فى احد شوارع ازمير التى لم تصل لها دماء الحرب تركض فتاة صغير بسرعه وهى تهدف وتردد: القائدة ريان ستبدأ القائدة ريان ستبدأ هيا يا فتيات سوف نتأخر اسرعوا
لتخرج فتيات بمثل عمرها من عدة شوارع متفرقة يركضون معها حتى وصلوا الى وجهتهم المنشودة احد مرتفعات ازمير حيث يحاوط المكان الطبيعة والهدوء منظر خلاب تملئه الاشجار والزهور ولا يسمع فيه سوى صوت الطيور الجميلة ونسمات الهواء المتناغمه.
اجتمعن الفتيات الصغار ينظرون نحو هذه الجميلة التى تمسك عصا بيدها وتقوم ببعض الحركات القتالية ليست محترفة لكن لا بأس بها تتعلم ما يحميها من اى خطر مفاجىء.
جسدها الممشوق يتحرك برشاقه فى وتيرة متصاعدة وخصلات شعرها الطويل تتطاير فى الهواء مع واقع حركاتها تغلق عيناها تستمع لحركة الهواء بتركيز لكن توقفت فجأة وابتسمت بلطف عند سماع همهمات الفتيات الصغار... وضعوا الفتيات ايديهم على أفواههم فأردفت ريان بخبث: اذاً انتم هنا يا مشاغبات؟!
ضحكن الفتيات وقالت احداهم: كيف عرفتي بوجودنا ايتها القائدة؟
فتحت ريان عيناها الخضراء الجميلة تجيب بثقه: هذا بفضل التدريبات وبجانب هذا انتم تصدرون ضوضاء اينما ذهبتم
جلست على الارض فجلست الفتيات حولها بحماس بادى على ملامحهم ينظرون لها بأذان صاغية فضحكت ريان: حسنا هل نبدأ قصة اليوم..
قالوا بصوت واحد: اجل يا قائدة
ابتسمت ريان وقالت بشرود: فى قديم الزمان كان هناك اميرة جميلة تعيش بحرية وحياة هادئه سالمة والدها كان الملك يحمى مملكته باخلاص وشعب المملكة كان يحبه كثيراً... لكن ذات يوم تعرضت المملكة لهجوم من الاعداء وسفك فيها دماء الكثير ومع الاسف تعرض الملك لأصابة خسر قوته وتفرق شعب مملكته.. ولم يعطيه الله صبى ليكمل مسيرته فى الحروب وحماية المملكة بل وهبه الاميرة فقط احبها الملك كثيراً.. لكن يخشى عليها لا يريد اعطائها فرصة حتى تثبت نفسها له وانها افضل حتى من الصبى لكن الاميرة سوف تثبت له فى اول فرصة انها كألف صبى وتجعله يفتخر بها.
قضبت احد الفتيات جبينها بتساؤل: لماذا لا يوجد امير فى قصصك أبداً يا قائدة بعض القصص تحتاج للرومانسية او تكون القصص مملة.
أنت تقرأ
فتاة ولكن..
Mystery / Thrillerالقصة تحتوي على مشاهد🔞 في ضل نهاية الحرب العالمية الثانية...و المعارك التي شهدتها مدينة ازمير... يبدأ حاكم تركيا بأرسال امر تجنيد جميع رجال ازمير في الجيش من اجل الحرب لكن هناك ابنة القائد السابق لجنود الجيش لن تسمح بذهاب والدها وهو مصاب لترتدى ملا...