السيرة النبوية العطرة (( أحداث وقعت عند حفر الخندق )) الجزء الثاني
__________
__________
ذكرنا في الجزء السابق عن بركة الطعام ، وتكثيره على يد النبي صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق
اليوم مع لون جديد
نذكر أيضاً رواية أخرى ، في تكثير الطعام على يده صلى الله عليه وسلم
ولكن البعض ممكن يسأل لماذا اذكر هذه الراويات ؟؟
والسبب تثبيتاً للإيمان ، في قلوب الناس اليوم
فمن آمن بمعجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، صدق نبؤاته .
___________
كما قلنا حفر الخندق أستمر {{ ٦ أيام }}
وما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم في بيت {{ جابر }} الذي ذكرناه في الجزءالسابق من تكثير الطعام
كان في يوم من أيام حفر الخندق ، ولكن باقي الأيام كان الصحابة في جوع كبير لقلة الطعام ، والبرد الشديد
رواية أخرى وفي الصحاح
يقول {{ ابو رافع رضي الله عنه }}
جاء رجل يشكي للنبي صلى الله عليه وسلم الجوع ورفع الثوب عن بطنه ، ليُري النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد ربط على بطنه الحجر
[[ وكأنه لم يشاهد النبي يوم نزل للخندق عندما ظهرت صخرة لسلمان وكان يربط على بطنه حجر من الجوع ، لا يعقل ان {{ ١٣٠٠ رجل }} من الصحابة واقفين في ذلك الموقف وشاهدوا النبي جميعا ، وهو رابط حجر على بطنه ]]
فجاء هذا الرجل يشكي للنبي صلى الله عليه وسلم ، المجاعة [[ الطقس شتاء يعني تمر بالمدينة مافي ، لان التمر لا يكون إلا بالصيف ]]
فكشف عن بطنه للنبي صلى الله عليه وسلم ،فإذا هو رابط حجر على بطنه
فرفع النبي صلى الله عليه وسلم له ثوبه ، فإذا بالنبي قد ربط حجرين
[[ يعني انا أشد منك جوعاً ، ولكن العمل عمل ]]
يقول رافع :_ فلما رأيت ذلك ، قلت ما على هذا صبر
النبي يربط حجرين على بطنه ؟ !!!!
قال رافع :_ فرجعت الى زوجتي
وقلت لها :_ يا امرأة رأيت رسول الله يعصب على بطنه حجرين ، وما على ذلك صبر !!!
فهل عندكم من طعام ؟؟
قالت :_ شويهة يا أبا رافع [[ شرحنا معنى شويهة انثى الماعز الصغيرة ]]
فقلت لها :_ أصَّلِيها [[ أي اشويها ]]
فشوتها فأتيتها بمكتل [[ وشرحنا معنى مكتل القفة ]]
يقول رافع :_ وأنا اعلم أن رسول الله يحب من الذبيحة ذراعها الايمن
أنت تقرأ
هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة - الجزء الأول ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خل...