🍁الجزء 15🍁

691 17 1
                                    

🍁بــنــت الــجــار🍁

🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂

بـــقـــلــــم : Zineb ezz

__________________الـــجزء الخامس عشر _______________

في الوقت كانت أسيل كتقاد في كريب كانت يسرى لبسات حوايجها وقادات مكياجها مستعدة باش تخرج ،

يسرى وقفات قدام كميرة دارت واحد دورة
يسرى: كيف جيتك

أسيل كانت تتقاد شوكولا من فوق على كريب هزات فيها راسها وبدات تتصفر
أسيل: بومبااا ديل مك كتحمقي

يسرى بدات تضحك وصيفطات ليها بوسة في لهوا
يسرى: تي رااا كنحبك أنا

أسيل تبسمات ليها وهي تتمسح يديها بالفوطة من بعدما سالات ، وحطات يديها على خصرها
أسيل: أووف وأخيرا ساليت

يسرى هزات تيليفون فين كانت حاطاه ، وقبلات كام مع وجها وهي غادة خارجة
يسرى: متأكدة أنك غتمشي تعتادري

أسيل مسحات على وجها وتأفأفات
أسيل: صارحة خايفة لنتقمع و مبغاش نطيح كاوري قدامو ولاكن أنا عارفة راسي غالطة وبابا قالي سيري عتادري و انا منقدرش نطيح بكلمتو (تنهدات) داكشي علاش غنمشي ولي ليها ليها

يسرى حلات بابا وخرجات برا ، ولا صوتها مكينسمعش مزيان مع صداع طونوبيلات و البرد
يسرى (كتهضر بجهد باش تسمعها): نتي ديري لي عليك ولا قمعك را هو لي خاسر أصلا نتوما غا جيران وحيت ديما كيجي عندكم وغتبقاي تشوفيه بزااف اللهم تصفيو الخواطر

أسير حركات ليها راسها بي إيجاب
أسيل: وايه داكشي كين موهيم سيري نتي فين غادة وحيدي تيليفون في زنقة تا ترجعي وغتعاودي ليا شنو قال ليك حرف بي حرف

يسرى بدات تضحك ودارت ليها باي باي بيديها وقطعات

أسيل من بعدما قطعات يسرى مشات خدات واحد سليلة دارت فيها لزار وزوج قراعي صغار عاصير كانت وجدات وكريب مشات بيتها لبسات كسيوة صيفية في أزرق سماوي سميطات وجايا من جيهت صدر لاسقة من تحت واسعة ، دارت مكياج خفيف غير مسكارة و غلوز وفاغاجو هزات صاكها الأبيض وديك سليلة وخرجات

أول حاجة دارتها هي مشات وقفات قدام دارو لي كانت مقابلة مع دارهم ولاكن حشمات دق عليه داكشي علاش رجعات حدا دارهم وصونات على أنس لي قال ليها كين في لاصال وعطاها نمرتو

هي رجعات لور تتفكر فاش قال ليها نعرفك على راسي أنا رضا وخدام في لاصال كين في درب لي وراكم ، دارت غادة راجعة درب لي وراهم وكتسول حتى لقات لاصال وقفات قدامو

بقات مترددة شحال وفي الأخير تشجعات وخدات تيليفونها صونات عليه ، دقائق قليلة وتفتح الخط

رضا: ألو

أسيل بدات تتعض في صباعها بتوتر معرفات مدير قي الأخير تنهدات ونطقات
أسيل (بتوتر) : رضا ممكن تخرج عندي واحد دقيقة أنا قدام لاصال

قطع عليها تيليفون وهي عند بالها مغيخرج مني قطع عليها تمتا راجعة أدراجها حتى وقغها بصوتو لي زعزها حتى ختل توازنها

في قلب الحي الشعبي فين تتوزع المنازل الصغيرة والمحلات التجارية المتواضعة على جانب الشارع الضيق ،كانت تتميز واجهة المطعم بألوان زاهية.ولوحة خشبية تتعلن عن أشهى الأطباق المحلية لتيقدمها.

تتوزع الطاولات والكراسي الخشبية في المطعم بتيغلب الديكور البسيط والتقليدي على المكان مع لمسات من الألوان الزاهية والتحف الشعبية لي كضيف جو محلي على المطعم.

على زاوية داك المطعم كان كالس أناس على الطاولة الخشبية لابس بدلة سوداء تتبرز أناقتو وجاذبيتو تتلألأ عينيه بالانتظار والشوق وملامحو تتعكس مزيج من السعادة والارتباك مختلط بالقلق تتداخل في خاطرو أفكار متضاربة تيتمنى بشدة تقبل يسرى بحبو ليها وفي الوقت نفسو خايف من أنها ترفضو تيتأمل كيفاش غيعبر ليها على مشاعرو بطريقة مناسبة تيتساءل واش غادي تتقبلو كيفما هو ولا لا شي لتيزيد من ارتباكو وتوترو.

أناس بدا كيشوف في ساعة وضور راسو لباب حتى بانت ليه داخلة مع الباب. أناس كأنو الزمن وقف عندو كانت واقفة في مدخل مطعم محاطة بنور خافت تيسلط الضوء على جمالها الطبيعيووكأنها لوحة فنية تمثل إلهام للفنانينو عينيها المشرقة كانت بحال نجوم في السماء تتلمع ببريق تيأسر الأبصار وابتسامتها الودودة مفرقاتش سفايفها كانت لابسة غوب سوداء منسادلة بأناقة على جسدها وكعب عالي تيمنحها ثقة شعرها الدهبي الطويل كان تيتدلى على كتفها بحال نسيم ليلي لتيلامس الورد شي لتيزيد من سحرها وجاذبيتها كانت عيون أناس عليها وهي كتقدم عندو بخطوات ثقيلة وثابتة. ملامح وجهو كتعبر على الدهشة والاعجابةكان تيتأمل في هذه اللوحة الخلابة لي ضوات المكان بجمالها.

تقدمو نحو طاولة لي كان كالس فيهاوقف أنس ومد ليها إيدو بلباقة وهي حطات يدها فوق يدو فور ما لامست ايدها الناعمة ايدو الخاشنة حس بدقات قلبو تتسارع تحت ضغط المشاعر المختلطة بين الفرح والتوتر هو قرب يدها من شفايفو وطبع عليها قبلة لي خلاتها تحس برعشة في جسدها و ابتسمات ليه بود

جر كرسي ݣلسات عليه ومشا هو رجع ݣلس في بلاصتو مقابل معاها ، مني جلسو وهو كيسولها على أحوالها متوتر معارفش كيفاش يجبد معاها الموضوع وهي كانت ملاحضة توتورو وتتجاوب إبتسامة على خدها حتى جا نادل حط ليهم الغدا و بداو تيتغداو في جو هادي

كانت كالسة قدامو بإبتسام خجولة وكتشوف فيه بعينين تيلمعو بالبراءة جمال صعيب عليه يخبي إبتسامة لي كترسم على شفايفو كل ما تطيح عينيه في عينيها حتى قرر يهضر ويكسر داك صمت لي دام دقائق.خايف من ردة فعلها وفي نفس لوقت باغي يخوي قلبو ويخلي لكرة ليها هي تقرر.

أناس ببطء وود : يسرى بغيت نقول ليك شي حاجة

كانت تتاكل حطات فرشيط وهزات راسها فيه
يسرى( بإبتسامة) : أنا كنسمع ليك

بنت الجار🍁مكتملة🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن