الفصل الثامن: تهديد

16 3 0
                                    

بعد أن استقر الوضع في الخيمة، أخذ شو نفسًا عميقًا. كان شعور النصر يتسلل إلى داخله، لكنه كان يعلم أنه بحاجة إلى تأكيد قوته أمام مملكة فالور. نظر إلى أحد جنوده الذي كان واقفًا بجانبه، وأعطاه أمرًا مباشرًا.

شو: "اذهب، وأرسل رسالة إلى مملكة فالور. أريدهم أن يعرفوا أن الأمير لين في قبضتي."

الجندي أومأ برأسه، وهو يشعر بثقل المهمة الملقاة على عاتقه. تقدم بخطوات ثابتة، محاولًا جمع أفكاره قبل أن يبدأ في كتابة الرسالة.

شو (مستمرًا): "أخبرهم أنه إذا لم يستسلموا لي في غضون ثلاثة أيام، سأقوم بقتل الأمير. يجب أن يفهموا أن هذه ليست لعبة. لقد كنت أتحلى بالصبر، لكن صبري نفد."

الجندي بدأ في كتابة الرسالة، بينما كان شو يتأمل في مصير لين. كانت الفكرة بإعدامه تثير في داخله شعورًا بالغضب والنشوة. لم يكن مجرد انتقام، بل كان بمثابة درس لجميع الذين يجرؤون على تحديه.

شو: "عليهم أن يعرفوا أن مصير مملكة فالور بين يدي. إذا أرادوا الحفاظ على ولي عهدهم، عليهم أن يخضعوا لي."

بعد الانتهاء من كتابة الرسالة، تسلمها الجندي بتوتر.

الجندي: "لكن... ماذا إذا رفضوا الاستسلام؟"

شو: "سأعطيهم فرصة، ولكن يجب أن يتفهموا ما سيحدث إذا لم يستجيبوا. سيكون ذلك بمثابة إعلان للحرب."

تسلم الجندي الرسالة، ورحل على عجل ليعبر الأراضي إلى مملكة فالور، بينما كان شو يراقب رحيله بنظرة مملوءة بالتحدي. كانت خطته محكمة، وكان مستعدًا للمضي قدمًا مهما كانت العواقب.

وبعد قليل من الوقت، توجه شو نحو لين الذي كان مقيدًا. كان مصمماً على أن يكون مسيطرًا على الموقف، فأراد أن يختبر مدى قوة إرادة الأمير.

شو: "أنت الآن في قبضة من لا يرحم. هل يمكنك أن تتخيل كيف سيشعر والدك عندما يعرف أن ابنه مأسور، وأن مصيرك بيدي؟"

لين، على الرغم من قيوده، حاول أن يرفع رأسه بنظرة من التحدي.

لين: "أنت لن تسيطر على مملكتي. حتى لو قتلتني، ستبقى القلوب في فالور محاربة ضدك."

شو (يبتسم بسخرية): "ربما. ولكن الآن، سأكون المالك الحقيقي لمصيرك انتظر وانتظر ما سيحدث عندما تصل الرساله الي مملكه فالور
آسف على الخطأ! إليك النص المعدل مع إضافة جملة لين المعدلة بشكل صحيح:

---

في قاعة العرش المظلمة لمملكة فالور، كانت الأجواء متوترة. اجتمع القادة حول الملك، والقلق يعلو وجوههم. كان الملك، بوجهه المتجهم وعينيه الغارقتين في الشكوك، يطالع الرسالة التي أرسلها شو.

"سيدي، علينا التحرك فورًا لإنقاذ الأمير لين!" قال ألكس، اليد اليمني للملك، بصوت حازم. "لا يمكننا المخاطرة بحياة ولي العهد. إذا تركناه في أيدي شو، فلن نرى وجهه مرة أخرى."

أخذ الملك نفسًا عميقًا، ثم نظر إلى الرسالة مرة أخرى. كانت الكلمات كالسيف المصلت: "إذا لم تستسلموا خلال ثلاثة أيام، سأقوم بقتله."

تبادل القادة نظرات القلق، وأشار أحدهم: "لكن سيدي، إن كان لين قد قُتل، فسيكون ذلك نهاية مملكتنا!"

لكن الملك، الذي كان يحمل هموم مملكة بأكملها، رد بصرامة: "أفكر في مملكة فالور، وليس في حياة فرد واحد، حتى وإن كان ابني!"

في الزنزانة المظلمة، كان لين ورايان يستمعان لما يجري خارج الجدران. سمع لين بوضوح أصوات النقاش، وشعر بقلوبهم تخفق من القلق. لكن عندما سمع قرار الملك، خفق قلبه بشدة.

، جلس لين على الأرض، وعينيه تحدقان في الجدران الباردة. كان يشعر بثقل الخيانة يثقل قلبه، بينما كان رايان يقف بجانبه، يحاول أن يكون مصدر قوة له.

"رايان، لا أستطيع الاستمرار في القتال،" قال لين بصوت مكسور. "إذا كان الملك قد تخلى عني، فماذا يعني كل هذا الصمود؟"

أخذ رايان نفسًا عميقًا، محاولًا استجماع الكلمات: "لا يمكنك الاستسلام، لين. نحن لا زلنا هنا، ونقاتل من أجل مملكتنا. هناك أمل."

"أمل؟" رد لين، صوت حزنه واضحًا. "إذا كانوا قد قرروا التخلي عني، فماذا أفعل؟ لم يعد هناك أي معنى للمضي قدمًا. أليس كذلك؟"

"لا، لا تقل ذلك!" قال رايان بقوة. "نحن لن نتخلى عنك. يجب أن تؤمن بأن هناك من سيأتي لإنقاذك. الملك قد يكون قاسيًا، لكنه لن يقبل بفقدانك بسهولة."

لكن لين  "إذا تخلى عني والدي، فلمن سأقاتل وأصمد؟ لقد فقدت كل أمل. لا أستطيع أن أكون سلاحًا لمملكة لا ترغب في وجودي."

"لكننا سنجد طريقة للخروج من هنا!" قال رايان، عازمًا على إشعال الشرارة في قلب لين. "سأقاتل من أجلك، وسأفعل أي شيء لأخرجك من هذه الظلمات. لا تستسلم الآن."

ابتسم لين برقة، رغم دموعه. "أنا آسف، رايان. أحتاج إلى وقت لأفكر. لكن... إذا كان لديك أي خطة، فأنا معك."

"سنخرج من هنا معًا، وسنجعلهم يدفعون الثمن!" أجاب رايان بحماس، عازمًا على إعادة الأمل إلى قلب صديقه.

---




قيود الهوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن