'زوي نورغامي' فتاة ولدت في مارلي لكن بعد ان سرقت والدتها عملاق الرعد كلفتها والدتها بفعل شيء واحد 'شيء واحد فقط' «حماية المؤسس» بينما تسافر زوي إلى باراديس بعد ان أخذت عملاق الرعد من والدتها. تلتقي بالصبي الذي سيغير مستقبل العالم إلى الأبد. وفضول ع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☆☆☆
وجهة نظر زوي
" أتذكر أنني شاهدت إطلاق المدفعية... وبعد ذلك كان هناك صوت فظيع وموجة صدمة، وحرارة... هل نحن داخل هيكل عظمي ضخم- "
" لقد قام إيرين بحمايتنا. " قاطعت أرمين. "هذا كل ما نحتاج إلى معرفته الآن. "
" هاي! " صرخ إيرين. " هل أنتم بخير؟! "
" إيرين! ما هذا؟! " قال أرمين.
" ليس لدي فكرة... ولكن هذا الشيء سيتبدد قريباً مثل أي جثة عملاق أخرى... دعونا نبتعد عنه! " ثم يخرج من الهيكل العظمي لينظر إلى الحامية من خلال الدخان. " هل هم في حالة صدمة، أم ينتظرون فقط لمعرفة ما سنفعله؟ لا تفعل الحامية أي شيء الآن، ولكن... " ثم ينظر إيرين إلى المدفع. " سوف يهاجمون مرة أخرى بعد فترة قصيرة، بعد إظهار هذا، أشك في أننا سنكون قادرين على التحدث للخروج، لكنني أتذكر شيئا واحداً... " ثم يحمل إيرين مفتاحاً " قبو منزلي. قال أبي أنه إذا ذهبت إلى هناك، فسأعرف كل شيء. "
اتسعت عيناي.
إذاً فهو ليس لديه أي فكرة عن قدراته وأسرار العمالقة وباراديس.
"لقد حدث هذا لي لأنه أيضًا، إذا ذهبت إلى الطابق السفلي، فمن المحتمل أن أعرف حقيقة العمالقةأيضاً. " قال إيرين.
سرعان ما لاحظ أرمين بسرعة أن عينياي تبدوان في حالة صدمة وخوف، وهو ما لا أظهره أبدًا، حتى في أكثر المواقف المواقف صعوبة وحرجاً، على الأقل بالنسبة لشخص بشري.
تباً، لا أستطيع السماح له بمعرفة سرّي. إنه ذكي بما يكفي ليكتشف ذلك.
ثم بدأت مشاكل غضب إيرين تتغلب عليه وبدأ يغضب من والده لإبقائه الأمر سراً.
"أوه! إذًا لماذا أخفاها؟ أليس هذا ما مات من أجله الآلاف من جنود فيلق للبشرية؟ أليس هذا هو الأمل الأخير للإنسانية؟ وهو يحتفظ به في قبو منزلنا؟ بماذا كان يفكر؟ أين كان حتى خلال السنوات الخمس الماضية؟- "
" إيرين. " قطعت ميكاسا غضب إيرين. " في الوقت الحالي، لدينا أشياء أخرى يجب أن نقلق بشأنها. "
" صحيح.. ." قال إيرين وابتعد كل من أرمين وميكاسا.
عندما كان إيرين على وشك المغادرة أمسكت بكتفه.
" هاه؟ ماذا؟ " يسأل.
" ربما فعل ذلك من أجل البقاء... أو لأسباب أخرى مناسبة. " أقول والخجل والأذلال على وجهي.
" هاه؟ ما هي- "
"إيرين، زوي، لنذهب." قاطع أرمين إيرين.
بدأ إيرين بالمشي للخلف لكن أرمين نظر إلي بعيون خائفة.
" ما الأمر؟ " سألت.
"لا شيء، آسف. " وبتعد بسرعة.
حمقاء، لم يكن ينبغي لي أن أقول ذلك أبدا. أرمين سوف يكتشف ذلك.
إذأ ما حدث هو أن أرمين وضع خطة لمحاولة إقناع الحامية بعدم قتلنا، لم يستمع ذالك القائد الغبي وعندما كان على وشك إطلاق مدفع آخر علينا، أوقفه قائد الحامية وأنقذنا من الموت.
"كفى، على الرغم من حجمك الكبير، إلا أنك كنت دائماً مثل ظبي حديث الولادة. " أوقف القائد بيكسيس ذراع الكابتن عن إعطاء الإشارة لتفجير المدفع.
" القائد بيكسيس! "
" ألا ترى تحيته الرائعة؟ لقد وصلت للتو، لكن الرسل أطلعوني على الموقف، اذهب وتولى قيادة التعزيزات، أعتقد أننا يجب أن نستمع إليهم... " وعلى هذه الكلمات تخلى أرمين عن تحيته المتوترة، ووضعت ميكاسا شفراتها جانباً، وخفض إيرين يده، وأنزلت شفرتي التي كانت على وشك قطع يدي.
بعد أن كدنا أن نتعرض للتفجر على يد ذالك القائد المجنون، سأل القائد إيرين إذا كان بإمكانه بطريقة أو بأخرى إحياء الخطة التي كان أرمين يتحدث عنها لمحاولة إقناع الكابتن بعدم إطلاق مدفع آخر.
وبعبارة آخرى، كانت الخطة تتمثل في امساك صخرة ضخمة لإغلاق المدخل المخترق من منطقة تروست من سور ماريا الذي تم اختراقه.
أخبر القائد بيكسيس جميع أفراد الحامية والمتدربين العسكريين الآخرين، وبعد العديد من الخطب الطويلة والمملة، أصبح الجميع جزءاً من الخطة. والآن وصلنا إلى الجولة الثانية..
