"أعدك عندما أعود... سأكون طبيباً بحلول ذلك الوقت." قالت وهي تضحك وهي تقلد طريقة حديثه.
"بالطبع ستكونين كذلك." قال ثم أسقط سيجارته التي كانت على وشك الانتهاء على الأرض وداس عليها.
التفت لمواجهتها، وأخذ يدها اليسرى في يده بينما يده الأخرى عميقة في جيب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
▪︎~~☆▪︎▪︎▪︎♡♡▪︎▪︎▪︎☆~~• AKEMI POVE
حدقت في سقف غرفتي، وتركت جسدي يغوص في سريري. كل شيء أصبح منطقيًا الآن. بعد ما أخبرني به تاكيومي، أصبح كل شيء منطقيًا الآن. لماذا بكى تلك الليلة، لماذا كانت عيناه منتفختين، لماذا ارتدى تلك السترة الطويلة، الطريقة التي كانت عيناه تتلألأ بها عند سماع قصة والد أسوكا تشان، كل شيء.
لقد تخلى عن العصابة التي بناها، وتقاعد. ولكن لماذا؟ لماذا يفعل ذلك؟ إنه يحب العصابة كثيرًا، أستطيع أن أرى ذلك. كلما تحدث معي عن الأمر، تلمع عيناه بالفخر والإعجاب. إنه يحبها حقًا، فلماذا تقاعد مع أصدقائه؟
"لن تذهبي إلى أي مكان، أليس كذلك؟ لن تغادري، ستبقى هنا؟"
كانت هذه هي الكلمات التي قالها في تلك الليلة. تلك الليلة التي بكى فيها على كتفي، رجل محطم. لا عجب أنه حزين تلك الليلة، فقد اتخذ قرار التقاعد وتسليم الشعلة لشخص آخر.
لكن لماذا كان الأمر هكذا؟ لماذا يبدو وكأنه خائف من خسارتي أو شيء من هذا القبيل؟ لم يكن يريدني أن أرحل، أراد مني أن أؤكد له أنني لن أذهب إلى أي مكان.
"دعينا نقول فقط أنني كنت حزينًا بسببك."
أجلس من سريري، وحاجبي يتجعدان ببطء. قال ذلك أثناء موعدنا. هذا ما قاله لي عندما سألته عما حدث وأحزنه.
يا إلهي لا تخبرني...
نهضت من سريري، وأخذت حقيبتي من طاولة الدراسة، ثم ذهبت إلى خزانة ملابسي. أمسكت بالمقبض وفتحت الخزانة بالكامل، وأمسكت بالسترة السوداء الطويلة التي لا تخصني بالتأكيد. طويتها بشكل صحيح على ذراعي، مما جعلها تبدو وكأنها مجرد ملابس بسيطة.خرجت من غرفتي وأنا أعلم جيدًا أن والديَّ سيتضايقان من خروجي الآن. وكما كنت أظن، عندما وصلت إلى غرفة المعيشة نادتني أمي، وأوقفتني عن الوصول إلى الباب. أطلقت نفسًا عميقًا، وأغمضت عيني قليلًا، قبل أن أنظر إليها.
"إلى أين أنت ذاهب؟" سألتني، وكانت عيناها تفحصني من الرأس إلى أخمص القدمين.
