✍️ الفصل السابع والعشرون

2.3K 90 22
                                    

ات الليل وبدء المزمار البلدي وبدأت المدعوين بالوفود .. كانت ليله جميله وأجواء مبهجه كان يقف مازن ويوسف واسلام والكثيربن من شباب العيله يرحبون بالناس ويدخلونهم بود وترحاب .. جلس فريد وممدوح وعمر وهم يرتدون الجلباب الصعيد الذي  أعطاهم هيبه ووقار غير طبيعي .. وخصوصا فريد الذي ركب  الحصان العربي وهو يرقص على المزمار البلدي وبدأت الناس تهلل له بفرحه وتعجب من مهارته ف ركوب الخيل .. صاحت سما التي كانت تنظر من الشرفه هو صبا يشاهدون هذه الأجواء الجديده عليهم إشارة إلي عهد وصاحت : الحقي يا عهد أبيه فريد ركب الحصان ،

نهضت عهد وهويدا وهرولا الي الشرفه ابتسمت عهد بسعاده وهي تري حبيبها وفارسه يرقص بالحصانة بمهاره فائقه ..

انتهاء النصف الأول من ليلتهم وبدء النصف الثاني مع الفرقه الموسيقيه والراقصه ،،

جن جنون ابراهيم عندما رآها ترقص بين المدعوين
زحف الي مازن وهتف: مين اللي جاب الغازية دي يا مازن ؟؟

تلعثم مازن بتوتر ثم هتف: ده يوسف مش انا  !!

شهق يوسف بذهول وهتف : والله ما أنا يا عمي ،،

- أمال مين يا ابن الكلب منك له ؟!

ربت عادل ع كتف أخيه وتمتم: خلاص يا خوي خليهم يفرحوا ،،

تحرك يوسف وسحب مازن وهتف: اخلع يا عم ,,

تمتم ابراهيم بغضب : وهي الفرحه متنفعش من غير رقاصه يا عادل ؟!

ضحك عادل وغمغم : شباب يا خوي ,,

تمايلت الراقصه ع انغام الموسيقى بخفه وتسللت حتي وصلت إلي فريد وابتسمت ثم هتفت بدلع : منور يا باشا "

رفع فريد عينه إليها ورفع حاجبه بدهشه وتمتم : مايا !!

تبادل يوسف ومازن النظرات بينهم بدهشه ولكزه مازن : انت تعرفه يا ابو نسب ؟!

غمغم فريد بحنق : الله يحرقك يا مازن ملقتش غير مايا وتجيبها  ؟؟

ضحك عمر وغمزه بطرف عينه : والله لو كان جاب رقاصه من اخر الدنيا هتطلع تعرفك برضو ""

هز ممدوح رأسه وتمتم : معاك حق , هو ف واحده فلتت من بين ايدك انت ؟؟

شد فريد رأسه وتطلع الي الاعلي يبحث عن عهد حمد الله انها لم تكن ف اي شرفه ..

حدق إليهم وهتف: الله يحرقكم هتودوني ف داهيه ,

ضحك مازن ولكزه : ياااه للدرجادي !!

ضحك فريد بغلب وغمغم : اختك مجنونه يا عم ..

عادت مايا من جديد الي فريد ومسكت يده وسحبته معاها وهي ترقص بدلع حوله .. وهو يقف مشدوه من الصدمه ...  تحركت أمامه وهي تهمس له بدلع : عاش من شافك يا باشا ,

دارت حوله وعادت أمامه من جديد وتمتم : هو انت بتعمل ايه هنا يا باشا ؟!

حاول فريد أن يتحرك وهو يري ابراهيم يحدق به بغضب ..

عندما يعشق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن