الفصل الاول

2K 38 10
                                    

في اجمل محافظات مصر محافظه الأجداد والتاريخ والحضارة محافظة الأقصر
في منزل المهندس إبراهيم نور الدين
تستيقظ عهد من النوم مفزوعه بسبب دش المياه الذي انهمر عليها
عهد بفزع، الحقوني يا ماما بغرق بغرق
لتسقط هويدا ف نوبه من الضحك
هويدا، لي ساعه اصاحي فيكي اي يا اختي نموسيتك  كحلي ولا ايه نسيتي أننا ورانا سفر وقطر
لتنحني عهد وتلتقط خفها من الأرض لتهرب هويدا من الغرفه وهي تضحك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
امام المنزل تقوم كلا من سهير وجليله بتوديع الفتيات قبل السفر
سهير بدموع ، خلي بالك من نفسك يا عهد بلاش تقلقيني عليكي يا بنتي
فتقبل عهد يد امها ، متخفيش يا ماما انتي مش عارفه بنتك ولا ايه
سهير وقد امتلأت عيونها بالدموع ،لا عارفه بس غصب عني دي اول مره تبعدي عني يا قلبي
عهد بدموع خلاص بقا يا ماما أنا كده هعيط
جليله ، خلاص يا سهير خليهم يلحقوا القطر
مازن بحنق ،لا خليهم براحتهم لحد القطر ما يفوت صبرني يارب
سهير ،لا خلاص يالا يا بنات خلو بالكم من نفسكم
هويدا بحزن ،طيب الحمد لله اخيرا حد افتكرني
جليله ، طب يلا بلاش دلع مرق انتي وهي
لتنظر عهد الي هويدا بحزن علي حال ابنه عمتها وقسوه امها عليه
عهد يلا يا دودو يا حبيبتي
ويصعدوا السياره وينطلق مازن الي محطه القطار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف مكان من اجمل بقاع الأرض ف سيناء الحبيبه ارض الفيروز
يقف العميد سمير الاسيوطي بغضب ،ازاي يا فندي تسيبه يطلع الماموريه دي وانت عارف أنه لسه طالع من اصابه كان ممكن يموت فيه
الرائد ممدوح ، وهو يسب صديقه ف سره الله يحرقك يا فريد كان لازم يعني تركب دماغك الحجر دي وبصوت مرتفع يا فندم فريد ادها  متقلقش  وبعدين هو أصر يا فندم
العميد سمير بغضب ، أصر يعني ايه لا ده كده احنا مش جيش ده كده سوايقه
وبعدين هو عايزه ايه ولا هو بيعتبره تار شخصي من اخر ماموريه اتصاب فيها
الرائد ممدوح ، يا فندم
العميد سمير ، مفيش يا فندم لازم تعرفوا أننا ف جيش وليه نظام وقواعد تمشي ع الكل انت وهو مدورين مكتب اتفضل يا فندي 
قبل أن يتحرك ممدوح دخل فريد بسيارته بسرعه البرق ووقف أمامهم لينظر العميد سمير بغضب الي فريد ولكن يتحول الغضب الي ذهول وعدم تصديق عندم
ينزل فريد من سيارته الجيب وأخرج تلات مكبلين بالاصفاد من المطلوبين ويرميهم تحت رجل العميد سمير 
فريد ،تحت امرك يا فندم
العميد سمير ،ممكن اعرف ازاي تطلع ماموريه خطيره كده لوحدك يا حضرة الرائد
فريد ، يا فندم كل حاجه كان معمول حسابه كويس يا باشا
العميد سمير ، لا انت كده عايز تنتحر وانا لولا عامل حساب لولدك سياده اللواء كان هيكون لي تصرف تاني معاك يا فندي
فريد بفضب مكبوت لانه لا يريد الاعتماد على اسم والده ، يا فندم أنا
العميد سمير ،مفيش كلام تاني أنا مش هسمحلك تضيع نفسك بتهورك ده
ممدوح ، احنا برضو هندور مكتب يا فندم
العميد سمير وهو يغادر ، فورا
لينظر ممدوح الي فريد بغضب ويلكمه ف وجهه
فريد ، اه يا ابن الع*ص وهو يضحك
لينظر له ممدوح بغيظ ،انا عارف انك هتوديني ف داهيه اكيد ويتركه ويغادر بغضب
وفريد يضحك ع صديق عمره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف كليه اثار جامعه القاهره
كانت تخرج عهد وهوايد من المدرج بعد انتهاء اول يوم دراسه
عهد بتعب ، ياه أنا صدعت جدااا من اولها كده
هويدا وهي تجلس بتعب ، هو اول يوم كده امال باقي السنه هتكون ازاي
عهد ،يلا بنا عشان نلحق نروح
هويدا ،استني طيب نشرب حاجه أنا مصدعه اوي
عهد ،طيب أنا هروح الحمام وانتي اطلبي نسكافيه
هويدا ، ماشي
تذهب عهد الي الحمام وهي خارجه يلفت نظرها بنت جميله واقفه قدام المرايا ودموعها تملأ عيونها تقترب عهد منها وتربط ع كتفاها
عهد ، انتي كويسه ف حاجه
لتنظر البنت الي عهد وتنزل دموعها وتترك عهد وتخرج
عهد ، مالها دي وتخرج وتذهب إلى هويدا وتقص لها ما حدث ويذهبوا الي السكن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف فيلا اللواء احمد الصياد
تصل سما الي غرفتها وتدفن نفسها ف سريره وتنهمر دموعه بحزن وهي تتذكر حديث حور خطيبه اخوها قبل يومين من الآن
فلاش باك
ذهبت سما الي شركه الهندسه التابعه لوالدها لتقابل والدها
وقفت سما أمام مكتب مديره مكتب ابيها بابتسامه بشوشه ، بابا  فاضي يا مدام منال
مدام منال بابتسامه ، فاضي يا انسه سما اهلا اهلا استني دقائق بس
سما ، لو مش فاضي أنا ممكن اروح اسلم ع حور ع ما يخلص
مدام منال ، طيب هو عنده عميل خلاص هيخرج ممكن حضرتك تروحي تسلمي ع الانسه حور يكون خرج
سما بأدب ، خلاص ماشي
وذهبت سما الي مكتب حور ولن قبل أن تدخل تسمرت قدمها ف الأرض وهي تسمع حور وزميلها ف المكتب خالد
حور بضيق ، احنا مش هنقفل الموضوع ده بقا يا خالد
خالد بفضب ، لا طبعا عايزها يتقفل ازاي يا حور أنا بحبك وانتي كمان بتحبيني أنا مش فاهم ازاي تكوني بتحبي واحد وتتخطبي لواحد تاني
حور بخبث ، يا بابا الحب مبياكلش عيش ف الزمن ده هعمل اي بالحب مع واحد بيقبض كام مليم اخر الشهر لكن عمر هيحققلي كل اللي بحلم بيه
خالد بفضب ، بس انتي مش بتحبيه
حور بغرور ، بس هو بيحبني ويتمني رضايه
خالد بغيظ ، انتي بني ادمه حقيره أنا مش عارف ازاي حبيتك
حور بخبث فهي لا تريد أن تخسر خالد ، ما أنا كمان حبيتك وهي تضع ذراعه حول رقابه خالد بس الحب حاجه والجواز حاجه ولا اي وهي تغمز له بوقاحه
لتلمع عين خالد بشهوه فهو لا يختلف عن حور كتير
ويميل عليها ويأخذ شفتيها ف قبله مقززه لتشهق سما وهي تضع يدها ع فمها وتنسحب ودموعها تتساقط حزنا ع أخيها وتخرج من الشركه
عوده الفلاش #
تبكي سما بشده وهي تتذكر خيانه حور الي أخيها وهي لا تعلم ماذا تفعل اتخبر أخيها بما رأت وسمعت ولكن تخشي ع أخيها من صدمه الخيانه لأنها تعلم كم يحب حور ويعشقها
سما ودموعها تنهمر من عيونها ، يارب أنا مش عارفه اعمل اي يارب دلني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عندما يعشق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن