غزوة أحد ، استبسال الصحابة ، بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم - الجزء الثاني

20 2 0
                                    


غزوة أحد ، استبسال الصحابة ، بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم – الجزء الثاني

__________

دافع الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم

واصيب علي بن أبي طالب عشرات الإصابات ، حتى ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن علي قد استشهد

___________

وجاء {{ عبد الرحمن بن عوف }} وقاتل حتى أصيب بعشرين جرحاً ، وكانت أحد هذه الإصابات في فمه حتى تكسرت أسنانه

وكان بعضها في رجله فكان يعرج بعد أحد

__________

وحاول {{ سعد بن أبو وقاص }}

أن يقتل أخوه {{ عتبة بن أبي وقاص }}

الذي كسر رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يظفر به

فتبعه الصحابي {{ حاطب بن أبي بلتعة }} حتى ضربه بالسيف ضربة أطاحت رأسه، ثم أخذ فرسه وسيفه

__________

وجاء {{ مالك بن سنان }}

فأخذ يمص الدم من جروح النبي صلى الله عليه وسلم حتى ينقيها

فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم مُجَّه [[أي ابصقه لا تبلعه ]]

فقال ‏مالك :‏ _والله لا أمجه

ثم ذهب يقاتل حتى مات شهيدا

___________

وقاتل {{ مصعب بن عمير }} قتال شديد

وكان اللواء بيده

فضربوه على يده اليمنى حتى قطعت ، فأخذ اللواء بيده اليسرى حتى قطعوا يده اليسرى

ثم قتلوه

وكان الذي قتله هو {{ ابن قمئة}} وكان مصعب بن عمير يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم

فأعتقد {{ ابن قمئة }} أنه قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فانصرف ابن قمئة الى المشركين ، وهو يصيح ويصرخ

{{ إن محمداً قد قتل }}

____________

ولم تمر دقائق حتى شاع خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم

في المشركين والمسلمين‏ ، وكان المسلمون لا يزالون محاصرون

فلما وصل اليهم خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم انهارت روحهم المعنوية، فأصبتهم المصيبة العظمى

[[ قُتل النبي ؟!!! }}

وبدأ البعض في الفرار ، ففرت مجموعة منهم الى المدينة وصعد بعضهم الى الجبل

بينما توقف عن القتال البعض

فقال لهم أنس بن النضر:‏ _ما تنتظرون ‏؟‏

هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن