البارت 7

72 2 0
                                    

في بيت أنچي

سميرة كانت فرحانة جداً، وقالت بصوت عالي: "يا سعد، أنچي جايلها عريس!"
سعد استغرب وسأل: "مين يا سميرة؟ وقولتي لأخوها محمد ولا لسه؟"
سميرة أجابت بحماس: "مازن، ياسعد! الولد محترم ومتعلم، وعارفنا وعارفينوه كويس."
سعد ابتسم وقال: "طب خدي رأي بنتك، واللي في الخير يقدمه ربنا."

---

عند أحمد

كان أحمد قاعد في مكتبه، وبيحاول يركز رغم التعب اللي مأثر عليه. رن تليفونه، وكان يزيد هو المتصل.
يزيد: "عامل ايه يا أبو حميد؟"
أحمد بلهجة مرهقة: "مطحون والله يا زيزو، الشغل مرهق الفترة دي بسبب المتدربين."
يزيد: "ربنا يوفقك يا صاحبي. صحيح، عملت ايه في الموضوع اللي قولتلي عليه؟"
أحمد بتشتت: "موضوع ايه يا بني؟ مش فاكر."
يزيد: "البنت المتدربة اللي معجب بيها."
أحمد: "ولا حاجة، مش عايز أستعجل. عايز أتأكد من إحساسي تجاهها الأول."
يزيد: "ربنا يوفقك يا صاحبي."
وخلصت المكالمة بعد شوية كلام.

---

في بيت يقين

رجعت يقين من السوق، وكانت فرحانة علي عكس ما كانت نازلة. عشان أحساسها  إنها قربت من أحمد وعيلته، وأخدت رقم أخته وقررت إنها تصاحبها.

---

في بيت أحمد

ندي كانت بتتحدث مع أمها فاتن.
ندي: "لطيفة اوي يقين يا ماما."
فاتن: "أيوه، هادية وأنا بحب الصفة دي في أي بنت."
ندي: "طيب، هقوم أحط الحاجات دي في مكانها يا ماما، وأتوضى وأصلي."
فاتن: "ماشي يا حبيبتي، وأنا هغير وأتوضى وأريح شوية، وبعدين نبقى نشوف العشا قبل ميعاد رجوع أخوكي."

---

عند أنچي

أنچي كانت في أوضتها، وفجأة الباب خبط.
أنچي: "تعالي يا ماما."
سميرة دخلت وسألتها: "إيه يا حبيبتي، بتعملي ايه؟!"
أنچي ردت بشكل غير مكترث: "ولا حاجة."
سميرة بفرحة: "بنوتي اللي كبرت وبقى يجيلها عرسان!"
أنچي بغرور: "وأي الجديد يعني؟ هي أول مرة؟"
سميرة: "بس المرة دي العريس كويس وعارفنا وعارفينه وصاحب أخوكي."
أنچي، وهي فرحانة، تخيلت إن أحمد هو العريس، وسألت بلهفة: "مين يا ماما؟"
سميرة: "مازن يا بنتي، صاحب محمد."
أنچي صدمت، وقالت بخيبة أمل: "مازن؟! العريس مازن؟!"
سميرة: "ماله مازن يا بنتي ما هو زي الفل!"
أنچي بسرعة ردت: "لا طبعاً، مش موافقة."
سميرة: "يابنتي يجي وتشوفيه."
قاطعتها أنچي برفض تام: "لا يا ماما، بعد إذنك ممكن  تسيبيني لوحدي."
سميرة بحزن: "ماشي يا حبيبتي، بس فكري مازن شاب كويس ومحترم."
سميرة خرجت، وهي مش قادرة تخفي زعلها.

---
عند يقين

غيرت هدومي وقعدت على الموبايل، وفجأة لقيت تيا بعتتلي على الواتس.
تيا: "الواطية اللي مبتسألش!"
يقين: "أنا؟! دا أنا بكلمك ٢٤ ساعة، عاملة إيه يا تيا؟"
تيا بحب: "بخير يا قلبي، وإنتي؟"
يقين: "الحمدلله."

بطلة غير مثاليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن