القصة تحتوي على مشاهد🔞
في ضل نهاية الحرب العالمية الثانية...و المعارك التي شهدتها مدينة ازمير... يبدأ حاكم تركيا بأرسال امر تجنيد جميع رجال ازمير في الجيش من اجل الحرب لكن هناك ابنة القائد السابق لجنود الجيش لن تسمح بذهاب والدها وهو مصاب لترتدى ملا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فى صباح اليوم التالى كانت ريان اول من استيقظ مثل العادة قبل جميع الجنود ارتدت زيها التنكري وخرجت من خيمتها تستنشق الهواء تستمتع بنسمات الربيع الهادئة..
خرج ياسين من خيمته متجه نحو خيمتها ليراها كالملاك امامه تفحص ملامحها الجميلة بدقة التقط انفاسه بصعوبة ثم اقترب منها يردف بحماس: صباح الخير هزار.. كيف حالك يا صديقى اخبرني هل مازال يؤلمك جرح رأسك..؟
تحدثت ريان بتوتر: لا.. اصبحت افضل... شكرا لك
ابتسم ياسين لها بلطف: اذا ايها الجندى ماذا قررت هل سترحل او اقتنعت بحديثنا معاً ليلة امس..
وضعت يدها في جيب قميصها العسكرى تضغط على الخاتم بقوة: لن اذهب... لطالما كنت استمد قوتى منه ولن استسلم الان..
قضب ياسين جبينه بتساؤل: من تقصد يا هزار!
استيقظت من شرودها وقالت محاولة تغير مسار الحديث: لا شىء...صحيح ياسين.. لقد لمحت حديقة مساحتها صغيرة وقرب القاعدة.. هل يمكن ان ترشدنى الى مدخلها..؟
بعثر ياسين خصلات شعره بتوتر: في الواقع هذه حديقة ياغيز السرية ويمنع نهائياً الاقتراب منها او حرفيا سيقتلنا..
ابتسمت ريان بسخرية وهى تقترب من ياسين بثقة: وهذا اصبح سبب اكبر يدفعنى حتى اقتحم تلك الحديقة الان لانها ملك لهذا المتعجرف صاحب عيون القط...
ضحك ياسين بقوة عندما لقبت صديقه بهذه الالقاب: صاحب عيون القط والمتعجرف.. لا اصدق من اين خرجت بهذه الالقاب يا هزار..
همست بعصبيه: لان هذه حقيقته..
سارت نحو الحديقة وياسين خلفها شارد بها لا يستطيع ان يوقف صوت قلبه الذى ينبض بقوة قربها التفتت له ريان ترمقه بتعجب: ماذا؟ لماذا تسير خلفي هكذا...انت من يعلم مدخل الحديقة وليس انا هيا تفضل...
شعر ياسين بسعادة تغمره وهو برفقتها وسار جانبها حتى ادخلها الحديقة لتشهق ريان بدهشة: كم هو اناني جميع انواع الفاكهة هنا وهو يمنعكم دخول الحديقة... اسمع ياسين سنأخذ لجميع الجنود من هذه الفاكهة... او انك تخشى ذلك المتعجرف..
ابتسم ياسين وهو يلتهمها بنظراته العاشقة: من اجلك القى نفسي في النار ولا اكترث للموت..
