بنت الجار🍁مكتملة🍁

🍁الجزء 12🍁

🍁بــنــت الــجــار🍁

🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂

بـــقـــلــــم : Zineb ezz

__________________الـــجزء الثاني عشر _______________

صباح جديد ، أسيل كانت مسندة راسها على الحيط ونعاسة ، حداها شيماء تاهي ناعسة ، ورضا مقابل معاهم تيمشي ويجي عينيه حمرين من قلة نعاس وتركيز كيبان عليه العيا.

تسم صوت سوارت تيتقرقبو والحديد ديال زنزانة يتحل شي خلى البنات يفيقو ، حلو عليهم خرجو فاش خرجو لقاو غير أب شيماء لي مشات عندو تتجري عنقاتو هي تتبكي

وأسيل ضورات راسها مبانش ليها منصف بقات تتبكي عاد عرفات راسها شنو دارت خافت لباها يكون مقلقل عليها داكشي علاش مجاش مشات بخطوات بطيئة ناحية شيماء وأب ديالها وحانية راسها الأرض حشمانة منو

أسيل (دموع مجموعين في عينيها) : سمح ليا عمي كنعتادر على هادشي درت شيماء

أب شيماء حرك ليها راسو وجرها عندو عنقها هي و شيماء

أب شيماء (بحنان) : نتوما بزوج بنياتي الله يرضي عليكم هادشي مبغيتوش تعاود

حركو ليه بزوج راسهم بإيجاب و رضا كان واقف لور مربع يديه واحضيهم عجبو حال كيفاش عتارفات بخطأها وعتادرت كان كيتسناها تجي عندو تاهو تعتادر لكن معبراتوش. مشا عندها خاشي يدو فجيبو

رضا (بنفخة) : يالله معايا بغيت نهضر معاك

أسيل الخوف تملك قلبها ، خصوصا مني تفكرات هضرتو بارح فاش قال ليها تال غدا ونتفاهمو بزاف أفكار سلبية طاحو في بالها شي خلاها تخاف منو ولاكن دغيا نفضتهم وتبعاتو
تمشاو مسافة طريق

وهي كتفكر كيفاش تواجهو و تخليه يعتارف طبعو مكانش خالق مسافة قريبة بيناتهم رغم انه كيدوي معاها لكن الغموض دائما مسيطر على شخصيتو . حقدها كيخليها تفكر في اي طريقة تدخلو الحبس باش تنتاصر العدالة وتهني المراهقين من داك السم لي عند بالها كيبيع ليهم باغا تواجهو وخايفة تملكها الخوف معرفاش شنو يقدر يطرا ليها وأنها كتلعب بي الخطر كيفاش غادي دير طيح تاجر مخدرات في شباك العدالة. وكيفاش هي كانثى غتقدر تاخذ ثأر بزاف الاشخاص منو لكن اصرارها كان كفيل باش يخليها تزيد تشجعووتستمر في محاولاتها .

اما هو فتفكيرو كان كامل حول تصرفاتها و شنو سبب هاد تصرفات متقلبة عندها معاملتها ليه كتوصلو بطريقة غير طبيعية تصرفاتها كتلامس قلبو خاصة تهورها .عقلو مقدرش يفسر كيفاش مرا تبتاسم ليه وتهضر معاه بحال مواقع والو ومرة كتحول لشخصية همجية وعنيفة اكثر هو قدر يلاحض داك التناقض لي في افعالها لكن السبب لي كيخليها دير معاه هكا كيخليه يستغرب لا اكثر كاع الأسئلة لي فراسو تمنى انه يقدر يطرحهم عليها لكن هو عارف ردة فعلها تجاه هاد الاسئلة وعارف اكثر انها مزال عندها تخوف منو .