(( ردود فعل الصحابة رضوان الله عليهم على صلح الحديبية ))

17 3 0
                                    


(( ردود فعل الصحابة رضوان الله عليهم على صلح الحديبية ))

_____________

_____________

ذكرنا بنود المعاهدة

كانت أربعة بنود ، وكانت ثقيلة على نفوس المسلمين

وكانت صيحات الصحابة

كيف نقبل هذه البنود وظاهرها جور في حقوق المسلمين

__________

ولكن صلى الله على سيدنا محمد {{ المؤيد }} من السماء

وهل كانت بيعة الرضوان تحت الشجرة {{ بيعة الموت }} التي ذكرها الله في القران حتى لا يختلف عليها اثنان

هل كانت إلا بأمر من الله عزوجل ؟؟

التي أثبت الله يده في البيعة فقال جل في علاه

{{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ }}

فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يختار إلا ما يرضي الله

وهو الذي قال عندما بركت ناقته القصواء

قال :_والذي نفسي بيده

[[ بمن يقسم ؟؟ بالله .. و نفسه بيد من ؟ بيد الله .. وكأنه يقول {{والله العظيم }} ولكن كان قسمه هكذا دائماً إظهاراً للعبودية {{ والذي نفسي بيده }} يعني وإن كنت نبياً رسولاً خير خلق الله ، إلا أن نفسي بيد الله فأنا عبد كسائر البشر ، إلا أن وجه النبوة هو وجه الخصوصية ]]

حين قال{{ والذي نفسي بيده ، لا تدعوني قريش اليوم الى خطَّة ، تعظم فيها حرمات الله إلا أجبتها }}

______________

فكانت البنود كما قلنا لم ترضي أحد من الصحابة

ولم تكن بوحي من الله ، فسورة الفتح نزلت فيما بعد

ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قبلها

كانت بنود صلح الحديبية أربعة وهي

{{البند الأول }}

أن يرجع المسلمون ولا يدخلون مكة لأداء العمرة هذا العام ، على أن يأتوا العام القادم لأداء العمرة،

[[ هنا صاح الصحابة نرجع الى مكة هذا العام ؟؟ ونحن محرمون وهدينا مقلد ومشعر لا ندخل ولا ننحر ؟؟ !!! ]]

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ يا سهيل وما عليكم لو خليتم بيننا و بين البيت ساعة من نهار ، فنطوف بالبيت وننحر هدينا ؟؟

قال :_ سهيل لا تتحدث العرب أنَّ أخذنا ضغطَّة[[ يعني انضغطنا غصب من عنا ]] ترجع هذا العام بلا عمرة وترجع في العام القادم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :_اكتب

[[ فهذا الذي افقد الصحابة صوابهم كيف نرجع والنبي قد رأى في منامه اننا ندخل البيت آمنين ومحلقين ومقصرين والآن يوقع على بند على ان لا ندخل ؟ !!!! ]]

هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن