✍️ الفصل الرابع والعشرين

1.4K 84 44
                                    

انفتح الباب وجدت رشاد أمامها من جديد تتطاير اللهب من عينه ونطق بشر دافين :
وحيات عيني اللي ضيعتيه يا بت ال*** لهوريكي النجوم ف عز الضهر "

انكمشت عهد ع نفسها وهي تشعر بقتراب نهايتها لا محال

رشاد بفحيح : استنا بره انت وهو "

رمق عهد وابتسم بجانب فمه بطريقه مخيفه : عشان كل واحد ياخد دوره ؛

- أوامرك يا كبير "

اغلق الباب ودار بهدوء يحرق الأعصاب .. وبداء بخلع سترته وهو ينظر لها بحقد وكره اسود ..

نهضت عهد وزحفت الي اخر الزاويه وهي ترتجف برعب لم تعرفه من قبل ..
صاحت بتلعثم: لو قربت مني هقتلك !!

اقترب منها ومد يده يحاول جذبها إليه
صرخت برعب وهي تبتعد : ابعد يا حيوان "
  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف نفس الوقت كان فريد يقود السيارة وهو يحدق من كل اتجاه .. غلف الظلام الدامس عينيه وهو يلمح السياره ع يساره أمام مبني مهجور علي بعد عدة أمتار .. ضغطه ع مقود السيارة ودعس بكل قوته ع  البنزين ..
وانطلقت السياره بسرعه مخيفه وهو يصيح :
- العربيه اهي حضروا نفسكم "

قبض ع سلاحه وكذالك فعل جاسر وصل إلي السياره وقفز من السياره قبل أن تستقر ولم يهتم بغلق الباب .. وهرولا الي داخل البنايه وخلفه جاسر وممدوح وسامح وكل منهم يشهر سلاحه ف وضع الاستعداد ..

قبض جاسر ع ذراع فريد وهمس : استنا احنا مش عارفين كام واحد فوق !!

قبل أن يجيب فريد سمع صوت صرخه عهد المرعبه ..

نفض يد جاسر وصرخ بفزع  : سيبني دي صوت عهد !

هرولا باقصي سرعه وكأنه يسابق الريح ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بداخل عند عهد قبض رشاد ع شعرها وجرها الي الفراش وهو يحاول شق كنزتها .. سمع صوت إطلاق نار كثيف بالخارج انتفض بفزع .. وفتح باب الغرفه قليلا وصاح : ومين دول كمان ؟؟ وعرفوا يوصلو هنا كيف ؟!

تحرك فريد بينهم وهو يفتح كل غرفه بقدمه  ويصرخ : عـــهددددد  انتي فين لو سمعاني ردي عليا يا عــــهددد !!

سمعته عهد وشعرت بأمل انبعث داخل قلبها نهضت بصعوبه وصاحت بالم : فـ فررريد أنا هناا االحقني "'

رجع إليها رشاد وصفعه بقوه وقبض على شعرها يهزها بعنف : انتي تعرفيهم يا بت ال***  ؟.    جايني عشانك صح  ! فاكره ممكن حد يخلصك من ايدي ؟؟

أخرج سلاح أبيض من خلف ظهره وقال بنيره سودا : اللي هيدخل هنا هيموت يا حلوه "

ف الخارج سمع فريد صوتها وهرولا بتجاه مصدر الصوت .. وهو يشد اجزاء سلاحه .. وصل الي الغرفه... وقام بكسر الباب بقدمه
وصاح كالمجنون : عـــهدددد

عندما يعشق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن