✍️الفصل الرابع

1.5K 54 10
                                    

ف منزل عادل نور الدين ★
تدخل جليله الي غرفة زين لتجد الغرفه غارقه ف الظلام ودخان سيجار زين يخنق أنفاسها
جليله بغضب وهي تفتح الشرفه : ليه كده يا ولدي انت عايز تموت نفسك ؟!

ينظر لها زين بسخط ولا يرد ؛

جليله بغضب اكبر : زين هو أنا مش بكلمك ؟!

زين بتعب : عايزه ايه يا امي بالله  سبيني ف حالي الله يرضي عنك "

جليله وهي تربط ع كف زين : هو حالك ده يرضي حد عشان اسيبك فيه يا بن بطني '

يتنهد زين بحزن : طلما انتي عارفه راضيه ليه بحزني وقهرتي يا اما ؟!

جليله : أنا يا ولدي دانا كل منايا اني اطمن عليك انت وأخواتك, وتتجوز وتملا البيت عيال يلعبوا حوليا قبل ما اموت ؛

زين وهو يقبل كفها : لا يا امي متقوليش كده بعد الشر عنك يا غاليه، خلاص يا امي أنا هعمل كل اللي انتي عايزه، وانتي تعمل اللي أنا عايزه اتفقنا ؟

تنزع جليله يدها من بين كف زين : اه قول كده عايزني اخطبلك بت سهير مش كده ؟!

يقف زين أمامها بغضب وهو يجز ع فكه :
ليه يا امي, ليه,  نفسي افهم ليه كل ما تيجي سيره عهد تغضبي كده, وعنيكي تطق شرار عملتلك ايه عهد يا اما؟ دي ارق من النسمه !!

جليله وهي تخفي توترها : ه هتكون عملتلي ايه كل الحكايه اني شيفاها متنفعكش يا ولدي انت تستاهل ست البنات !

زين بغضب وصوت مرتفع : وانا مش عايز  غير عهد هي بالنسبه لي ملكه ع كل البنات مش ستهم !!

جليله بغضب وسخط : وانا قلت بت سهير لا '

زين وقد نفرت عروق رقبته من الغضب : ليه يا اما ليه ؟

جليله وهي تخرج من الغرفه وكان الشياطين تلاحقها : من غير ليه انا قلتلك وخلاص بت سهير لا ؛

ليجلس زين ع فراشه و لا يستطيع التحكم ف أعصابه من الغضب ليشعل سيجاره, وينفث الدخان بعصبيه مفرطه ويلتقط هاتفه, ويعبث به ويضعه ع أذنه ف انتظار الرد من الطرف الآخر بعد دقيقه

- ايوه يا يوسف روحت لعهد ؟!

يوسف بقلق من صوت أخيه : مالك يا زين ف ايه ؟

زين بنفاذ صبر  : اخلص يا يوسف روحت ولا لسه  ,

يوسف بصبر  فهو يعلم مدي عشق أخيه الي ابنه عمه 
: حاضر يا زين النهارده هعدي عليها حاضر ,

زين بحسره : ماشي يا يوسف ,واول ما تشوفها طمني عليها بالله يا يوسف ,

ليزفر يوسف بحزن ع حال اخيه فهو يعلم أيضا موقف والدتهم من عهد : حاضر يا زين حاضر يا حبيبي ,
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المشفي
الدكتور بهيام : لا احنا فوقنا اهو وبقيني قمر

عندما يعشق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن