هذا الحبيب – استقبال قريش خبر الإسراء والمعراج
رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته الذي خرج منه بيت أم هانئ
قالت أم هانئ :
فقدتك في الليل فلم أجدك
[[ لأنهم كانوا يخافون عليه ، وقد اشتد أذى قريش له ]]
فقدتك فلم أجدك أين كنت ؟
قال : يا أم هانئ لقد أسري بي الليلة ، إلى بيت المقدس وعرج بي إلى السماء ، واجتمعت بالأنبياء جميعهم
وفرض الله علي ، وعلى أمتي خمس صلوات في اليوم والليلة ، وها أنا قد عدت إليكم
فأمسكت به رغبة ورهبة
[[ رغبة محبة بالبشرى التي يحملها ولا يتحملها عقل .. ورهبة خوف من قريش أن يكذبوه فإن العقل لا يتحمل ذلك ]]
قالت: بأبي وأمي أنت .. أمحدث قومك بهذا ؟
قال : نعم
قالت : لا تفعل فإنهم مكذبوك
فقال : والله سأحدثهم ولو كذبونِ
وهذا درس لجميع الدعاة
أن يبلغوا أمانة الله
إن رضي الناس عنهم أم غضبوا
يقول صلى الله عليه وسلم :
{{ ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس }}
فجلس صلى الله عليه وسلم ، في داره حتى أشرقت الشمس ثم ذهب إلى الكعبة
وطاف سبعة ، وجلس في حجر الكعبة
وكان مسروراً لما جرى له من تكريم الله له
كان جالس ، وبدأت قريش تصحى من نومها
وسبحان من ساق إليه فرعون هذه الأمة أبو جهل
كان أول واحد يقابل النبي قبل غيره
مر به ورآه جالساً
فقال ها يا محمد هل من جديد ؟
[[ يعني في شيء جديد يعني يسأل باستهزاء ]]
قال : نعم
فقال أبو جهل : هاتِ ما عندك
فقال له : لقد أسري بي الليلة إلى بيت المقدس ، واجتمعت بالأنبياء وصليت بهم
قال أبو جهل :
الليلة ؟!
قال له : نعم
قال أبو جهل : وعدت إلينا قبل أن يطلع النهار ؟!!!!!
قال : نعم
فذُهل أبو جهل ، وخاف إن هو فارق النبي كي يحدث الناس بما يقول ، أن يرجع فيرجع النبي عن أقواله ، فيكذب أبو جهل فلم يحرك قدميه من مكانهما
أنت تقرأ
هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرة
Spiritualitéهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة - الجزء الأول ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خل...