🍁بــنــت الــجــار🍁
🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂
بـــقـــلــــم : Zineb ezz
__________________الـــجزء الحادي عشر _______________
مكان كان مضلم بزاف ، ومصيطر عليه صمت وراء قطبان حديدية كانت ݣالسة أسيل حانية راسها ارض وكتفرك سبعان يديها لي تعرقو عاد سرات معاها وعرفات راسها شنو دارت ، جالسة حداها شيماء لي مني دخلوهم وهي تتبكي وتشهق، ومقابل معاهم رضا لي كان تاهو في زنزانة حداهم كيمشي ويجي والغضب مسيطر عليه.
شيماء (صوتها مقطع بسباب البكاء) : شفتي أديك عيشورية فين وصلتينا (شهقات) وشغنقول بابا دابا
أسيل شدات على راسها بين يدها و تتحرك في رجليها بزربة من كترت توتر والقلق
أسيل (بنفرزة) : صافي دابا لي عطا الله عطاه هنينا من البكا
رضا كان تيمشي ويجي في زنزانة لي حداها وتيسمع هضرتهم خبط يدو بجهد مع الحديدة زنازانة
رضا (غضب مسيطر عليه) : كديريها قد راسك من بعد تسخري لور
أسيل شافت في شيماء وجها كولو مقموش وعاودت شافت في رضا لي معصب وجهو حمار و عروقة راسو برزو ، حسات بتأنيب ضمير من ناحية شيماء أما رضا كانت تتقول واخا هكاك يستاهل ولاكن كانت خايفة من ردة فعل باها وحتى أنس
أسيل: أوووف صافي فهمنا انا غالطة ولاكن تاهي مكانش عليها تعير مرا كبر منها انا أصلا كنت باغا غير نهضر معاها وهي عيرتني يعني هي لي قلبات عليها
رضا بقا تيشوف فيها مطول ومخنزر عاقد حجبانو وأشار ليها بيده
رضا ( بنبرة صوت مرتافعة) : ايه نتي واياها وانا مالي لاش مدخلاني بيناتكم وأش جابني هاد بلاصة كيفاش هاد بغا تعدا عليا عوتاني
أسيل الغضب كان باين على ملاح وجها وزيرات على قبضة بديها وعاودت طلقاتها ، وتمات غادة مقربة لعندو ، وقفات حداه كان فاصل بيناتهم غير قبطان حديدية
أسيل ( ضغطات على سنانها مركزة على كل حرف) : نتا أصلا هادي هي بلاصة لي تاتنتامي ليها قريب يبان وجهك حقيقي وتبقا فيها ديما
بقا شحال كيرمش في فراغ مفهماش شنو بغات تقصد ولاياش باغا توصل بهاد هضرة. حك على راسو مرجع شعرو لور
رضا (مورك على كل حرف تيقول) : نتي وحدة مريضة خاصك تمشي تعالجي في أقرب وقت (زاد خرج فيها عينيه) حتى نخرجو من هنا وغنتفاهمو على هاد هضرة
بلعات ريقها بدات تطرطق صباعها بتوتر خافت منو ليدير ليها شي حاجة من بعد ديك نخرجو من هنا ونتفاهمو تنهدات تنهيدة طويلة حاولت تجمع فيها كامل قوتها وتواجهو يالله بغات تدوي قاطعتهم شيماء بصوت مرتافع لاكن غالب عليه بكاء
شيماء (بشهيق) : وصافي باركة واش مكتعياوش ضريتوني في راسي (خنزرات في أسيل) مشفتيش فين وصلتينا وزيداها بالهضرة
رضا مشا رجع في بلاصتو مفرݣ رجليه ويديه بين راسو كيفكر في هضرتها وشنو بغات تقصد بديك كلمة ديال هادي هي بلاصة تنتامي ليها ولاكن صوت بكاء شيماء وشهقاتها قاطع تركيزو وشاف فيها محاول يسايرها
رضا (برزانة) : صافي باركة عليك من البكا را غي شي ساعة ولا سعتين ويطلقونا
أسييل ضارت جيهتو مخنزرة فيها بدات تتهضر مع راسها بالحس
أسيل (تتعيب فيه) : ساعة ولا سعتين ويطلقونا موالف بالحبس أوجه حبسالليل كان ضاير بيهم من كل جيهة ، وضلام كان كيزيد ثقل على قلوبهم بحال شي جبل ديال هم.منصف كان غادي بزربة بلا هواه غير تيجري معارفش راسو فين غادي ، قلبو معمر بالخوف والقلق على أسيل لي باقي مرجعاتش دار ، كيفكر فيها وفين هي دابا وكيفاش حالتها ، عينيه متصلبين وجهو متجهم ، كان كيدعي غير ترجع دارهم سالمة ، حتى من تنفس ديالو ولا تيخرج بصعوبة
أنس مكانش حالتو أقل منو ، كان غادي تابعو تايجري وراه والخوف عليها تيخبط في قلبو بحال شي بحر هايج ، عينيه كيدورو وقلبو في ضلام كانو كيتقلبو فالزناقي و الطريق بحال شي صقر كيقلب على فريسة
من بعد ما سمعو من الجيران بلي أسيل ورضا وشيماء ضاربو وداوهم البوليس، داك خبر كان بحال شي صعقة كهربائية وضرياتهم قلب أنس تزاد عليه الهم.
علاش ضاربت وشنو وصلها تما ؟ رضا حتى هو معاها ؟ ومنصف فهاد الساعة كان كيبان عليه شحال متأزم، خوفو على أسيل كيخنق ولاكن ماشي حتى خوف كان كيحركو حتى غضب ديالو من جهتها كان وعلى تصرفاتها صبيانية .
منين وصلو عند البوليس . منصف كان كيحاول يتماسك، ولكن قلبو كان معمر بالقلق، وهو كيعيش أسوأ لحظات ديالو. لقاو بات شيماء جالس قدام باب الكوميسارية، عارف كلشي فملامحو. القلق والعياء والهم بانين فوجهو، وحتى هو كيعيش نفس الخوف.
أب شيماء وقفو حداه هو جالس على درجة مهموم شاف لخوف لي في عينين منصف وقال بهدوء صوت فيه تعب
أب شيماء: راهم بيخير ولاكن مغيطلقوهم تال غدا
منصف ملي سمع أن بنتو غتبقى تال صباح في الكوميسارية، قلبو تقبض بحال شي حجر ثقيل، ضيق في صدرو ما خلاهش ياخذ النفس بارتياح. الغضب بدا كيتسلل ليه، حواجبو تقربوا من بعضهم، وعينيه صغروا كيشوف قدامو بلا تركيز. كانت الرغبة فأنو يغوت، يعبر على داك القلق لكيخبط فيه، ولكن في نفس الوقت كان مضطر يبقى ساكت.
داك الإحساس ديال العجز كان كيقتل فيه، كيفاش بنتو الصغيرة غدةز ليلة فالمكان لماعمرها عرفاتو. كل دقيقة كانت كتزيد فالغضب ديالو، وملي حاول يحاور راسو باش يهدا، القلق كان كيرجع أقوى. بغا يبقى تما حتى يضمن أنها غتخرج بخير.
أب شيماء ناض غادي راجع أدراجو لدار وأنس نوض منصف باش يرجعو لدار لاكن رفض بغا يبقا تما حتى تخرج بنتو ويشوفها بيخير ولاكن مني حكر عليه أنس وطمنو بلي غدا مع صباح غيرجعو عندهم بكري قبل يخرجو ناض مشا معاه
أنت تقرأ
بنت الجار🍁مكتملة🍁
Romance💎مكتملة💎 🚫قـــصـــة قــصــيرة 🚫 بــــــــــــــنت الجــــــــــــــــار ♠my neighbor's daughter ♠ |قصة شعبية من قلب المجتمعI «الان و للا...