هذا الحبيب - هجرة بنات النبي وزوجاته ، ومشروعية الآذان

32 9 1
                                    


هذا الحبيب  – هجرة بنات النبي وزوجاته ، ومشروعية الآذان

لقد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر مفرداً بصحبة أبو بكر رضي الله عنه ولم يصطحب أهله

[[ لأنه هاجر من أجل الدين وابتغاء وجه الله وكذلك الصديق ]]

فلما استقر بالمدينة صلى الله عليه وسلم ..

اختار صلى الله عليه وسلم مولاه

{{ أبو رافع وزيد بن حارثة }}

وأرسل معهم الدليل الذي اصطحبه

{{ ابن أريقط }}

ليأتوا بعائلة بيت النبوة من مكة يأتي بالسيدة

{{ سودة بنت زمعة زوجته في مكة }}

ويأتي بابنتيه

{{ أم كلثوم وفاطمة }}

فانطلق الدليل مع الصاحبين

وأتى بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج بصحبتهم آل الصديق زوجة أبو بكر

ويقال لها

{{ أم رومان }}

والسيدة

{{ أسماء بنت أبي بكر الصديق }}

وهي زوجة الزبير بن العوام

وكانت حامل بابنها

{{ عبدالله بن الزبير }}

في الشهر التاسع ، فما أن وضعت قدمها في المدينة المنورة

وضعت مولودها فكان أول مولود من المهاجرين في أرض المدينة المنورة

وكان من ضمن هذه المجموعة السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق زوجة النبي التي لم يبني بها بعد

[[ لأنه كما قلنا خطبها في مكة والخطبة في الإسلام يعني الزواج والبناء لم يتم إلا بالمدينة .. أي الدخول ]]

قدم هذا الركب المبارك من أهل بيت النبوة ، وآل الصديق ولم يتخذ صلى الله عليه وسلم لأهله ، إلا حجرة واحدة لزوجه سودة وحجرة أخرى تضم بنتيه

مشروعية الأذان

بعد بناء المسجد النبوي وكانت الصلاة تعقد جماعة ولم يكن هنالك أذان ، فكانوا يحضرون إلى الصلاة عند وقت الصلاة

فجمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يوماً

وقال : لنتخذ وسيلة تعلن وقت الصلاة

فقال رجل منهم : نرفع راية يا رسول الله ، يحملها رجل على ظهر المسجد

فإذا حان وقت الصلاة ، فيراها الناس فيتجمعون

فقال : إنها لا تصلح للنائم في الفجر ، ولا تنبه الغافل في الأسواق

فلم يعتمد هذا الرأي

هذا الحبيب ..ج1.. السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن