هز مهند راسه بتفهم :اتمنى لك حياه سعيده مع زوجك و ولدك
ابتسمت نور:شكرا
صد مهند يطلع من البوابه ركب سيارته و مشى الى طريق مجهول هو شخصيا مايعرف وين بيروح كان صدى صوت نور للحين في اذن مهند وهي تنطق (انا اشوف حياتي كلها في ايهاب و ابو ايهاب ... كايد)
مهند:ايه يا كايد حبيت قلب مايبغاني
__________
بوسط سوالفهم و ضحكهم التفت نور على كايد بفضول
نور:كايد
كايد:لبيه يا نور عيون كايد
ابتسمت نور:انت قد شفت غرفتي
هز كايد راسه بمعنى (لا)
كايد:اول مره ادخل هنا من اساس
توسعت عيون نور:لاا ... طيب قوم الغرفه
التفت كايد
كايد:ياعم انا استئذن بروح اريح شوي
ابو نور:اذنك معك
وقفت نور و معها كايد مشو متوجهين الى الدور العلوي مشت وهي متمسكه بيده ماتبي تحس ولا ثانيه انها بعيده عنه و تبي تكون بقربه , ابتسم لما دخل غرفتها توسعت عيونه ب انبهار من وسع الغرفه و شراحتها مقارنه بغرفتهم في الديره
كايد:ماشاءالله كل هاذي غرفتك
هزت نور راسها وهي تنطق:ليه ؟
كايد:ابد سلامتك
مشت نور توجهه لسريرها الابيض و تاشر جنبها و تنطق :تعال
تقدم يجلس بجانبها ابتسم لما طاحت عينه على السرير الصغير الي توسده ايهاب قرب يرفعه بين اياديه يقبل حرير وجنتيه و ينعش جسده بطيب ريحته فاضت مشاعره و من دون شعور منه تمردت دمعه تشق طريقها للحيته كان يتامل ايهاب الي كان قطعه منه قطع عهد على نفسه انو راح يكون اب و السند والعزوة والاكتفاء حلف انه راح يعيش ايهاب شعور انه يمشي بين الناس رافع راسه وكلّه كبرياء وعزة وشعور بالفخر والأمان بوجود كايد و بكونه ايهاب بن كايد بن محمد بن فهد بن سلمان ال جراح!
_______
في احدا خطوط السفر الصحراويه تحديدا سياره ابو كايد
كان يمسع لسوالفها و بنفس الوقت يفكر
سكتت باستغراب اول ما وقف ابو كايد سيارته على جنب قاطع لسوالفها التفت لها لما قرر انه يحكي كل حرف و كل كلمه كانو في صدره طول ال 38 سنه الي عدت من بدايه زواجهم
ام كايد:شفيك ؟
ابو كايد:ولا شي انتي ليه سكتي
عقدت ام كايد حواجبها
ابو كايد:شفيك كلمي سوالفك ابي اسمع لك و اكحل عيني و انا اسمع سوالفك
ابتسمت ام كايد بخجل
ابو كايد:كلما تكلمتِ وكلما ابتسمتِ يزيد حبي وعشقي لكِ
توسعت عيون ام كايد من المشاعر الي داهمتها رفعت عيونها له
ابو كايد:خوله تشوفين القمرا الي في السماء
هزت ام كايد راسها بمعنى ايه
ابو كايد بكل مره اشوف القمر اشوفك فيها و اشباهك الأربعون ما يشبهون عيونك
ام كايد :محمد
ابو كايد:سمي
ام كايد حست لسانها يثقل عليها اخذ نفس عميق تزفره بهدوء و نطقت باول اربع حروف تطلع من وسط قلبها و تنبت بستان من الورد في مسامع ابو كايد
ام كايد:احبك
ابتسم ابو كايد و نزل راسه اول ما فاضت دموعه تبوح بمشاعره قربت له ام كايد ترفع راسه و تبطع قبله حنونه على احد وجنتيه
ابو كايد: اللهم ان تكوني حوريتي في الدنيا وسيدة قصري في الجنة ان شاء الله
ابتسمت ام كايد تتامل ابو كايد الي كان دائمًا يشوف أنو الاعتراف بالحب فضيلة وأن خير الحب الفعل بالجميل و رده وأن في اللحظة التي ينبض قلبك فيها حبًّا لا تتأخر بالمبادرة , لكن هذه الليلة فقط آمن أنه بعد الاعتراف تصبح أضلاعك هشّة جدًا ليسكنها من سكن عقلك و قلبك و كان روح تؤنسك وقت حزنك .
عاد ابو كايد الى طريقه متوجه الى منزل ابو نور بالرياض بعد ما وصل لهم خبر افاقه كايد
________
ننظر للقابعين اعلى السرير النائمين باحضان بعضهم البعض الاب توب يعرض لهم احدا الافلام التي تجمع الاكشن و الرومنسيه و البعض من الكوميديه تسند راسها على صدره و طفلهم بحضنهم نايم عائلتهم الصغيره الأساس الي يبنون عليه حياتهم الحضن الدافئ الذي يحميهم من قساوة الحياة.مصدر الحب والدعم في كل الأوقات
________
وقفت بتوتر امام باب الحوش بدات تسمع صوت الالحان الناعمه و انزفت لمياء عروس على يمينها ابوها و من وراها اخوانها كايد بهاء وحسين ابتسمت اول ما وصلت ل ماجد وقف ابو كايد مابينهم وهو يمسك المايكروفون
ابو كايد: ماجد بن وائل بن فهد ال جراح اليوم انكتب ان يتم زواجك من ابنتي لمياء قره عيني وروح فوادي اوصيك عليها من كل شر و حزن طلعت من ذمتي الى ذمتك و صرت محاسب على كل دمعه تنزل منها ان لم يكن مني من الله الكون
اعتلت اصوات التصفيق من جميع الحضور و فاضت الدموع من ام كايد و تمردت من ام ماجد الواقفات بالقرب من المسرح
____
رفع يدها يقبلها بحب و حنان
ماجد:عم السرور على الدنيا لأنك بتكوني اليوم أجمل عروسه
أنت تقرأ
ياكايد حبيت قلب ما يبغاني
Любовные романыروايتي الثانيه مكتمله ~كتبت بواسطه~ فضة بنت ابراهيم السلمان~ ✍🏻