🍁الجزء 7🍁

717 18 0
                                    

🍁بــنــت الــجــار🍁

🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂

بـــقـــلــــم : Zineb ezz

__________________الـــجزء الـسابع _______________

أسيل، من بعد ما غسلات دوك طباسل وتاكَدت بلي الكوزينة صافي نقية تتشعل، مشات حلات تلاجة تتفكر شنو يمكن تصيب لداك الغدا. طاحت عينها على شوية ديال اللحم والخضرة، وقالت مع راسها: "أحسن حاجة هي نصيب طجين وشلاضة."

خدمات على الطجين بيدين ماهرات، كتحرص على كل تفصيل باش يكون الطجين مثالي. من بعد ما سلات، خذات نفس عميق وهي تتفكر فرضا لمحملاهش يجي.

طاحت عليها فكرة شيطانية، وبدات تمتم بينها وبين نفسها: أوا دابا نشوفو واش غتولي لاصق ليا فراسي في ما نضور نلقاك.

خدات واحد من دوك 4 الطباسل ديال الشلاضة وبدات تترش عليه الملحة والبزار بكمية كثيييييرة. كانت كتضحك بوحدها وهي كتقول: "ياله تعلم تبيع زبلك لولاد صغار"

من بعد، رجعات الطابسيل لبلاصتو تتشوف فيه وتتضحك حتى سمعات دقان مشات تتجري متحمسة عند بالها يسرى جات.

حلات أسيل الباب وعلى وجها ابتسامة واسعة. ولكن دك الابتسامة دغيا تحولات تخنزيرة مور ما شافت رضا واقف قدامها. بقات واقفة تتبحلق فيه بعينيها، عينيها كانوا بحال الجمر كيحرقو. حتى حنحن وهي تتخنزر فيه عاقدة حواجبها وكارزة على سنانها.

أسيل( بتخزاز): دخل، راه انس داخل فصالون.

رضا حرك راسو بلا حولة، تم داخل ببطء وهو مفهمش مالها معاه ولا علاش تتصرف معاه هاكا. كان عاجز يفهم هاد الانقلاب المفاجئ فالمزاج ديالها

هي تبعتو من لور تطلع وتهبط فيه مخنزرة وبدات تمتم بينها وبين راسها
أسيل: شو كيداير وجهو كي كلب بقات في فورمة ولكتاف لعراض وطولة وهو رابط خباشتو ميضحكش بحالا هاربة ليه المرا
بعد دقائق من وصول رضا، سمعات أسيل الدقان فالباب. كانت غادة تحل لباب ... لكن أنس سبقها بحركة سريعة دايز من حداها بحال ريح ... وعينيه كيبريو من الحماس.

حل الباب ببطء ... ما إن بانت ليه ووقف مصدوم قدامها تجمدت حركتو ... مركز مع تفاصيلها ... خاصة شعرها الأشقر مجعد كان منسادل على كتافها ... كيلمع تحت ضوء الشمس اللي داخلة من برا ... عينيها زرقوتين كانوا كيلمعوا وهي كتشوف فيه ... بحال سماء صافية في يوم مشمس ... كانت بكسوة أنيقة بيضة بسميطات مع حزام رقيق بلبيج فوسط تيبرز خصرها النحيف ... لابسة سبادري فلبيض پلا .

أنس بقا ساهي فيها، عينيه كيتنقلو من راسها حتى رجليها كيسكاني تفاصيلها ... كيشوف فيها بإعجاب واضح وعينيه فاضحينو بديك اللمعة لي بانت فيهم ... بانت على وحهو ابتسامة جانبية ... أسيل، اللي كانت واقفة ورا الباب ... بقات متبعة نظراتهم وتصرفاتهم ... بتاسمات وقربات لعندهم ...
أسيل بصوت منخافض همسات في ودنو: فين تعلمتي هاد صواب كامل غنخليو ضيفة في باب؟ راك كليتيها بعينيك اسي !

أنس وعا على راسو بسرعة، وجمع ديك الابتسامة لي على فمو ... مد يدو ليسرى وحتى هي حطات ايدها على ايدو تسلم عليه ...

تقدمات عند أسيل سلمات عليها وتماو داخلين يسرى تقدمات وموراها أسيل كضحك بينها وبين نفسها ...

أسيل بضحكة مستفزة غمزات لانس وقربات عندو قالت بالهمس بينها وبين أنس: أحم لا لا مصواب مع راسك ...

أنس ضحك ورد عليها بضحكة خفيفة، وعيونو كيعبرو على شقاوة: هاد زين كامل و منديروش معاه صواب ...

قرصتو أسيل قرصة خفيفة على يدو وقالت : فوت عليك لبنت هي بقات ليك ...

وتقدمات عند يسرى تترحب بيها وكل مرة تغمز لانس باش تفقسو

بنت الجار🍁مكتملة🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن