(( استسلام اليهود ، وقدوم جعفر بن ابي طالب من الحبشة لخيبر ، ورملة بنت ابي سفيان ام للمؤمنين ))
_____________
طلب اليهود أن يتفاوضوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
و أرسل زعيمهم {{ كنانة بن الربيع بن ابي الحقيق }}
وكان من نسل هارون اخو نبي الله {{ موسى عليه السلام }} لذلك كان عندهم معظماً
ومن قبله ابن عمه {{ حيي بن اخطب }} كان من نسل هارون ايضاً
وكنانة هذا الآن له زوجة اسمها {{ صفية بنت حيي بن الأخطب }}
التي ستصبح فيما بعد أم للمؤمنين رضي الله عنها
[[ وسأجعل ذكر زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم في جزء مخصص إن شاء الله ]]
___________
فلما علم كنانة أن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لن يهزموا ولن ينصرفوا قبل أن ينتصروا
أرسل {{كنانة بن الربيع }} زعيم خيبر الى النبي صلى الله عليه وسلم من طرفه رجل يهودي
يقول له :_ اعطني الآمان اكلمك
فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الأمان
فنزل كنانة
وهم يعلمون ان النبي لا يغدر
[[ أما هم لو أعطوك ألف ألف أمان ، أياك ثم أياك أن تأمنهم ، فإنه لا أمان لهم ]]
فنزل كنانة ومعه رهط من يهود ، وعرض الصلح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ كنت قد عرضت هذا عليكم من قبل ودعوتكم الى {{ لا إله إلا الله }} فأبيتم
فأما الصلح الآن فعلى شروطي انا ، لا على شروطكم أنتم
_________
ودار حوار طويل مع النبي صلى الله عليه وسلم
وفي النهاية تم الإتفاق على شروط {{ الإستسلام }} وليس شروط {{ الصلح }} كما يقول البعض
وكان الاتفاق هو
١_ حقن دماء اليهود
٢_ وعلى أن يخرجوا من خيبر بنسائهم وأبنائهم فقط بملابسهم فقط
٣_ أن يتركوا ورائهم كل أموالهم وسلاحهم وديارهم
٤_ وأن يركبوا دواب دون الخيل تحملهم الى خارج خيبر
ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك
{{ على أن لا تخفوا شيئاً من من أموالكم }}
فإذا كتمت منه شيئاً [[ أي إذا أخفيت شيئاً من المال ]]
أستبيح بها دمك ، وبرئت منكم ذمة الله و ذمة رسوله
[[ أي يجوز للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعاهدة اذا أخفوا اليهود أي شيء من الأموال أو السلاح، فيجوز للنبي أن يقتلهم عقابا لهم على هذا الإخفاء]]
أنت تقرأ
هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرة
Espiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة - الجزء الأول ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خل...