استيقظت وأنا أشعر بألم رهيب يغزو كل جزء من جسدي. فتحت عيني بصعوبة، ورأيت نفسي ممددة على سرير في أحد الأجنحة الفخمة في القصر. جسدي كان مليئًا بالكدمات، كأنني خضعت في معركة دامية.
لم أتمكن من تحريك قدمي كالعادة ، أصبحت عاجزة عن فعل أي شيء، لا قوة فيها. كان شعور الموت يقترب،ثم شعرت بحركة في جانبي. كان سامي هناك، واقفًا بجانبي، عينيه مليئتين بالحزن... أم هو الندم؟ لم أتمكن من فهم ما كان يدور في ذهنه، ولكن شيئًا في نظراته جعلني أعتقد أنه قد يتراجع عن كل ما فعله. لكنني أخطأت.
فجأة، تغيرت نظراته، وتحولت الدموع التي كانت في عينيه إلى شرر من الغضب ، قبل أن أتمكن من إدراك ما يحدث، شعرت بيديه حول عنقي، تضغطان بشدة.
حاولت أن ألتقط أنفاسي، ولكن قبضته كانت تشد على حلقني وكأنه يريد أن تقضي على آخر نفس في جسدي. كنت أرى الموت يقترب ."لن أسمح لكِ بالموت بسلام"، همس وهو يترك عنقي فجأة، أراد أن يتلذذ بعذابي أكثر.
سحبني من شعري بعنف، لم أتمكن من فعل أي شيء سوى أن أصرخ من الألم ،
أنت تقرأ
زوجتي الخائنه
Romanceنحاول أن نُظهر للعالم أننا لا نهزم، وأننا قادرون على أن ننتقم من كل من أساء إلينا، لكننا ننسى أن الانتقام لا يُشبع، بل يترك جرحًا أعمق. ورغم كل محاولاتنا لفرض السيطرة، نجد أن الحقيقة الوحيدة التي لا نستطيع الهروب منها هي أن الضعف يظل جزءًا منا، يكشف...