الكل مر من جانبي
إلا أنتِ..مررتِ من داخلي
صُدم ياغيز بما فعلته ريان ..لكنه لم يعيد التفكير لمرتين .. قفز على الفور خلفها في الماء حتى لا يضيعها وتسرقها الأمواج.....لم ييأس أبداً ظلت الامواج القوية تضربه وهو يبحث عنها تارة يغطس اسفل الامواج الهائجة وتارة يطفو على الماء يصرخ بأسمها:رياااااااااااان....رياااااااااااان سأعثر عليكى لا تقلقى...لن اسمح ان افقدك مجددا...
ظل يبحث عنها بين الامواج التى تضربه بأستمرار بعيناي تذرف الدموع ويتخللها الألم وبعد محاولات كثيرة عثر عليها بعد دقائق اقترب منها بسرعة وأمسكها جيداً وحاول الابحار والاقتراب من الميناء ليجد الجنود يتجولون بالقرب من الميناء..
لعن فى سره يسبح بجسد ريان مبتعد عنهم لكن ضربتهما احد الامواج الهائجة لتفلت ريان من قبضته فغطس جسدها اسفل الماء صرخ ياغيز وهو يسبح خلفها حتى امسكها ثانياً وهذه المرة حاوط خصرها بأحكام ليظل يتخبط بها بين الامواج حتى القتهم بعيد عن الميناء....
لم يفلت ياغيز ريان وظل يبحث عن أي مكان ليصعد اليه لكن دون جدوى فالأمواج ألقته منتصف البحر حرفياً لا يرى شىء حوله كأنه وسط المحيط ظل يبحث عن النجدة وهو يضم ريان بقوة ويبكى مثل الطفل الصغير الذى فقد والدته: لن يصيبك مكروه ريان..أعدك سوف اخرجك من هنا...
واخيراً بعد معاناة وجد أحد السفن تبحر بالقرب منهم أبتسم ياغيز وهو يرفع يده لطلب المساعدة: تحملي ريان سنخرج من هنا....
حاوط جسدها جيداً وبدأ يسبح نحو السفينة بعد وقت ليس بقليل .. لا يعلم ياغيز كم المدة الي استغرقها حتى وصل إلى هذه السفينة و وجد صيادون على متنها فطلب منهم المساعدة
ساعدوه وأمسكوا بريان يجذبوها قاموا برفعها إلى سطح سفينتهم وهو صعد وحده كان متعب للغاية..حاول أحد الصيادين بالضغط على صدر ريان لتخرج المياه التي ابتلعتها لكنه لم يستطع فاردف
الصياد : يا بنى يجب عليك القيام بالتنفس الاصطناعي لحبيبتك حتى نستطيع انقاذهاركض ياغيز نحوها بسرعة ينظر إلى جميلته
دقق في تفاصيل وجهها كاملةً .. عيناها المغمضة .. رموشها المبتلة .. وجنتيها المحمرة .. أنفها المستقيم وشفتيها الممتلئتين حتى قاطعه صوت الصياد: ياسيد .. هيا أسرع
أنت تقرأ
فتاة ولكن..
Bí ẩn / Giật gânالقصة تحتوي على مشاهد🔞 في ضل نهاية الحرب العالمية الثانية...و المعارك التي شهدتها مدينة ازمير... يبدأ حاكم تركيا بأرسال امر تجنيد جميع رجال ازمير في الجيش من اجل الحرب لكن هناك ابنة القائد السابق لجنود الجيش لن تسمح بذهاب والدها وهو مصاب لترتدى ملا...