"أعدك عندما أعود... سأكون طبيباً بحلول ذلك الوقت." قالت وهي تضحك وهي تقلد طريقة حديثه.
"بالطبع ستكونين كذلك." قال ثم أسقط سيجارته التي كانت على وشك الانتهاء على الأرض وداس عليها.
التفت لمواجهتها، وأخذ يدها اليسرى في يده بينما يده الأخرى عميقة في جيب...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
AKEMI POVE
قرأت السطر الأخير في الصفحة ثم قلبتها، وبينما كنت أفعل ذلك ألقيت نظرة على الرجل الذي بجواري. وعندما لفت نظري، رسم وجهًا غاضبًا مزيفًا ثم وضع إصبعه السبابة مرة أخرى على خدي ليجعلني أركز على ما أقرأه. لقد جعلني ما فعله أبتسم.
لماذا بالضبط يريدني أن أقرأ بدلاً من قضاء الوقت معه؟
رفعت يدي لأفرك عيني اليسرى، ثم تثاءبت قليلاً. كانت المكتبة هادئة للغاية، مما جعل الجو باردًا ومريحًا لدرجة أنني تثاءبت. توجد صورة توضيحية على الصفحة الجديدة التي أقرأها، وهي رسم سيجارة. فقط تلك الصورة ومرة أخرى ألقيت نظرة على الرجل الذي بجواري.
"ماذا مرة أخرى؟ فقط استمر في القراءة اكيمي" أخبرني وصنع ذلك الوجه الغاضب المزيف مرة أخرى. فتحت عينيّ على اتساعهما قليلاً عندما سمعت ما قاله. لم يناديني بالطريقة المعتادة التي يفعلها دائمًا. في النهاية أدرك ما قاله بسبب التعبير على وجهي.
"-سان، أوم اكيمي-سان." صحح ذلك، ثم صفى حنجرته وتجنب النظر إلى عيني.
لقد أدار رأسه إلى الجانب الآخر، متجنبًا إياي تمامًا. لقد أطلقت ضحكة صامتة وهززت رأسي. ليس الأمر سيئًا، لقد فوجئت فقط بسماعه يقول ذلك. إذا كنت صادقة، كنت لأفضل أن يناديني باسمي فقط.
قمت بتقليد وضعه ثم قمت بدفع مؤخرة رأسه حتى ينظر إلي. وعندما فعل ذلك، ظهرت على وجنتيه حمرة خفيفة. لقد فوجئ برؤيتي عن قرب ولكنه لم ينحني بعيدًا وظل ثابتًا هناك.
"ثم-" بدأ. "ثم ناديني باسمي أيضًا." قال ذلك وهو لا يزال يحمر خدوده باللون الوردي. أومأت برأسي موافقة.
"بالطبع، شينيتشيرو."
×××
"أكيمي."
لقد نظرت بعيدًا عن الكتاب الذي أقرأه والتفت إليه للمرة الألف. لقد كانت ابتسامته عريضة وهو يضع يديه على وجنتيه. لقد ابتسمت له وأومأت برأسي.
