الصحابي مرثد بن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه
____________
في هذا الجزء نذكر الصحابي {{ مرثد بن ابي مرثد }}
قبل ان ننتقل بالحديث الى حادثة {{ بئر معونة }}
ولا بد لي أن أقف معكم ، بكل موقف في السيرة النبوية للأمانة الدينية حسب استطاعتي
___________
هذا الصحابي{{ مرثد }} كان من ضمن العشرة من الصحابة الكرام في حادثة الرجيع التي ذكرناها
وقد قاتل قوم هذيل مع الصحابة حتى استشهد رضي الله عنه
___________
هذا الصحابي الجليل شهد بدر وأحد ، وقاتل بكل شجاعة
عمره {{ ٢٣ }} عام
كان قوي البنية ، شجاع القلب ، سريع ، له القدرة بالتحكم بمشاعره
و اسم {{ مرثد }} كان يعني الرجل [[ الحكيم القوي كالاسد ]]
________
وقد قلنا من قبل أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت عنده فراسة عظيمة في اختيار الرجال ، فكان يختار لكل مهمة ما يناسبها ، ولذلك ظهر من بين الصحابة مواهب عظيمة وعبقريات فذة
____________
ولذلك اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر عظيم وكلفه صلى الله عليه وسلم
بمهمة خطيرة وصعبة جداً ، وتكاد تكون مستحيلة
وهي تخليص أسارى المسلمين في مكة المكرمة وفك قيودهم والمجيء بهم إلى المدينة المنورة ، ليعيشوا عز الإسلام وعدل الإسلام في كنف النبي صلى الله عليه وسلم .
[[ كان المشركون من قريش يحتجزون المسلمين من قريش ومن غيرها ، ليمنعوهم من الهجرة إلى المدينة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، وكانوا يطلقون على هؤلاء المسلمين
المحتجزين في مكة الأسرى ]]
_________
فكان {{مرثد }} يتسلل الى داخل مكة ليلاً ، ويذهب الى المكان المحبوس فيه هذا الأسير ، ويحمله لأنه يكون مقيد اليدين والقدمين ، ثم يخرج به خارج مكة ، ويفك قيوده ، ثم ينطلق به الى المدينة
رضي الله عنه شاب قوي القلب والإيمان
المهمة كما قلنا صعبة جداً ، وخطيرة جداً ، وشبه مستحيلة ، وتحتاج الى شجاعة ، وقوة قلب ، وقدرة على التحكم في المشاعر ، وقوة بدنية ، وسرعة
وكان {{ مرثد}} رضي الله عنه
يمتلك كل هذه المواهب والإمكانات ، ونجح في تحرير عدد من الأسرى
__________
ولكن في مرة وقع {{ مرثد}} في خطأ
وهو أنه دخل مكة في ليلة مقمرة
أنت تقرأ
هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة - الجزء الأول ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خل...