أيديها كانت دموية
لكن خواتمها ألماسية..
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻هل كانت أمامه كل هذا الوقت وهو يبحث عنها هل هى حقاً حبيبته ريان التى يبحث عنها منذ أعوام هل هذه حقاً من اذابت قلبه عشقاً أو هذه صدفة يخشى أن لا تكون هى يخشى أن يفقدها بعد أن عثر عليها شىء واحد فقط يتردد في رأسه ماذا إذا لم تكن هي وهذا تشابه أسماء لا اكثر ولماذا لم تخبره اسمها الحقيقي وإذا كانت ريان حقاً كيف لم تنتبه إلى القلادة هذا اليوم وعلمت أنه هو ربما لم تنتبه فهو وضع القلادة فى عنقها هذا اليوم الذى سلب عذريتها به...
قاطع شروده صوت طرقات كعب تقترب منه التفت خلفه ليراها كالاميرة الجميلة هاربة من إحدى القصص خطفت أنفاسه وجعلت قلبه يقرع الطبول بفستانها الذى يبرز مفاتنها يتدلى على جسدها الممشوق وقوامها المثير كأنه صنع لها
الصورة أمامه أشبه بالخيال..وكانها ثمثال ..فستانها اسود اللون..يتناسق مع كل شبر من جسدها..و كأنه جلدها...فتحته تبرز فخذها وساقها الانثاوية..و بالرغم من قناعها..فرموشها الكثيفة التي تعلو عيناها الخضراء..واضحة....كلها أنوثة و أناقة...اجمل امرأة ستكون في الحفل..ماذا يقول..لم يرى اجمل منها في حياته تبدو كملاك...اقتربت منه بخطوات متوترة حتى وقفت أمامه وهى تتلاشى النظر إليها تضغط قبضتها على فستانها ظل ياغيز مستمر أمامها وينتظر شىء أن يحدث ليتأكد أنها ريان حبيبته ..هم بالاقتراب منها لتعود بدورها خطوة للخلف: لا تقترب مني...
اغلق على قبضة يده وهو ينظر داخل عيناها بحزن لقد جعلها تكرهه إذا كانت حقاً ريان فهو خسراها للابد بعد فعلته المشينة بها.. اشار لها حتى تسير فاقتربت من عذراء تودعها ثم ذهبت معه فى صمت..
أنت تقرأ
فتاة ولكن..
Mystery / Thrillerالقصة تحتوي على مشاهد🔞 في ضل نهاية الحرب العالمية الثانية...و المعارك التي شهدتها مدينة ازمير... يبدأ حاكم تركيا بأرسال امر تجنيد جميع رجال ازمير في الجيش من اجل الحرب لكن هناك ابنة القائد السابق لجنود الجيش لن تسمح بذهاب والدها وهو مصاب لترتدى ملا...