان يحمل سمعة لقب "الدوق الأعلى"، نظر إلى لين بجدية. "إذا كنت ترغب في ذلك، يجب أن تكون لديك خطة قوية. علينا أن نكون حذرين في هذه اللعبة."

"أعلم أن الأمر خطير، لكنني مستعد للمخاطرة،" قال لين مصمماً. "معك، سأكون أقوى، وسنقلب الموازين لصالحنا."

دوك كان يزن كلماته، ثم قال: "إذا كنت تريدني أن أساعدك، هناك شرط واحد."

"ما هو؟" تساءل لين، مشدودًا.

"إذا نجحنا في الإطاحة بوالدك، أريد أن تجعل ابنتي، إميليا، ملكتك."

تفاجأ لين قليلاً، لكنه أدرك أنه لا يملك خيارًا آخر. "إذا كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان تحالفنا، فأنا أوافق."

"يجب أن تكون على علم بأن ذلك سيتطلب ثقة متبادلة،" قال دوك بصرامة. "إذا لم تفِ بوعدك، لن أكون قادرًا على مساعدتك."

أخذ لين نفسًا عميقًا، عازمًا على الوفاء بكلمته. "سأفعل كل ما يلزم لأحقق طموحي، وسأستعيد المملكة بيدي."

بهذه الكلمات، بدأ فصل جديد في حياة لين. تعهد بالتعاون مع دوك لبدء تمرده على والده، وجمع الحلفاء الذين سيساعدونه في الوصول إلى العرش.

أصبح الآن لديه حليف قوي، ومعه ستبدأ المغامرة الكبرى نحو السلطة وتحقيق أحلامه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قيود الهوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن