part 12

81 11 6
                                    

وجهة نظر يونغي:

حينما طلب مني جيمين الذهاب معه إلى المسابقة. شعرت بالحزن الشديد لحاله.

كونه لم يجد أحدا يكون بجانبه ويسانده أشعرني بالضيق، فحتى والديه لا يقدمان الدعم اللازم له.

ولكن في الآن ذاته فكرت بشأن إعترافه لي، على الرغم من أنه اليوم قد أخبرني بكونه قد اختفت مشاعره نحوي، ولكن مع هذا لازال القلق يجتاحني من كونه أخبرني بهذا فقط كي لا أشعر بالسوء.

الأمر الذي جعلني أفكر ماليا في قبول عرضه، ولكن وحينما لمحت اليئس يرسم على وجهه شعرت بالسوء الشديد تجاهه، فهو قد التجئ لي طالب الدعم فكيف أرفض ؟!.

قبلت الذهاب معه وأخبرته بكلمات تشجعية عساه تساعده، ويبدو أني كنت على حق، فالسعادة قد ارتسمت على وجهه كذلك الإمتنان.

رأيته ينزل بصره والحمرة قد زينة كلتا خذيه جعلت منه في غاية الظرافة.

لم أستطع المقاومة لتمتد يدي دون إدراك مني تعتصر خديه بلطف، عاد لي وعيي حينما انتبهت إلى صوت الباب يفتح ما جعلني أسحب يدي بسرعة.

رأيت أستاذة الأحياء سوجين تدخل إلى الغرفة لأتذكر فجأة ما قاله لي جيمين عن كونها معجبة بي.

لا يجب على تصديق الأمر فلا بد أنها إحدى الإشاعات الزائفة التي يتداولها الطلاب عادة، ولكن هذا لم يمنعني من الشعور بالقليل من التوتر.

استقمت وتوجهت نحوها حينما رأيت قميصها محترقا
وقد تذكرت ما قاله لي جيمين بكون حادثا صغيرا قد وقع في القسم، ولكنه أخبرني أنه لم يتأذى أحد كذلك !!.

إذن ما هذه الحالة التي عليها الأستاذة سوجين!!..

الإرضاء فضولي، سألت الاستاذة سوجين ببعض القلق.

"هل أنت بخير أستاذة سوجين؟ ما الذي حدث
لك؟"

"آوه يونغي، لو ترى ما حدث لي."

قلقة على حالها وأنا أراها تتلمس منطقة حرق قميصها وقد بان على وجهها بعض الألم، الأمر الذي جعلني اوجه بصري نحوه لارى بعض الحمرة تكتسيه.

يبدو أنها تعرضت لحرق طفيف للغاية وغير خطير ولكن مع هذا يجب أن لا تهمله وإلا ستسوء حالتها.

يدي إمتدت وغايتها رفع القميص المحترق قليلاً المعاينة الجرح، غير أن جسدا فصل بيني وبين الأستاذة قد منعني.

تراجعت بتفاجئ لأرى جيمين يقف أمامي، أحرجني بكلامه كثيرا حينما لمحت أنني لن أعم بفائدة حتى وإن عاينة الجرح.

The bold teenagerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن