- قبل أسبوعين -
كان صاحب العيون الحاده يسير باهمال و بختر في الشارع غير مهتم أنه قد تأخر عن أول يوم دراسي له بعد انتهاء العطلة الصيفية.
كان طوال أيام هذه العطلة ينال توبيخا قاسيا من والديه لتدنى علاماته في بعض المواد وعدم اكتراثه الدائم بالدراسة، رغم أنه كان متفوقاً في البعض الآخر
من ثغره أخرج تنهيدة يأس، وركل الحجارة التي اعترض طريقه.
ملل حقا من تصرفاتهم المتحكمة بكامل تفاصيل حياته، ونقدهما الدائم له!
يرغبان منه أن يكون مثالي معصوم من الأخطاء، غير أنه ليس سوى مراهق يعشق الغوز في الأخطار
يريد أن ' يخطئ ' ولا بأس إذا ما سقط وصنع له بعض الجراح بسببه، فبعينه، هو لن يتعلم شيئا من هذه الحياة إن لم تواجه كل ما فيها.
وصل بعد مدة من السير إلى ثانويته، ليدخل إليها بعدم رغبة، غير أنه لم يتوجه نحو حصته الصباحية والتي بدأت بالفعل، بل نحو مكتبة المدرسة.
ليس لدراسة طبعا...
بل لكونه أكثر مكان مثالي لأخذ قيلولة الصباح، نظرا الهدوء المكان وانشغال من فيها بالكتب التي بين أحضان أياديهم
بالعادة، هو ليس شخصا كسولا محبا للنوم لهذا الحد. بل بالعكس هو شخص نشيط للغاية.
غير أن اليوم استثناء، فهو قد عانا من المحاضرات الطويلة المتكررة من والديه طوال أيام هذه العطلة، رغم أنه لم يعد يتأثر بأفعالهما وأقوالهما، ولكنه حقا بدأ يمل الوضع.
وصل لأحدى الطاولات بالمكتبة، ليجلس على كرسيه مؤخرته وعلى طاولته رأسها، وأغلق عيونه يمنحهما الراحة هما أيضا.
بضع دقائق مرت كان ينعم فيها بهذا الهدوء المريح. والذي كسرة صوت شخص يناديه.
رفع عيونه بحدة نحو أيا كان هذا الشخص لأن عيونه كاد أن غفو بالفعل، غير أن حاجبيه قد قطبا وعلى ملامحه وجد الإستغراب حينما وجد الأستاذ يونغي يقف أمامه حاملا الهدوء على ملامح وجهه.
رغم أنه لم يدرس عندة من قبل، إلا أن سيرة هذا الأستاذ كالعلكة في أفواه الفتيات اللواتي لا يتوقفن عن وصف جماله وإثارته ولطفه في التعامل مع التلاميذ
"أستاذ مين"
بغرابة همست بخفوت لم يصل إلى مسامعه، غير أن ملامحه المستغربة من وقوفه أمامه جعلته يبرر.
أنت تقرأ
The bold teenager
Storie d'amoreما الذي يحدث عندما يحاول جيمين الشاب الجريئ جعل الأستاذ مين المنضبط يقع في حبه *محول* جميع الحقوق تعود إلي الكاتب الاصلي امبرغ حمل رجال Top: Yoongi Bot: Jimin