بنت الجار🍁مكتملة🍁

🍁الجزء 8🍁

🍁بــنــت الــجــار🍁

🍂وتظل سرا بين الورق وقلبي......يقرءونك سطرا وانت بداخلي رواية..🍂

بـــقـــلــــم : Zineb ezz

__________________الـــجزء الـثامن _______________

دخلات يسرى لصالون لي كان المغربي التقليدي باإمتياز، الحيطان مغطايين بالزليج البلدي بلون أزرق وأبيض، والسقف فيه نقوش جبسية دقيقة وزواقات باليد. الأرضية مغطية بزربية أمازيغية بألوان زاهية فيها الأحمر، الأزرق، مع رسومات هندسية تقليدية.

وسط الصالون كاينة طابلة خشبية كبيرة، محاطة بسدادر مريحة، وطلامط من القماش مخمل باللون الأحمر الداكن، و الوسادات مزينة بالتطريز الذهبي. الطابلة فوقها زاجة باش تحمي الخشب وتحافظ على نظافتو، وتحتها واحد المجلة القديمة .

رضا كان ݣالس على واحد السداري، لابس تي-شيرت أبيض وسروال جينز أزرق، وحاط رجل على رجل، كان كايشرب كاس ديال الشاي لحاطو فوق الطابلة، ومعاه كاينين الطباسل الصغار فيهم كعك وحلوى .

يسرى دخلات وإبتسامة على وجها لي فور ما شافتو إبتسامتها تجمعات، وجهها ولا متجهم وعينيها كايشعلوا بالحقد، خطواتها كانت ثقيلة، وكأنها داخلة لساحة معركة. سلمات على رضا ببرودة، ما بيناتش عليها شي مشاعر إيجابية، ومشات ݣلسات مقابلة معاه على السداري.

موراها دخل أنس، فرحان ووجهو كيشرق بالبشاشة، عينيه كايشعلوا بالحماس، غير حال فمو على شكل ابتسامة، وساهي فيها بإعجاب. كان لابس قميجة أنيقة و جينز، وجلس حدا رضا. عينيه ما زالوا متركزين على يسرى، مع ابتسامة صغيرة باينة على شفايفو.

أسيل مشات نيشان کوزينة وخلاتها معاهم في صالون بوحدها متوترة وفكرة ديال أنها تتواجد مع مجرم في نفس مكان خلعتها

كانت كاتعض على شفايفها وتلعب بخواتمها، وأنس كايهز رجليه وماقادرش يݣلس مرتاح، ولكن عيناه مازالوا متبتين في يسرى بإعجاب. رضا باين عليه تيحاول يدير الجو عادي، ولكن حتى هو مفهم والو وعلاش تعاملت معاه بهاد البورود.

حسات يسرى براحة ما إن بانت ليها أسيل داخلة وفيديها طباسل ناضت وقفت

يسرى : بلاتي نعاونك

أنس غي سمعها شنو قالت وناض بزربة
أنس: لا لا غي رتاحي أنا غنعونها

أسيل كانت تتقاد طباسل فوق طبلة شافت فيه هازة حاجبها
أسيل: ياك المرضي هادي 15 يوم باش جيت عمرك هزيتي ليا تا كاس من بلاصتو دابا وليتي باغي تعاوني وسبحان مبدل أحوال

أنس مشا عندها عنقها رامي يدو على فمها تيحاول سدو ليها وهو تيشوف في يسرى وتيضحك ببلاهة

أنس: على شكون سيق ليك صباح حشومة ديري هاكا أنا ديما تنعاونك (قرب ودنها تيهضر وهو داير راسو تيضحك) عقلي عليها بنت خويل غا عقلي