البارت العشرون

36 4 2
                                    

الصباح

بيت البارود

جناح جاسم

سكر جواله وبصوت همس ساخر : توهم يتذكرون أن لـ عبد العزيز ولد

وقف وهو يأخذ مفتاح سيارته ونزل لتحت ، يكرههم بقوة ، يكره النايف وقلبه للحين حاقد عليهم ، وويلاه من حقد جاسم إذا حقد فـ حقده كمن يشعل النار بالزيت

تقدم حتى وصل عند الطاولة إللي جالسين حولها يفطرون

قبل راس أمه وجلس : صباح الخير

أم جاسم ببسمة : هلا يا أمك .. صباح النور توني كنت برسل لك الشغاله تناديك

جاسم بهدوء : مو مهم هذاني موجود

رشف من كوب القهوة إللي تتواجد دائماً بصباحه ، رفع نظره لـ ريما الشاردة ، غريب مو من عادتها السكوت العادة ترج البيت بصوتها

جاسم رفع حاجبه باستغراب : رويم

التفتت له بسرعة بعد ما لكزتها لينا : هلا

جاسم رشف من قهوته وعينه عليها : علامك ساكته .. بك شي

ريما طالعته بهدوء وصراحة : والله يا جاسم اني مشتاقه لـ مايا وهي أمس طالعه من هنيا .. تعودت عليها

مارد عليها وحول نظره لـ لينا يحثها على الكلام

لينا بابتسامة صادقه : روحتها حسستنا بالفراغ

أم جاسم : أي والله صدقتي

جاسم بشرود بأبتسامة جانبيه "رحتي وخليتي قلوب حايره متعلقه فيك"

أم جاسم : جاسم مع من تتبوسم

ضحك بخفه : أبد بس تذكرت شي ضحكني

لينا بعبط : ليه انت تعرف تضحك

وقف وخزها : ليه قالو لك اني عديم المشاعر

ابتسمت لينا دون تعليق

ريما بهمس : إلا قالو جلف

تجاهل تمتمة ريما والتفت لـ أمه : يمه ترا اليوم بنروح بيت محمد مسوي عزيمة لـ عياله و الكل بيجي .. المغرب ألقاكم جاهزين بعون الله

أم جاسم : أبشر يمه

طلع جاسم متجه لمكان لعمله

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بيت ماجد

جناح مايا

صحت وهي تمسح على عينها تصحصح وما شافت أمها  ، قامت من على السرير بثقل ، انتقلت زيتيتها لأرجاء الغرفة ،
عقدت حاجبها برقة واستغراب من المكان  والجديد عليها ، هي وين ؟ هذي ماهي غرفتها إللي ببيت البارود

رمشت شوي وتذكرت أنها ببيت امها وأخوها ، صحيح أمس التقت فيهم ، ابتسمت بحنية لليلة أمس نامت بحضن أمها وكل وحده قالت كل اللي بخاطره ووش سووا طول ذيك السنوات وهن بعاد عن بعض ووش واجهوا من المتاعب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن