✍️ الفصل الثاني العشرون

11.3K 282 78
                                    

انتبهت عهد ع صوت صفير حدقت الي الشارع وانصدمت عندما وجدته أمامها يقف ويضع يده في جيبه ويرمقها بنظره تحمل كل معاني العشق والندم والشوق ... أخرج الهاتف ودق عليها رجعت الي الغرفه وسحبت هاتفها تردادت كثير ... ثم رفعت الهاتف وهمسة: انت بيتعمل ايه تحت ف الوقت ده ؟؟

غمغم بلسان ثقيل : اطلعي ف البلكونه عايز اشوفك ..

تمتمت بذهول : انت سكران ؟!

غمغم بسخريه : ااه ، البركه فيكي ..

خرجت الي الشرفه ورمقته بغضب : انت كمان بتشرب ؟!

ترانح ف وقفته وغمغم : كنت بطلت عشانك .. بس عشانك بردو رجعت ..

هتفت بتعب : فريد امشي انت شكلك تعبان !

حدق بها بحزن عميق: اووي تعبان اوي .. كل ما افكر انك وفقتي ع غيري .. صمت لبرهه ثم اشاره بيده واردف  : حرقتي قلبي حرق يا عهد ""

تراجع بترنح وعدم اتزان حتي اصطدم ظهره بالسياره ..

فزعت بخوف وهتفت : فريد خلي بالك "

رفع يديه وغمغم: أنا تمام ..  تمام "

شعرت بقلبها انفطر وهي تره بهذا الضعف همسة : استني أنا نازله !

دلفت الي الغرفه وسحبت سترتها وارتدتها ورفعت غطاء الستره ع راسها وهرولت الي الأسفل ..

خرجت من البنايه وجدت فريد يجلس على الرصيف بضياع وقفت أمامه وهمسة : فريد انت قاعد كده ليه ؟!
رفع رأسه وحدق بها وغمغم بسخريه   : مستني دوري !!

بلعت الغصه التي تشكلت ف حلقه بصعوبه وهمسة: فريد قوم مينفعش كده !!

فتح عينيه بصعوبه وهمسة: اقوم اروح فين ؟!

تمسكت بيده بقوه: قوم معايا يلا بسرعه لازم تروح ترتاح "

نهض معها ووضع ذراعه حول عنقها وغمغم : بس انا مبسوط هنا ..

ساعدته ف صعود السياره واغلقة الباب .. تحركت وصعدت أمام المقود .. تذكرت عندما علمها مازن قياده السياره بدون علم والدهما تمتمت بخوف : ربنا يستر "

شغلت السياره وتحركت ببطئ وهي ترمق الطريق بحذر شديد ..

هتفت بتوتر : فريد ممكن تحاول تفوق وتفكرني بالعنوان .. أنا مش قادره افتكر !

اقترب منها وتمتم بصعوبه: مكنتش اعرف انك بتعرفي تسوقي !

هزت راسها وعينيها لا تحيد عن الطريق : اه بعرف .. قولي امشي ازاي ؟!

رمق الطريق بتوهان : انتي دايما تفاجئني كده "

اغمض عينيه وضغطه ع جفونه وتمتم : هااا أنا مش فاكر الطريق ""

صاحت بغضب : ف حد ينسي عنوانه ؟!

وضع يده ع شفتيها وغمغم : اششش كله بسببك !!

عندما يعشق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن