The bold teenager

Part 19

وجهة نظر جيمين:

اليوم هو يوم الرحلة ، لقد أخبرت والداي في الأمس بشأنها وكعادتهما في هذه الفترة فاجئاني بقبولهما دون أي استجواب منهما

أظن أن الفضائيين لم يستبدلوا والدي فحسب بل أمي كذلك ، ذكروني أن أشكرهم على هذا

على أي حال ، لقد جهزت حقيبة في الأمس قبل أن أخلد لـ النوم وقد حرصت على وضع الكثير من الطعام فيها ، يراودني شعور غريب أنهم سيقمون بإطعامنا مأكولات صحية لن أحبها بتاتاً

أنا متوتر بعض الشئ في الأمس حين تمددت على السرير رغبة في الخلود إلى النوم ، أخذ عقلي و ك عادته في الأونة الأخيرة بالشرود ، فكرت بالكثير من الأشياء ...

مثلاً كيف يجدر بي التصرف حينما أقابله في الغد ، ما السبب الذي يجعله يتغير معي بهذه الطريقة التي ... توجعني
ما سبب هذا التغير المفاجئ الذي حدث لـ تلك العجوز . لا أشعر بالراحة لها أبداً

أحياناً. وساويس تأتي إلى عقلي توهمني أنها و يونغي يتواعدان ، و ما يدعم هذه الوساويس كوني ك الغبي أخبرته عن مشاعرها تجاهه كما أني قد رأيتهما في ذاك اليوم المشؤوم يتعانقان ...

أحاول محو هذه الأفكار من عقلي ، يكفيني ما أنا فيه الآن لست بحاجة إلى وجع آخر

لقد أخذت في الأمس قبل أن أعود إلى المنزل رقم هاتف تاي لكي يسهل علي التواصل معه ، لا داعي لأن أخبركم عن حبة الطماطم التي تحول إليها ما إن طلبت رقمه

حملت حقيبتي على ظهري و خرجت من المنزل مرتدية ملابس عادية متكونة من شورت ليس بقصير جداً و تیشرت بسيط كون الجو حار

ذهبت نحو المدرسة وقد راسلت تاي أخبره عن قدومي ليجيبني أنه ينتظرني في الحافلة و قد ترك المكان بجانبه لأجلي

ضحكة بخفة على الملصقات اللطيفة التي أرسلها لي و من ثم وضعت الهاتف بجيبي كي أسرع بخطواتي .

دقائق قليلة مرت على هرولتي لأجدني أمام المدرسة و البعض من الطلاب يقفون في الصف أمام الحافلة حيث يقف في كل حافلة أستاذ يشرف عليها و يسجل أسماء الحاضرين

بحثت بعيني عن الحافلة التي استقلها تاي و قد رجوت بداخلي أن يكون قد إستقل تلك التي يشرف عليها يونغي

زفرة بإنزعاج حينما لمحته يلوح لي من نافذة الحافلة بينما ابتسامة لطيفة على ثغره

إحزروا ماذا ، لم تكن ذات الحافلة التي يشرف عليها يونغي بل التي تشرف عليها تلك العجوز !