بنت الجار🍁مكتملة🍁

🍁الجزء 19🍁

🍁بــنــت الــجــار🍁

🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂

بـــقـــلــــم : Zineb ezz

__________________ الـجـزء التاسع عشر _______________

واقفة قدام المراية كتشوف فراسها و كتدير اللمسات الأخيرة..
لابسة غوب أسود نازل طويل ديال الساطان لامع بارز منحنياتها جايها مع طايتها كايحمق..
شعرها جامعاه بمشيطة خفيفة خارجين منها خصلات مكيرلياهم و نازلين على عنقها عاطينها أناقة جد بسيطة و محترمة لائقة بيها..

خدات سنيسلة خفيفة دارتها فعنقها و عمرات يديها يمجهورات بسيطة و خفاف ماكتراتش ..
خدات ݣلوز لامع كلمسات أخيرة و رشات من بارفانها الراقي لي مازادها غير أنوثة و رقي..

خدات صاكها فيديها و زادت فورير خفيف من لفوق و دارت اخر طلة فالمراية و غير شافت راسها جمعات فمها على شكل بوسها و كأنها كتبوس راسها و هبطات لباب..

خرجات لبرى و بقات واقفة و كتتسنى مبسمة الباب و كأنها كنتسنى شي حاجة ، يلاه غاتجبد تيليفونها تصوني و هي توقف سيارت قدام لباب كحلة أنيقة..
خرجات أسيل و كتشوف واش صافي هي و هبطات راسها باش تشوف شكون لي لداخل حتى نطق راجل..

الرجل: السلام عليكم ابنتي ، نتي أسيل؟
أسيل : ( حركات راسها بمعنى اه) اه ، هي انا!!

الرجل: بنتي انا هو الراجل لي غانوصلك زيدي ابنتي ركبي...

أسيل منين قالها سميتها و عارف فركبات و هي مطمأنة ..
ماهي إلا دقائق حتى كانت قدام واحد المطعم من المطاعم الراقية الأنيقة..

كان كلشي بحال الحلم ، الديكور ، الجو كوولشي!!
دخلات كتقلب بعينيها حتا بان ليها كالس بإطلالتو الرجولية الأنيقة ببدلة رسمية حال الصدايف القاميجة و بلا كرافاط ابتسامات فخاطرها كتشوفو شحال حاااول باش يلبس هاد الستيل لي بعيد علييه و تقدمات تكلس حتا لقاتو وقف سبقها جر ليها الكرسي حتا ݣلسات و رجع لبلاصتو

أسيل لسانها تربط و قلبها غايخرج من بلاصتو بفعل لمسات يديه لي كيحركهم ببطىء و هو كيهضر ، ماحيلتها تركز فشنو كيقول و لا فالشعور القوي لي اكتسحها داخليا و اول مرة تحس بيه..

نطقات بتلعتم تالفة..
أسيل: ( بتوثر) اا؟! م مفهمتش؟؟ نتا؟!
رضا ابتسم ليها و حرك راسو بأه..
و هي جرات يد وحدة من يديه باش تنش على راسها و دورات وجهها الجنب و رجعات شافت فيه؟!؟

أسيل: (حاولات تهضر بجدية) رضا! أنا الصراحة م مكنتش زعما مكنتش موجدة لهادشي صدمتيني كولشي جا بالزربة تخربقت افففف!!

رضا :( بفهم مزير على يديها باش يحاول يهدنها) همم فاهمك و و تا انا الصراحة مكنتش مخطط لهادشي ولاكن تيقي بيا! أنا عمرني حسيت مع شي وحدة داكشي لي كنشعر بيه و انا معاك ، واخا أغلب الحاجات لي جمعاتنا دباز و مشاكل ولاكن( ابتسم و نيم عينيه فيها) يلا كان الدباز غي معاك ! انا بغيتو حياتو كاملة!!.

أسيل حناكها غايطرطقو بالحشمة و هزات راسها فيه بشوية جاوباتو..

أسيل : و ولاكن..

رضا:( قاطعها) ولاكن شنو؟ هم نتي ماكتحسي بوالو من جيهتي؟ رافضة اعترافي؟! ( طلق من يديها ورجع اللور) يلا كنتي كتشوفي هادشي لي درت غلط ! هاديك حاجة اخرى..

أسيل كانت متبعة معاه منزلة راسها حتا للحظة لي جر يدو و هي تقاطعو مرجعاها شدات فيها بزربة ..

أسيل: (زيرات على يديه) لا لا ماشي هاكاك ..(نزلات راسها متداركة شنو درات) انا غير ..

رضا : ( ابتسم و قلبو غايخرج من بلاصتو من حركتها العفوية) غير شنو؟

أسيل :( بتوثر حشمانة) ح حتا أنا ب بحالك..
رضا ابتسم ابتسامة واسعة راضي على جوابها و خدا يديها لفمو باسها و هي ابتسمت ابتسامة صغيرة حشمانة و كتحس براسها فوق السحاب و الفرشات كيلعبو فكرشها..
و هو نطق ..
رضا: أسيل انا مغانزربش عليك ، غانخلي ليك و لراسك فرصة تمشي لدار و تفكري فهادشي لي طرا ليوم و كولشي بشوية حتا تفهميه و تستوعبيه مزيان ، تاحاجة ماتتلفك ( ابتسم) واخا؟
أسيل حركات راسها بمعنى واخا و هو كمل..

رضا: تبغي نوصلك لدار صافي..

أسيل:(ابتسمت بامتنان) يكون أحسن...

___________

رضا جاب السيارة على جنب دار أسيل، ووقف. هي نزلات ببطء، قلبها تايدق على وقع الكلمات لي قالها

رضا : تهلاي فراسك و فكري مزيان.

قلبها فرفر حسات بنوع من حنان و جاوباتو بابتسامة دافية

أسيل (بصوت هادئ) :"شكراً، رضا.

من بعد، جبدات يدها و لوحاتلو: باباي، بسلامة.

رضا بقا كيشوفها حتى دخلات من الباب، كيحس براحة عجيبة. من بعيد، بانتليه أسيل لي كيعرفها ولكن في نفس الوقت، كيشوف فيها شي حاجة جديدة، شي تغيير.

دخلات أسيل للدار و فاش سدت الباب، بلا ما تحس، قلبها كان تيضرب والفرحة باينة على وجها لعامر بموجة من الحماس. وهي كتحيد الحوايج ديالها، عقلها مشغول بتفاصيل الصغيرة لي وقعات. جبدات البلاكار، حيدات الفورير بحركة سريعة، و تلاحت على الناموسية ، كتعض فشفايفها، وجهها مضوي بضحكة عفوية.

فرحانة بزاف، و حاسة بشي شعور غريب كيغلي داخلها. كتفكر فالكلمات ديالو، و كيفاش الموقف كلو كان مختلف. شي حاجة داخلها بدات تتحرك، شي إحساس جديد، مزيج بين الفرحة و الحماس حطات المخدة على وجها وبدات تضحك وتحرك في رجليها بحال شي درية صغيرة..