🍁الجزء 17🍁

651 14 0
                                    

🍁بــنــت الــجــار🍁

🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂

بـــقـــلــــم : Zineb ezz

__________________الـــسابع عشر _______________

البحر ت ممتد بلا نهاية أمام الأفق، زرقة مياهو العميقة تتندامج مع السماء في لوحة لا تمل العين من تأملها. الأمواج كانت تتقدم وتنسحب بخفة، تتلامس الرمال الناعمة لتمتد بحال شي غطاء ذهبي تحت الشمس. الرمال ، تلمع ببريق خافت مع كل موجة تاجي تسرد حوافها. كل موجة كانت تتخلي خطوط دقيقة على سطح الرمال، تروي قصص عابرة قبلما تمحيها موجة أخرى. الرياح كانت تعبر بلطف، تحمل معها رائحة البحر وتداعب وجه العابرين بلطف، وكأنها تحتضنهم بود.

أسيل جبدات من السلة لزار الأبيض وفيه مربعات بالأحمر ، تحنات كتفرش فيه فوق الرملة ورضا واقف عليها مربع يديه

رضا: نقدر نعرف علاش جينا هنا

أسيل كانت ݣالسة قفازية تتقاد في ليزار هزات فيه راسها
أسيل: أجي عاوني باركة من الأسئلة هانتا غتعرف

حرك راسو بلا حولة ونزل مستاواها حتى هو ݣلس قفازي هي شدات ليزار من طرف هو من طرف حتى قادوه ، جرات سلة عندها جبدات طبسيل فيه كريب وجبدات زوج قراعي عاصير ، وكلسات ، هزات راسها فيه بان ليها واقف تيشوف فيها وهي تحرك ليه راسها

أسيل: ݣلس

هو كان فاهم شنو تتحاول دير لاكن داير راسو مفاهمش باغي سمعها من عندها ، جا ݣلس حداها هي خدات وحدة من كريب وعطاتها ليه ، خداها من عندها وبدا تياكل وتيشوف فيها

أسيل : مالك تتشوف فيا يكما معجبكش

هو بدا تيضحك وشير ليها بيديه ناحية فمها كان شكلاط دايع فوف مفها شوية
رضا (غالبة عليه الضحكة قرب يدو جيهت فمها) : مسحي هنا راه شكلاط دايع

هي بدات تتمسح ولاكن بقا شوية شكلاط شي خلاه يبدا يمسح ليها وهي بقات كتشوف فيه ، وغير وعا على راسو حيد إيديه دغيا مكمشها عندو، أسيل حاولات دارك موقف وتقلب الموضوع

أسيل: كيجاوك زوينين

رضا حك على لحيتو وتبسم
رضا: لا لا زوينين حمد الله ناقص الملحة و محارينش

أسيل فهماتو شنو بغا يقصد ، حنات راسها و حنيكاتها حمارو ، هزات حاجبها و شدات على فمها
أسيل: حيت هادو كريب حلوين ماشي مالحين ولا حارين باينة مغتكونش فيهم الملحة والحار

رضا دار نفس ملاح لي على وجها وهو حابس الضحكة
رضا: أه اه فهمتك ولاكن را تا شلاضة مكيكونش فيها ملحة بزايد وحتى الحار

أسيل كانت هازة قرعة العصير في يديها ، غير سمعاتو شنو قال وحلات ليها وبدات تتكحب هو شد ليها في يدها و بدا تيضرب ليها على ضهرها بشوية، حتى تنفسات شوية ولات بيخير

بنت الجار🍁مكتملة🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن