بعد مغادرة أدهم للغرفة، أغلق الباب خلفه ببطء، مما جعل رائد يجلس على طرف السرير، يأخذ نفسًا عميقًا، وعيناه متجمدتان على كريم، الذي كان مستلقيًا على الأرض، يحاول استجماع أنفاسه بعد الضرب الذي تلقاه. كانت دموعه تتجمع في عينيه، لكنه كان خائفًا من أن يُسمع بكاءه. أصبح الألم الجسدي شيئًا معتادًا بالنسبة له بسبب تمرده المستمر.
رائد: بصوت منخفض، محمل بالتهديد: "اسمع يا كريم، أنا مش بحب أكرر نفس الكلام. كل مرة تيجي تتحداني، وكل مرة بتاخد نفس الدرس. إمتى هتفهم إن الكلام هنا ليه احترامه فهمت؟"
كريم: محاولاً الوقوف على قدميه: "فهمت... فهمت يا أبية."
رائد: بلامبالاه: "خلاص، يلا نبدأ بجد. تعالى هنا."
تقدم كريم بخطوات مترددة، يعرف تمامًا ما سيأتي. وقف رائد في منتصف الغرفة، ثم فجأة أمسك بحزامه بقوة وسحبه من بنطاله بضربة واحدة. صوت الحزام وهو ينزعه كان كفيلًا بإعادة كل مشاعر الرعب إلى كريم. تجمد كريم، غير قادر على الحركة، لكن رائد لم ينتظر.
رائد: أمسك الحزام بيد واحدة وبدأ الضرب بوحشية. كان صوت الحزام مدويًا، ومع كل ضربة، كان كريم يشعر بالألم يتصاعد في جسده. الضربة الأولى أصابت جسده المكشوف، وتبعتها صرخة مكتومة من كريم. الضربة الثانية كانت أقوى، أصابت كتفه وجانبه، مما جعله يتراجع نحو الحائط، محاولًا حماية نفسه.
رائد: بنبرة قاسية: "أقف هنا، متتحركش!"
كريم: يئن من الألم: "كفاية يا أبية، أبوس إيدك، مش قادر!"
توقف رائد للحظة، ثم قال: "أنا هكتفي كدا، بس لو صوتك عالي على حد أكبر منك، أو فكرت بس انك تعترض على حاجة أنا قلتها، مش هيحصل كويس."
خرج رائد من غرفة كريم، صافعًا الباب بقوة، ثم غادر المنزل متجهًا إلى المقر، تاركًا كريم في حالة من الخوف والألم، مع شعور باليأس الذي يسيطر عليه.
---
وصل رائد إلى المقر،(المقر غير مركز الشرطه المقر المكان الي يتجمعو فيه سليم و علي و رائد علي يكون صديق رائد من الطفوله المقر رائد الي بناه عشان يتجمعو فيه محدش يعرف المكان دا غير الثلاثي و هما الثلاثه
شغالين في الشرطه)
-----
وصل رائد إلى المقر، والأجواء كانت مشحونة بالتوتر. بمجرد ما دخل، لفت نظره سليم وكم من الرجال واقفين، وكان واضح عليهم القلق. الجو كان مليان بالتوتر وكأنهم كانوا في وسط حديث مهم.سليم: متقدم نحو رائد، وهو يحاول يكسر الصمت: "رائد، عندي خبر مهم. أعتقد إننا لقينا واحد يعرف من قاتل خالتي و زوج خالتي."
رائد وقف، وعينيه اتلمعت بفضول مختلط بالغضب. كان نفسه يعرف كل التفاصيل.
رائد: بنبرة حادة: "قولي كل حاجة. مين هو ده؟"
أنت تقرأ
.....
Actionانا أدهم عمري 30 سنه انا من ربيت اخوتي واجهت صعاب كثيرا لا انكر اني كنت قاسي معهم ولاكني احبهم