الفصل الثامن

144 39 17
                                    

صرخة ريان واغلقت عينيها لقد ماتت لا محال هذه كانت نهايتها تلاشت افكارها تلك عندما شعرت بأن ذراعها يؤلمها فتحت عيناها تدريجياً بتمهل لتصاب بصدمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صرخة ريان واغلقت عينيها لقد ماتت لا محال هذه كانت نهايتها تلاشت افكارها تلك عندما شعرت بأن ذراعها يؤلمها فتحت عيناها تدريجياً بتمهل لتصاب بصدمة.. مازالت حية لم تموت لتسمع صوته الذى تعرفه جيداً وتحفظه على ظهر قلب: انظروا الى الجرو الصغير الذى ادعى الشجاعة اليوم فى الساحة كيف يرتجف من شدة الخوف..

نظرت نحوه ولا تصدق ان يصل به الامر من الحقارة الى هنا ويحاول قتلها: لا يمكن ان تكون نذل وتكرهنى لدرجة تحاول ان تقتلني؟

ابتسم ابتسامه جانبية ساخرة وهو يفلت يدها ببطء: حياتك بين يداي الان وانت تقلل ادب معي...

ابتعلت ريان ريقها بخوف تتمسك فى ذراعه فلا تستطيع رفع يدها الاخرى لتتمسك جسدها بأكمله معلق فى الهواء عدا ذراعها الذى يمسكها منه ابتسم ياغيز بانتصار وهو يشاهد حالتها تلك: اووووه يا لك من مسكين... حسنا ايها الجندى.. الان اعتذر لي على تجاوز حدودك معي وانا سأنقذك.. ما رأيك بهذا الاتفاق.؟

رمقته ريان بأستحقار: كم اصبحت اكرهك...

نظر ياغيز الى عينيها لوهلة ثم حرك كتفيها بأشمئزاز: لما تتحدث وكأنك حبيبتي ايها السخيف..امر جيد ان تكرهنى... كنت واثق انك غير طبيعي.... لنعود الى اتفقنا الاهم...انت ستعتذر وانا سأنقذك....

نظرت له ريان بتحدى: لن اعتذر أبداً..

اومأ وهو ببتسم بسخرية: مثير للاعجاب... اذا انت اختارت ان اتركك.. حسنا لك هذا..

بدأ يفلت يدها لتنهمر دموعها على وجنتيها اغلقت عينيها.. ليقضب ياغيز حاجبيه بتعجب: هل ستموت لأجل اعتذار... هزار اعتذر وانهي الامر..

ظلت تغمض عيناها مستسلمة تماماً وقررت ان تنهي هي هذا الامر فجذبت ذراعها من قبضته ليصرخ ياغيز بهلع وهو يمسك يدها مرة اخرى يجذبها نحوه حتى التصقت بجسده وسقط الاثنان على الارض..

كان ياغيز يعانقها بقوة وهى تدفن وجهها فى صدره تتنفس بصعوبة حتى سمع ياغيز صوت انفاسها الغير منتظمة.. مرر يده على ظهرها برفق: اهدأ يا هزار.. انت بخير... اهدأ...

فتحت عيناها الحمراء التى تغلفها الدموع ترفع رأسها نحو ياغيز لتتقابل نظراتهم فى لحظات الصمت كان المسيطر بها...شعر ياغيز ان قلبه ينبض بسرعة وهو يتذكر هذه النظرات.. تشبه نظرات رأها قبل 14 عاماً

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن